صباح الخير
القائد الناجح هو الذي يخلق تناغماً في سياق العمل، أي عمل كان ، وتكون نتائج هذا العمل خالصة لله والوطن والناس جميعاً ، ولا يكون كل القادة ناجحين ، كما لا يعني أنهم جميعهم فاشلين ، ولا يقدمون عملاً ملموساً .. وهلم جرا.والقائد الناجح ، هو الذي يلتف الجميع حوله ، منفذين للمهام ، حتى ولو تخلل ذلك العمل أو المهمة نوع من القسوة الشديدة ، فإن ذلك يعود لإتقان العمل بما يحقق نتائج واضحة وجليلة ومشرفة. والقائد الناجح في أي من الجبهات .. إنما يكون نجاحه بقدر نجاحات من يعمل معه وينفذ توجيهاته .. ولذلك يتقاسم الطرفان عوامل النجاح أو الإخفاق .. من باب التعامل الأخلاقي في سير تنفيذه لأعماله اليومية ، هنا أو هناك .. وهو ما نود طرقه هنا كنموذج نحتذي به ويعتد به ، وهو ما لاقى ويلاقي إشادات جمة نعتبرها وساماً على الجبين، وأزيدكم بكثير ..ففي عمل اللجان بعدن ، لجان مراجعة وتعديل جداول الناخبين التي انتهت في العاشر من فبراير 2009م بعد أن كانت قد بدأت في أواخر أكتوبر 2008م تجلى نبل المهمة ، وقداسة الأداء ، وأستطاع التربويون في عدن وبقية محافظات الجمهورية أن يقدموا أعمالاً مشرفة ، بعيداً عن الانتماءات والو لاءات ، وشهد ميدان العمل بعدن ، خلو المراكز واللجان من أي مشاكل.. ما يعني أن التربويين قد نجحوا في أداء المهمة ، وإن كان من محافظة إلى أخرى يظهر تفاوتاً ، لكنه يخلق إصحاحاً وإصلاحاً بما يؤدي إلى نهاية ممتازة يعتمد عليها.إن نتائج العمل فيما بين التربويين ، تحديداً في محافظة عدن وقيادة اللجنة الإشرافية وقيادة فرع اللجنة العليا للانتخابات بعدن قد أحدث ارتياحاً كبيراً .. وهو ما اشاد به أمين عام اللجنة العليا في العاصمة صنعاء صراحة،وتلك غاية أبرزناها كنتاج مرصعا بالجواهر نضعه على جباهنا جميعاً . لذلك يكون الشكر الجزيل للقائد التربوي المحنك ، د . عبد الله النهاري رئيس اللجنة الإشرافية على أدائه الممتاز لأعمال اللجان بروح الأب والأخ والصديق وبرؤيته الوطنية الذي نفخر به وبأدائه .. كذلك الأخ/ محمد الضمين، مدير عام فرع اللجنة بعدن وكادر اللجنة لأنهم جميعهم يستحقون درجة عشرة على عشرة لتقديمهم هدية للوطن ناصعة ومنزهة.. والمئات قد لمسو ا ما نقوله من واقع الأداء والإشراف والمتابعة اليومية..!لخ لذلك لابد من التمسك القائد الناجح أينما وجد، لأنه مكسب عال .. ينذر وجود مثيل له .. والتمسك هذا ليس لمآرب قد يراها البعض في نفسه ، بل لنجاحات تكسب المدماك صلابة وصموداً حتى يتصحح مسار حياتنا عبر مراحل مختلفة ، تكون بدايتها هذه العملية التي نعلق عليها الآمال الكبار.ختاماً .. نزجي الشكر الجزيل لكل التربويين والتربويات الذين عملوا في لجان المراكز واللجان الأساسية والإشرافية وفرع اللجنة بعدن لأنهم أثبتوا أنهم رسل علم ومعرفة وسلام ووئام وازدهار للوطن ومواطنيه وهم بذلك يستحقون ( تعظيم سلام) وأوسمة عرفان بأداء الأمانة التي ستتوج في مرحلتها الثانية في منتصف مارس القادم إن شاء الله.