دعا إلى الابتعاد عن التعصب والتطرف والإثارة والتأجيج وتشويش وعي الناس
ا لراعي لدى لقائه فضيلة العلماء
بلحاف / سبأ:استقبل رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي أمس فضيلة العلماء محمد بن اسماعيل العمراني وعبد المجيد عزيز الزنداني واحمد محمد الشامي والدكتور حسن مقبول الاهدل وعبده عبدالله الحميدي واحمد مقبل نصر واحمد محمد الصرمي و محمد الصادق مغلس وحمود هاشم الذارحي و عبد الملك التاج و اسماعيل عبدالباري وعدداً آخر من العلماء.و عبر العلماء عن تقديرهم العالي للجهود التي يبذلها نواب الشعب في مجال التشريع والرقابة والمتابعة الجادة لتطبيق القوانين بما يضمن تنفيذ الواجبات والحصول على الحقوق ويسهم في تعزيز الانضباط للقوانين واحترام العمل بها وينمي الألفة والمحبة والتسامح بين الناس ونبذ لغة العنف والتطرف والكراهية ويحثهم على فعل الخير الدائم والمساهمة الجادة والمسئولة في بناء المجتمع اليمني الجديد وتشجيع المواطنين على حب العمل بإخلاص وتفان ونكران للذات، والتضحية من اجل صيانة الوطن والدفاع عن وحدته الوطنية وترسيخ أسس أمنه واستقراره وتنميته الشاملة.وأطلع العلماء رئيس مجلس النواب على بعض التناولات الصحفية المنتهكة لقانون محظورات النشر التي حددها قانون الصحافة والمطبوعات ..معربين عن انزعاجهم من تلك الموضوعات الإعلامية.ولفت العلماء إلى المادة الخامسة عشرة من قانون الأحوال الشخصية والنقاشات والفعاليات الجارية بشأن التعديلات المقترح إدخالها عليها لتحديد سن زواج الفتيات.. موضحين رأيهم في هذا الخصوص.من جانبه عبر رئيس مجلس النواب عن ترحيبه بالعلماء الأفاضل مقدراً تقديراً عاليا جهودهم المبذولة في تقديم النصح والإرشاد بما يحقق مصلحة الأمة .وأوضح أن مجلس النواب يسن ويشرع القوانين بالاستناد إلى نصوص وأحكام دستور الجمهورية اليمنية... مبيناً أن التعديلات المقترحة على المادة الخامسة عشرة من قانون الأحوال الشخصية معروضة على المجلس للنقاش وقال فيها رأيه ووفقاً للعرف البرلماني والإجراءات المنصوص عليها في اللائحة المنظمة لعمل المجلس ولجانه ، تم طلب إعادة المداولة فيها فقبل الطلب وأحيل إلى لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية التي تعكف حاليا على دراسته بعناية وإمعان وتحديد المخارج اللازمة لهذه المادة بما لا يخالف إجماع الأمة .ودعا رئيس مجلس النواب بعض العلماء وخطباء المساجد والعاملين في حقل الإرشاد والتوجيه والوعظ والتوعية إلى ترشيد الخطاب الديني والنأي به عن التحريض السياسي والإعلامي والابتعاد عن التعصب والتطرف والإثارة والتأجيج وتشويش وعي الناس، والحرص دوما على جعله خطاباً موضوعياً و متوازناً يخدم المقاصد النبيلة للشريعة الإسلامية السمحاء ويزرع الطمأنينة بين الناس ويقرب بينهم ويشجعهم أكثر على التراحم والتكافل، ويرسخ السكينة العامة في المجتمع.حضر اللقاء رئيس لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية العلامة عبد الملك أحمد الوزير وعدد من أعضاء مجلس النواب.