بعد أن شابه نوع من التوتر وعدم الرضا
الكويت / متابعات:يبدو أن فترة الود التي استمرت طويلا بين نادي الكويت ومدربه البرتغالي جوزيه روماو قد انتهت بعد أن شابها نوعا من التوتر وعدم الرضا من طرف إدارة الكويت التي أبدت غضبها من هزيمة الفريق الأخيرة أمام التضامن في كاس الاتحاد. وتعتزم الإدارة بالتنسيق مع جهاز كرة القدم الاجتماع مع روماو لبحث أسباب تلك الهزيمة وتراجع مستوى بعض اللاعبين وتحديدا المحترفين سواء البرازيلي روجيرو والثنائي العماني إسماعيل العجمي وخليفة عايل. وتأمل الإدارة إيجاد حل سريع لتراجع أداء الفريق خوفا من انفراط عقده، خاصة انه مقبل على مواجهات مهمة في الدوري الممتاز قد تحدد مصير تواجده في صراع الحصول على اللقب. من جانبه عبر مدير الكرة بنادي الكويت عادل عقلة عن عدم رضاه عن النتيجة أمام التضامن، مؤكدا أن فريقه استحق الخسارة فلم يوفق اللاعبون في أدائهم وليس هذا المستوى الذي اعتدناه منهم فنحن طالما أشدنا بهم حينما يرتقي أداؤهم ولكن عندما تكون هناك أخطاء فلابد من وقفة ومراجعة وفق سياسة الثواب والعقاب المنتهجة في إدارة الفريق. وأضاف عقلة أن الخسارة لا تعفي مدرب الفريق البرتغالي جوزيه روماو من المسؤولية فهناك أخطاء فنية واضحة أدت إلى تراجع حالة الفريق فنيا خاصة الشوط الثاني ما يستوجب مساءلته واستيضاح بعض الامور الفنية منه. وطمأن عقلة جماهير الفريق وقال: “لا تزال لدينا الثقة بعودة الفريق إلى الانتصارات من جديد، خاصة ان الأبيض خاض المباراة في ظل نقص شديد لارتباط لاعبينا مع المنتخب الوطني وهم وليد علي وجراح العتيقي ويعقوب الطاهر وفهد عوض وخالد عجب».