أبوظبي / متابعات:سيقود السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرب الإمارات فريقه في مغامرة محفوفة بالمخاطر خلال مشاركته في كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 20) المقررة في اليمن خلال الفترة بين 22 نوفمبر تشرين الثاني الجاري والخامس من ديسمبر كانون الأول المقبل.ويدرك كاتانيتش صعوبة المهمة التي تنتظره خاصة وان تشكيلته تفتقد لقوتها الضاربة نظرا لانشغال لاعبي المنتخب الاولمبي بالمشاركة في دورة ألعاب آسيا بالصين واستعداد نادي الوحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية المقررة في أبوظبي الشهر المقبل.وسيكون من أبرز الغائبين في الخط الأمامي أحمد خليل الحائز على لقب أفضل لاعب صاعد في آسيا وإسماعيل مطر.وسيضع هذا المدرب سمعته بين يدي مجموعة من اللاعبين الذين لا يملكون خبرة دولية كبيرة بعدما قرر ضمهم إلى تشكيلة المنتخب مؤخرا ويبرز منهم إسماعيل الحمادي واحمد جمعة وسلطان الغافري وفهد فريش وماهر جاسم وراشد عيسى.ويعتقد كاتانيتش أن منح الفرصة لهؤلاء الشبان لن يخذله بل سيزيد من حماسهم ويفجر طاقاتهم ويخلق بينهم المنافسة للمحافظة على مقعدهم في قائمة الأبيض.واعتبر كاتانيتش أن النتائج التي سيحققها في كأس الخليج ليست مهمة بقدر أن يشاهد لاعبيه الشبان يقدمون الأداء الرجولي الذي يعكس الصورة المشرفة عن الكرة الإماراتية.وتعد كأس الخليج أول اختبار حقيقي للمدرب كاتانيتش منذ التعاقد معه في يونيو حزيران 2009 خلفا للفرنسيين برونو ميتسو ودومينيك باتينيه.ولم يظهر كاتانيتش في بطولات رسمية مع الإمارات سوى في مباراتين في التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس آسيا المقررة في الدوحة 2011 حيث فاز على ماليزيا 1 - صفر وعلى أوزبكستان بذات النتيجة.بينما قاد كاتانيتش الفريق وديا في باقي المباريات التي خاضها وعددها 11 مباراة خسر أربعة لقاءات أمام العراق صفر- 1 وأمام الجزائر صفر- 1 أيضا ثم أمام انجولا وتشيلي بذات النتيجة صفر- 2.وفاز وديا على الأردن 1-3 وعلى مانشستر سيتي 1 -صفر وعلى التشيك بركلات الترجيح في بطولة العين الدولية وعلى مولدوفا 2-3 وتعادل مع فلسطين 1-1 ومع الكويت بدون أهداف في مهرجان اعتزال اللاعب علي عبد الرضا ثم فاز على الكويت في مباراة أخرى 3 - صفر.وستكون بطولة الخليج إحدى المحطات المهمة التي سيخوضها كاتانيتش كونها مدرجة ضمن جدول أعماله الذي يضم كأس آسيا في قطر وخوض تصفيات كاس العالم 2014 في البرازيل.وسيكون كاتانيتش في موقف لا يحسد عليه بعدما عاكسته الرياح وباعدت بينه وبين آمال الجمهور الذي انتظر استعادة كأس الخليج التي ربما قد أصبحت صعبة المنال في ظل الغيابات التي يعانيها الأبيض.لكن كاتانيتش والجمهور الإماراتي لا يفقد الأمل في هذه البطولة التي يلعب فيها العامل المعنوي والنفسي بشكل مؤثر وقد يكون احد أدوات الوصول إلى المباراة النهائية.ويبقى اعتماد كاتانيتش على مجموعة صغيرة من لاعبيه المخضرمين الذين يعلق عليهم الآمال مثل سعيد الكأس وسبيت خاطر وعلي الوهيبي.
|
اشتقاق
كاتانيتش يقود «الأبيض الإماراتي» في مغامرة خليجية محفوفة بالمخاطر
أخبار متعلقة