عدد من كوادر وطلاب كلية الهندسة يتحدثون لـ( 14 اكتوبر ):
لقاءات/ نبيله عبده محمد/ تصوير / نبيل العروبةإلى اليوم ومازالت غزة صامدة وعلى مدى ثلاثة أسابيع مازالت غزة صامدة أمام أعتى قوة عسكرية عدوانية. وتجاه هذا الصمود البطل الذي أرهب جيش الاحتلال وأعوانه من عملاء وأنظمة ومساندة صهيو - أمريكية كان لغزة الصمود والتحدي والبطولة. وتجاه ما هو حاصل كان لنا هذا الاستطلاع عن آراء وانطباعات عدد من مديري الكلية والمعهد والطلاب والطالبات في كل من كلية الهندسة والمعهد التقني الصناعي.[c1]صراع بين الحق والباطلالأستاذ الدكتور / صالح محمد مبارك عميد كلية الهندسة تحدث قائلاً: [/c]حقيقة أن ما يجري في قطاع غزة مأساة ومجزرة دموية يرتكبها الصهاينة وكل هذا يمارس أمام صمت عربي وأنظمة عربية متخاذلة للأسف ..وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن هناك مقاومة تقاوم هذا الاحتلال .. وأثبتت أنها بقوة الإرادة والعزيمة الصلبة أقوى من ترسانة العدوان الصهيوني، الشيء الأخر هو إننا على ثقة من أن الله سينصر الحق على الباطل فالشعب العربي والشعوب في بلدان العالم تؤازر وتدعم المقاومة الوطنية وأبناء غزة ويناصرونهم لأنهم على حق أما بالمظاهرات والمسيرات وإما بالمال بل إن الأمر وصل إلى طلب الجهاد وفك المعابر والذهاب إلى غزة لنصرة المقاومة الوطنية .. هذه معركة الشرف والكرامة العربية وصمود المقاومة الوطنية.وصمود أهالي غزة شرف عظيم للعروبة وسيخلده التاريخ.إن الدعم المعنويه الذي تقدمه الشعوب في كل أنحاء العالم وبالذات الشعوب العربية والإسلامية، فمأساة فلسطين ليست جديدة بل هي مأساة قديمة وهذا الاحتلال يجب أن يزول وهذه المجزرة يجب أن تدان من كل أنحاء العالم ومجزرة بالفعل يقشعر لها البدن فيما قتل الأطفال والنساء والمدنيين وهذا ويتنافى مع القانون الدولي .. ولكن نأمل أن ينتصر الشعب الفلسطيني عن الصهاينة وأن تكون هذه الحرب آخر الحروب التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.[c1]إعادة الحقوق إلى أهلهاالدكتور / نجيب نعمان محاضر في كلية الهندسة قسم كهرباء قال:[/c]ما يحصل الآن في غزة يعتبر عاراً حقيقياً على المجتمع بشكل عام اليمني والعربي والدولي، والإنسان عندما ينظر إلى المجازر التي تحصل الآن في غزة والناس تراها وتحاول أن تقفل أعينها عما يحدث وهذا الشيء حقيقة لا يوصف وبالضرورة أن تكون هناك إجراءات مكثفة سواء كانت شعبية على مستوى الحكومات أو على مستوى المنظمات الدولية أو على مستوى العمل المدني بأن يوقفوا هذه المجازر وبالتالي يعيدون الحقوق إلى أصلها ونحن لنا الآن حوالي 60 عاماً نبحث عن حل للقضية الفلسطينية وطريق المفاوضات هذا الطريق فاشل ومن يسلك هذا الطريق يعتبر في الأخير متواطئاً مع الوضع العام الموجود الآن في الواقع العربي ـ نريد نظرة جديدة نريد عملاً جديداً نريد رؤية جديدة نريد خططاً جديدة بشكل واضح والبوادر مبشرة حقيقة بأن يكون هناك حل خلال الفترات القادمة حتى وإن سقطت غزة.[c1]سفك دماء الأبرياءالأستاذ/ توفيق عبدالرحمن محمد نائب مدير عام المعهد التقني الصناعي تحدث قائلاً:[/c]نحن جميعاً متأثرون لما حصل من قتل وسفك دماء للأبرياء ومجازر وإنهاء البنية التحتية للدولة الفلسطينية وخاصة غزة .. هذا أثر فينا جميعاً كشعوب وكمواطنين .. وكان من المفترض على كل الدول خصوصاً العربية والإسلامية يقومون بالدور الأكبر ويضغطون ضغطاً صحيحاً على إسرائيل من أجل وقف العدوان على غزة.[c1]على الأمة العربية أن تتوحدالأستاذ/ فهمي سعيد عبدالله مدرس في المعهد التقني الصناعي قال:[/c]بالنسبة لما يجري في غزة فهو شيء في منتهى الوحشية ولا يمكن التعبير فقط في الكلمات .. ولكن في تقديري الشخصي تعتبر هذه جرائم إبادة وحشية ويجب على الجهات المسؤولة سواء أكانت في الشرعية الدولية أم في إطار الجامعة العربية ينظرون إلى هذه المأساة نظرة واقعية وجدية وعملية ليس فقط بالتنذيذ أو التصريح أو الاستنكار .. وإنما بالتحرك الفعال بحيث يوقفون هذا العدوان الغاشم الذي استهدف النساء والأطفال والناس المدنيين وأنا لا يمكن أن أوصفه الا أنه جرائم حرب ويجب الوقوف أمام هذه الجريمة بأي وسيلة كانت عبر الجهات المسؤولة الدولية أو في إطار الدول التي تدعي الاعتدال ويوجد لديهم وصلة إيصال مع الكيان الصهيوني الاتصال لوقف هذه الجرائم البشعة ويجب على الأمة أن تتوحد وتبقى يد واحدة أما هذا العدوان لأن ما يحصل لغزة هو حرب ضد الإنسانية ولا تمت بصلة لحقوق الإنسان.ونطالب من الجهات المسؤولة سوى كانت عربية او دولية وقف هذه المذابح لأنها فوق ما يتصوره العقل البشري.[c1]العدو يتخبط من المسالأخ / عادل صالح خليفة موظف في قسم التسجيل كلية الهندسة قال:[/c]تظل إرادة الشعوب هي الأقوى في نيل حريتها واستغلالها من العدو الناصب المحتل وإرادة العدوان (الاحتلال والفاشية) هي الأضعف هذا ما هو مثبت على ارض فلسطين وفي غزة.الآن نرى أن العدو الإسرائيلي أصبح يتخبط كالذي أصابه المس فأصبح لا يفرق بين حجر وشجر وبيت وطفل وامرأة ومسعف من الصليب الأحمر أو من (الانروا) جمعية حقوق الإنسان أصبح العدو الإسرائيلي يتخبط بعد أن فشل في تحديد أماكن المقاومة الوطنية الفلسطينية فأصبح يضرب بدباباته وطائراته المدن والبلدان والعزل ونساء وأطفال ويسعى للبطش وذلك نتيجة للرعب الذي أصابه وحالة العجز التي أصبح يعانيها أمام قوة المقاومة وإرادة الشعب القويه لأبناء فلسطين وعزيمتهم التي لا تلين أمام بطش العدو الإسرائيلي المجرم.[c1]أين القوة العربية؟أما الطالبة/ ياسمين عبدالجبار مستوى معمار كلية الهندسة تحدثت قائلة:[/c]بصراحة أنا استغرب من أن هناك بعض الأنظمة العربية مازالت لديها صلة مع إسرائيل وتمثيل دبلوماسي متمثل بسفارات للعدو الإسرائيلي في تلك البلدان العربية .. أنا استغرب أين النخوة العربية تجاه ما يحدث في غزة من مجازر ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قتل للنساء والأطفال، حيث أتضح أن نصف الشهداء نساء وأطفال وشباب ورجال عزل من السلاح .. أمام عجرفة العدو الإسرائيلي من جنوده الغاشيين والترسانة العدوانية العسكرية التي تعصف بغزة براً وبحراً وجواً ولفترة تزيد عن أسبوعين ومع ذلك نرى تهاوناً وعجزاً عربياً لدى بعض من يظنون أنهم زعماء عرب ..والحقيقة أنهم عاجزون حتى عن إظهار رأيهم بالتعبير عن صرخات شعوبهم تجاه ما يعانيه الشعب الفلسطيني في غزة بينما هناك بلدان صديقة مثل فنزويلا أثبتت شجاعة قيادتها وقوة إرادتها ومناصرتها للحق أمام الباطل فطردت السفير الإسرائيلي وهذا جعل الزعيم الفنزويلي شافنيز يكبر في نظر الشعوب العربية من حيث موقفه الوطني الإنساني حين طرد السفير الإسرائيلي قائلاً: نحن لا نقبل سفارة لدولة عدوانية بشعة مجرمة ضد الإنسانية . هذا الموقف ياليت الزعماء العرب يقتدون به وينظرون إلى مظاهرات ومسيرات شعوبهم التي تطالب نصرة شعب غزة والمقاومة الوطنية البطلة في غزة.[c1]العدو الاسرائيلي بلا إنسانيةأما الطالبة/ منية علي ناصر كلية الهندسة قسم معمار[/c] فقد أبدت انطباعها حول ما يدور في غزة وما تشاهده من جرائم عدوانية صهيونية على أرض غزة يجعلنا نؤمن بأن العدو الإسرائيلي ليس فيه ذرة من إنسانية وأنهم شعوب ونازيون ومعتدون يجب على الأمة العربية والإسلامية الاستعداد لهم وعلى بعض الأنظمة العربية التي لها علاقة بإسرائيل أن تعود إلى الصف العربي وعدم الثقة بالعدو الصهيوني ولكن ما نراه من صمود وصمود لشعب غزة ومقاومتها أثبتت تلك المقاومة شجاعة باسلة وأكدت أن لا طريقة تجدي مع هذا العدوان النازي البشع إلاَّ القوة ولن يرتدع عن غروره وعدوانه إلاَّ بالقوة وهذا ما أثبت أبطال المقاومة الوطنية الفلسطينية التي أرعبت جنود العدو الإسرائيلي وجعلتهم كالمجانين يبطشون شمالاً ويميناً دون أن يحققوا أي نصر سوى الخزي والعار وكشف وجوههم القبيحة أمام العالم للجرائم البشعة التي يرتكبوها تجاه الأطفال والنساء بشكل أكد لكل شعوب العالم من أن العدو الصهيوني شعب فاشي لا توجد لديه ذرة من الإنسانية.[c1]المقاومة ستنتصرأما الطالبة/ إشراق بدر صالح علي مستوى أولى كمبيوتر كلية الهندسة فقد تحدثت قائلة: [/c]صمود أهل غزة والمقاومة الوطنية الفلسطينية وموقف رئيس وزعيم فنزويلا وموقف أردوغان رئيس وزراء تركيا وموقف الشعوب العربية من مسيرات ومظاهرات تؤيد شعب غزة والمقاومة الوطنية وصمودها الجبار أمام اعتى وأسوأ قوة عسكرية في المنطقة كل ذلك يبعث على الفخر ويجعلنا نؤمن أنه مازال للحق قوة قاهرة منصورة ناصرة وما نراه من عدوان صهيوني إسرائيلي أحمق وعجز لهذا العدو الإسرائيلي الذي ليس له سوى إجرامه وحماقاته وغروره بما لديه من معدات عسكرية وجيش يتوهم أنه من أقوى جيوش العالم ومع ذلك يعجز عن مقاومة وطنية وليست دولة كما حصل في جنوب لبنان وكما هو حاصل الآن على أرض غزة البطلة من مقاومة وطنية باسلة أفقدت العدو الإسرائيلي صوابه كل ذلك يؤكد أن الباطل ضعيف وأن المقاومة الوطنية هي الأقوى وقبل أيام كانت مسيرة الغضب على مستوى شعوب البلدان العربية والعالم أجمع وكانت تلك المسيرات والمظاهرات معبرة عن مناصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني والمقاومة الوطنية والرفض للعدوان الإسرائيلي على أبناء غزة البطل.[c1]أعوان إسرائيل يماطلون في مجلس الأمنالطالبة/ نعمة محمد عزعزي كلية الهندسة قسم معمار تحدثت قائلة:[/c] نحن في اليمن شعباً وقيادة نناصر أبناء غزة ونؤيد المقاومة الوطنية الفلسطينية البطلة التي اثبت لنا وللعالم وللعدو الصهيوني ولأمريكا المناصرة للعدوان والإرهاب أمريكا التي تعتبر الفيتو في مجلس الأمن الذي يعطي الغطاء للعدو الصهيوني بارتكاب المذابح والمجازر والضوء الأخضر وهم يتوهجون بأنهم أنتصروا في مخططهم العدواني الاستبدادي الرامي لضرب الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الشجاعة.. ولذلك يماطلون في مجلس الأمن في إصدار قرار فوري لإيقاف إطلاق النار والذي يتمثل بالعدوان الصهيوني وتوجه الترسانة العسكرية نحو ضرب الشعب الأعزل من السلاح والنساء والأطفال وبشكل عشوائي عدواني اثبت للعالم أن العدو الصهيوني أبشع من النازية نفسها حتى يقوم بجمع الأطفال والنساء في مدرسة أو منزل ويقوموا يقصفه وتدميره على رؤوس من فيه.. أي همجية وعدوان وفاشية بعد هذا؟! لذلك نحن مع المقاومة الوطنية الفلسطينية وشعب غزة فلباً وقالباً.. ونطالب المجتمع الدولي والمنظمة الدولية بمقاضاة قادة إسرائيل كمجرمي حرب.[c1]إرادة الشعوب أقوى من عجز بعض الأنظمةأما الطالبة / عايشة أحمد مستوى رابع قسم مدني كلية الهندسة قالت:[/c] إننا نستغرب أمام هذا الصمت العربي من قادة بعض الأنظمة العربية وحالة العجز الذي بدأ فيه بعض الزعماء العرب رغم الإرادة الشعبية القوية في جميع البلدان العربية وشعوب العالم التي تحركت عن بكرة أبيها في سبيل مناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية في غزة التي أثبتت أنها هي الرد الوحيد والأوحد بعون الله تعالى. لقد اثبت التاريخ أن إرادة الشعوب هي الأقوى وأن المقاومة الوطنية هي الأقوى من ترسانة الحرب والدمار التي يتوهم العدو الإسرائيلي أنه بواسطتها سيتمكن من بسط نفوذه واحتلاله وهيمنته على شعب فلسطين وانه سيتمكن من القضاء على المقاومة الوطنية بواسطة تلك الوسائل التدميرية التي يمارسها ويسعى إليها رغم فشله سابقاً في كسر إرادة المقاومة الوطنية اللبنانية وتكبده الخزي والعار والفشل الذي أصابه أمام قوة وصمود المقاومة الوطنية وشعب لبنان البطل والآن العدو الإسرائيلي يعاني مرارة الفشل التي نحن على ثقة - بأذن الله المقاومة ستنتصر على العدو الطاغي الباغي المغرور.. وسنعمل على دعم شعب فلسطين بالتبرعات ونؤيد نضالهم الوطني ومطالبهم الحقيقية والمشروعة وصمودهم يعد انتصار حقيقياً لنا نحن أبناء الأمة العربية الإسلامية...[c1]الغضب العربيالطالبة/ سالي نجيب سنة خامس تكنولوجيا معلومات كلية الهندسة قالت: [/c]أحب أن أضيف إلى ما تطرق إليه زملائي وزميلاتي في هذه الكلية أن الغضب العربي والمسلم شيء واحد فقط.. وبالنسبة للدعم المادي الذي يقدم لأبناء فلسطين في غزة أتمنى من كل قلبي أن تصل إليهم وأن تشرف على هذه المبالغ جهات رسمية مخلصة..ونأمل من كل أبناء الشعب العربي وخاصة أبناء الشعب اليمني أن يتبرع لغزة.. وأن يحدوا من عملية استغلال بعض الناس لمثل هذه الأزمات التي تحصل في الوطن العربي وتجميع المبالغ لدعم الإرهاب أو أخذ المسؤولين لهذه المبالغ التي مفترض أن تذهب إلى الأماكن الصحيحة.[c1]افتحوا المعابر والمنافذ الطالبة / عفاف شكيل حسين مستوى خامس تكنولوجيا معلومات كلية الهندسة قالت :[/c]بالنسبة لغزة القضية ليست قضية عربية وإنما قضية إسلامية .. فنحن نشاهد إخواننا المسلمين الفلسطينيين وهم يقتلون في كل مكان ومحرومين من الأمن والاستقرار والطعام والشراب والدواء أثناء الحصار فالمعابر مغلقة والجرحى لا يتحصلون على العلاجات والإسعافات والدول العربية الإسلامية والزعماء العرب في جميع أنحاء العالم يتفرجون على هذه الكارثة البشعة وهم ساكتون دون حركة ... وتلك المنافذ التي يمكن الدخول إليها مغلقة فالمسؤولين عليها هم عرب فالعرب هم السبب الرئيسي في هذه الكارثة لأنهم لم يتحركوا ولم يفتحوا المنافذ لمساعدة أخوانهم الفلسطينيين. وفي الاخير نقول هذا امتحان من الله سبحانه وتعالى للأمة البشرية اجمع فالنصر سوف يأتي ونأمل منه الفرج . الطالبة / صفاء احمد مستوى خامس قسم كمبيوتر كليه الهندسة قالت أن جميع العرب والمسلمين مستاؤون من الذي حصل في فلسطين ولكن المشكلة ليست إسرائيل فقط وإنما الدول العربية تعتبر مشاركة في هذا العدوان بسبب عدم فتح المعابر والمنافذ لإخواننا الفلسطينين في غزة وغيرها . فأتمنى من جميع العرب في كل مكان أن يتكاتفون لحل هذه الأزمة بدلاً من الاجتماعات يجب أن يكون هناك نتيجة حاسمة لوقف إطلاق النار ومد يد العون والمساعدة لإخواننا الفلسطينيين المحاصرين في غزة.. كل يوم يتعرضون لأبشع الأعمال وترتكب مجازر في حقهم والزعماء العرب تتفرجون ولم يحركوا ساكناً كأن الأمر لا يعنيهم .الطالب / ناصر علي محمد كلية الهندسة قال : «حسني مبارك يجب عليه فتح المعبر ليسمح للمعونات أن تدخل إلى فلسطين وغزة بلا ش يخلي المعبر مغلق ايش ذنب أهل غزة من أطفال ونساء وشيوخ يموتون من الجوع والقتل والدمار والاصابات الخطيرة .. نقول كفاية الموت إلى هذا الحد». الطالب / وثيق عبده هائل كلية الهندسة المستوى الخامس قسم اتصالات قال: كفاية سفك الدماء في غزة وإراقة دماء الشهداء نرجو من الزعماء العرب والمسلمين الوقوف وقفة جادة لإخراج العدو الإسرائيلي من فلسطين. إلى الزعماء العرب نقول كيف سيواجهون الله عندما يسألهم عن هؤلاء الشهداء والدماء تراق في غزة. الطالب / موسى الحيلق كلية الهندسة قسم اتصالات قال: أن ما يحدث في غزة يدمي القلب والفؤاد كيف لا وغزة الصمود وما زالت تتحدى الصعاب وأنا بالنسبة لي كمواطن يمني غيور على وطني الثاني أقف وقفة جادة إلى جانب إخواننا المستضعفين في غزة ولا نملك إلا أن ندعو لهم ونقول لهم على لسان كل طالب يمني ومن كل عقل نحن معكم حيث ما كنتم إذا فتح باب الجهاد .. فنحن السابقون لنصرة إخواننا في غزة لا يكفي ما يحدث من تنديد وشجب ومظاهرات فالوضع اخطر من ذلك غزة تستغيث بنا جميعاً لكي نصل إلى حل مجد وفعال ودعوة إلى كل رؤساء العرب لتوحيد الكلمة والوقوف وقفة صامدة ضد العدو .. فعدونا واحد والأمة الإسلامية يجب أن تعود إلى مجدها وتتحد بوحدتها واليوم لابد لنا من وقفة جادة شاملة موحدة ونحن كفكر عربي واحد علينا أن نقف وقفة صامدة في ظل الغطرسة الصهيونية ولا بد للعدو أن يهان وتطمس أن شاء الله إسرائيل من خريطة العالم. الطالب / عماد عبدالحليم سالم كلية الهندسة المستوى الخامس اتصالات قال : نحن نرفض الاعتداء الإسرائيلي على غزة وسوف نجاهد بكل ما نملك حتى لو اضطررنا إلى أن نبيع ما نملك فإننا نرفض الحصار .. ونطالب الجهات المعنية بفتح المعابر في رفح عاجلاً أم أجلاً. الطالب / حمدي علي مصلح كلية الهندسة قسم البناء مستوى ثاني تحدث قائلاً: نطالب الزعماء العرب بفتح باب الجهاد من اجل أن نأخذ بالثأر من الصهاينة المتواجدين في غزة وهذا يساعدنا على الأخذ بثأرنا من أعدائنا وأعداء الإسلام. نحن ان شاء الله سوف نمدهم بالقوة والعزيمة والمال والمواد الغذائية والدواء.الطالب / رفعت نجيب ياسين كلية الهندسة هندسة ميكانيكية مستوى ثان تحدث قائلاً.. غزة تستغيث يا عرب أغيثوا غزة واتقوا الله في أنفسهم المسؤولون محاسبون عند الله سبحانه وتعالى على ما يصير في غزة ولا نبدي ساكناً ولا نتحرك حقيقة يجب على القادة العرب أن يتقوا الله في أنفسهم وان يغيثوا غزة فأن غزة تستغيث. الطالبة / غيداء إقبال ياسين مستوى خامس ( مدني ) تحدثت قائلة : أحب أن أتكلم عن أن المعونات التي تصل إلى فلسطين تصلهم متأخرة بعد أن يكون الأوان قد فات فهذا الشيء لا يمكن السكوت عليه .. يجب وصول المعونات إلى الأطفال والنساء والشيوخ ويجب فتح المعابر لوصول هذه المعونات حتى لا يموتون من الجوع والعطش. نطالب الجهات المسؤولة في الدول العربية والجامعة العربية بفك الحصار والتضامن مع الشعب الفلسطيني وحل الأزمة الفلسطينية والتحرك السريع لحلها. الشيخ عبدالرحمن احمد صالح / إمام المسجد في كلية الهندسة تحدث قائلاً : أن العرب متقاعسون عن هذا الحال الذي يمر بغزة والهجمات التي تصلهم من البر والبحر حتى المعابر أغلقت عليهم من مصر.. فالناس تموت من الجوع والعطش والدواء عشرات ومئات وألوف كثيرون يموتون ورؤساء العرب يتفرجون عليهم وهم مسلمون. كيف سيكون حالهم الله سيحاسب مسؤولي الحكومات كيف يرون الناس وقد سالت دماؤهم وقد نزلت عليهم قنابل من السماء فتموت اسر بأكملها داخل المنازل وقذائف من البر والبحر والجو .. وكذلك مصر أقفلت عليهم المعابر بحيث لا يصل إليهم الدواء والمعونات الأساسية أين المسلمون وأين العرب وأين امة محمد من ذلك نحن من امة محمد ندعو لهم في كل مسجد أن ينصرهم الله على إسرائيل.