[c1]الجيش الأميركي يحقق في تلاعب واحتيال بعقود العراق[/c]واشنطن / وكالات :بدأ الجيش الأميركي تحقيقات في عمليات احتيال وسوء تصرف في 1800 عقد خاص بتوفير خدمات في العراق خلال السنوات الأربع الماضية. ويأتي هذا التحقيق في إطار 76 تحقيقا بدأت في الـ28 من هذا الشهر بشأن سوء التصرف في الأموال الأميركية بالعراق.وتمثل هذه العقود التي تقدر قيمتها بنحو ثلاثة مليارات دولار جميع التعاملات المالية التي تمت بين الولايات المتحدة والعراق منذ غزوه عام 2003 حتى 2007. ويرى الجيش أن مكتب تعاقدات تم تحديده في الكويت هو أحد بؤر هذه المشاكل. وسيفحص الجيش كل العقود الخدمية المبرمة في الكويت.ومن بين العقود التي ستفحص تلك المبرمة مع شركة KBR المتفرعة عن شركة هاليبيرتون العملاقة التي استلمت مليارات الدولارات منذ عام 2001 لتوفير الطعام والمأوى للجيش الأميركي في أفغانستان والعراق.وقال النواب الديمقراطيون في الكونغرس إن KBR التي كانت تعرف سابقا باسم كيلوغ براون وروت, استفادت من ارتباطها بديك تشيني نائب الرئيس الأميركي.وفي تحقيق آخر سيغادر وفد رفيع من خبراء البنتاغون بقيادة الجنرال كلود كيكلايتر إلى العراق الأسبوع المقبل للنظر في كيفية وصول أسلحة أميركية أرسلت لتعزيز القوات الأمنية العراقية, إلى تركيا لاستخدامها في أعمال قتل وعنف. وسيسلم الفريق نتائج تحقيقه إلى الكونغرس خلال 45 يوما.وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل إن المفتش العام للوزارة سيرأس وفدا يضم 18 عضوا للتحقيق في المشكلة. وأوضح أن وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس تلقى منذ مايو تقريرين مطولين عن سير التحقيق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]غل يحضر استعراضا عسكريا بعد تعيين حكومة أردوغان[/c]أنقرة / وكالات :حضر الرئيس التركي عبد الله غل استعراضا عسكرياً بمناسبة احتفالات تركيا بعيد النصر الذي وافق أمس.وهذه هي أول مناسبة رسمية كبيرة يحضرها غل بعد يومين من تسلمه مهام منصبه عقب فوزه برئاسة البلاد في جولة ثالثة من الاقتراع البرلماني.وتتركز الأنظار حاليا على العلاقة بين غل والمؤسسة العسكرية التي كانت تعارض وصوله إلى سدة الحكم بسبب ماضيه السياسي ذي التوجهات الإسلامية. فغل ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية، والمؤسسة العسكرية تعتبر نفسها حامية المبادئ العلمانية في الجمهورية التركية.وكانت أول مهمة رسمية مارسها غل بعد وصوله لمنصب الرئيس الثلاثاء الماضي هي الموافقة يوم أول من أمس على تشكيلة الحكومة الجديدة التي تقدم بها رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان.وتضم الحكومة الجديدة 25 وزيرا، بعضهم أعضاء في الحكومة السابقة وآخرون جدد. وأحيل منصب وزير الخارجية لعلي بابكان وزير الخزانة السابق وكبير مفاوضي تركيا مع الاتحاد الأوروبي.وكان أردوغان قد تعهد بعد فوز حزبه في الانتخابات العامة الشهر الماضي، بالإسراع في الإصلاحات التي يطلبها الاتحاد الأوروبي، وإجراء تغييرات شاملة في الدستور.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كندا ترد بالمثل على طرد السودان ممثلتها في الخرطوم[/c]الخرطوم / وكالات :قررت كندا طرد دبلوماسي سوداني ردا على ما اعتبرته طردا غير مبرر للقائمة بالأعمال الكندية في السودان نوالا لولور الأسبوع المنصرم.وقال بيان لوزير الخارجية الكندي ماكسيم بيرنييه إن قرار الطرد سيدخل حيز التطبيق اعتبارا من يوم السبت المقبل، وأضاف أن القرار تم إبلاغه إلى سفيرة السودان في كندا فايزة حسن طه.وكانت الخرطوم أعلنت الخميس الماضي طرد لولور وموفد المفوضية الأوروبية السويدي كنت ديغرفلت متهمة إياهما بالتدخل في الشؤون الداخلية.وعزت وكالة الأنباء السودانية الرسمية قرار طرد الدبلوماسيين إلى "تدخلهما في الشؤون الداخلية للسودان".واتهمهما مسؤول في وزارة الخارجية السودانية بإجراء اتصالات مع المعارضة والسعي إلى الإفراج عن معارضين اعتقلوا في يوليو لضلوعهم في محاولة انقلاب مفترضة.غير أن الحكومة السودانية دعت ديغرفلت إلى العودة لمنصبه بعدما قدمت المفوضية الأوروبية "اعتذارا" إلى الرئيس السوداني عمر البشير.أما وزير الخارجية الكندي فقد أعلن أن الاعتذار للسودان "أمر غير وارد"، واعتبر أن طرد القائمة بالأعمال "غير مبرر".من جهة أخرى انتقد نائب الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بالمنظمة جون هولمز السودان، متهما الخرطوم بتقويض اتفاق تسهيل الأنشطة الإنسانية بعد أن طرد مدير منظمة كير للخدمات الإنسانية بول باركر من دارفور.وقال هولمز إن طرد باركر "قوض بوضوح كلا من نص وروح" إعلان مشترك وقعه في وقت سابق هذا العام مع حكومة الخرطوم لتسهيل الأنشطة الإنسانية في دارفور".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]منظمة هيومن رايتس تصدر تقريرها بإدانة حزب الله[/c]نيويورك / وكالات :اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية حزب الله اللبناني بإطلاق صواريخه على المدنيين في إسرائيل "دون تمييز" أثناء الحرب الأخيرة على لبنان الصيف الماضي.وقالت المنظمة في تقرير لها إنها "عثرت على بقايا صواريخ في مناطق مدنية, ولم يكن بها أي هدف عسكري واضح", معتبرة أن ذلك يعني قصفا "متعمدا" للمدنيين.كما رفض التقرير تبريرات حزب الله بأن "القصف كان ردا على العمليات الإسرائيلية وأنه استهدف جر إسرائيل للحرب البرية". ووصف تبريرات حزب الله في هذا الصدد بأنها "مفتقرة لأسس ومبادئ الحروب".في المقابل انتقد حزب الله بشدة تقرير المنظمة الأميركية المعنية بمراقبة حقوق الإنسان, ووصفه بأنه "سياسي".وقال حسين خليل المستشار السياسي للأمين العام لحزب الله إنهم يقفون عند رأس الضحية وأمام البلد الذي دمر في الحرب, ليتحدثوا كيف أصيب المدنيون في إسرائيل.!!من جهته ندد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بالتقرير وقال إن على المنظمة أن تصدر أولا تقريرا بشأن إسرائيل.وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد ألغت مؤتمرا صحفيا في العاصمة اللبنانية بيروت كان يفترض أن تعرض فيه تقريرا ينتقد هجمات حزب الله الصاروخية على إسرائيل في حرب الصيف الماضي.
عواصم العالم
أخبار متعلقة