شخصيات خالدة
[c1]* شاعر ومؤلف وروائي مسرحي [/c]هو الشاعر و المؤلف الروائي والمسرحي ، و كاتب التراجم الإسلامية ، و الناقد الثقافي المصري الكبير و أحد كبار رواد حركة التجديد الشعري العربية في نهاية الأربعينات، و هو أيضا أحد كبار رواد الاتجاه الواقعي الاجتماعي النقدي في الإبداع الأدبي العربي الحديث ، و أول من كتب المسرحية الشعرية العربية مستخدما الشعر الحديث (شعر التفعيلة) الذي كان أحد رواده، و هو أيضا أحد أبرز الأدباء الذين عملوا بالصحافة و وصلوا إلى أرفع مناصبها ، والذين اشتغلوا بالعمل السياسي الاجتماعي العام، وقد تضاعف تأثيره على المناخ السياسي و الثقافي و الفكري في مصر و العالم العربي من خلال دفاعه عن الديمقراطية و العدل الاجتماعي.ولد عبد الرحمن الشرقاوي عام 1920م بإحدى قرى محافظة المنوفية و بدأ تعليمه في كتاب القرية و لكنه انتقل بسرعة إلى المدارس الحكومية المدنية و تخرج في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول عام 1943م.و عندما نشر عبدالرحمن الشرقاوي قصيدته الطويلة رسالة من أب مصري إلي الرئيس ترومان عام 1951م، كان للقصيدة أثرها القوي لدى الجمهور القارئ في مصر بقدر ما كانت علامة علي التغيير علي دربه الشعري. و نشر روايته الأولى الأرض في كتاب عام 1954 و التي كانت أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث. وواصل عبد الرحمن الشرقاوي دوره الريادي فنيا و فكريا متنقلا إلى المسرح الشعري حين نشر مسرحيته الشعرية الأولى مأساة جميلة عام 1962م، و لم تكن هذه أول دراما تكتب بالشعر الحديث فحسب و لكنها تميزت بما اكتسبه من ميل البناء الدرامي عند الشرقاوي إلى الملحمية. وفي التراجم الإسلامية يرتاد الشرقاوي منهجا جديدا و أصيلا بدأه بكتابه الفني الفذ «محمد رسول الحرية» عام 1962م ، «الفاروق عمر»، «علي إمام المتقين» ، « الصديق أول الخلفاء»،«عثمان ذو النورين». و قد نوقشت و أجيزت عدة رسائل أكاديمية حول أعمال الشرقاوي من جامعة مصر و عدة جامعات عربية منحه الرئيس أنور السادات جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974، ومنحه معها وسام الآداب و الفنون من الطبقة الأولى . توفي الشرقاوي في العاشر من نوفمبرعام 1987م.