[c1]أربعة آلاف شخص ما زالوا تحت الأنقاض فى إندونيسيا[/c]جاكرتا/14 أكتوبر/ رويترز:أعلن مسئول في الأمم المتحدة يوم أمس فى جاكرتا، أن حوالى أربعة آلاف شخص ما زالوا على الأرجح تحت الأنقاض نتيجة الهزة الأرضية القوية التى ضربت الأربعاء الماضى جزيرة سومطرة الإندونيسية.وقال المصطفى بن المليح منسق المساعدة الإنسانية التى تقدمها الأمم المتحدة فى إندونيسيا، “نقدر أن ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف شخص ما زالوا عالقين تحت الأنقاض”.وتحدثت السلطات الإندونيسية حتى الآن عن 777 قتيلاً، لكن الأمم المتحدة قدرت عدد الضحايا بـ 1100.وأضاف بن المليح “عادة ما نعتبر أن المدة القصوى التى يبقى خلالها تحت الأنقاض جراء هزة أرضية، على قيد الحياة، هى خمسة أيام”.من جهته، تحدث المسئول عن الاتحاد الدولى للصليب الأحمر بوب ماكيرو عن التقديرات نفسها بالاستناد إلى زيارات شملت مدينة بادانغ والمناطق المجاورة. وقال لوكالة فرانس برس إن “العدد يناهز الأربعة آلاف”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إقرار مبادرة مصرية أمريكية في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة[/c] القاهرة/14 أكتوبر/ رويترز:أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإجماع فى ختام جلسته المنعقدة يوم، الجمعة الماضي ، فى جنيف، قراراَ مشتركاَ تقدمت به مصر والولايات المتحدة الأمريكية حول حرية الرأي والتعبير، بما يمثل نقطة تحول كبيرة بالنسبة لهذا الموضوع فى إطار المنظومة الدولية لحقوق الإنسان والتى شهدت خلال الفترة المنتهية خلافات محتدمة حول قضية حرية التعبير وحدودها.وقال السفير هشام بدر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف، إن المبادرة المصرية الأمريكية جاءت فى إطار الشراكة القائمة بين الدولتين، مستهدفة البناء على ما جاء فى خطاب الرئيس أوباما فى جامعة القاهرة من التزام أمريكى صريح بمكافحة الإساءة إلى الإسلام وبناء جسور مع العالم الإسلامى، مضيفاً أن الجانبين المصرى والأمريكى قاما خلال الشهور الماضية بإعداد مشروع قرار يحقق نقلة نوعية فى الحوار الدولى حول حرية التعبير، ويؤكد من جهة على أهمية هذا الحق ومن جهة أخرى على التزام كافة الدول بوضع التزاماتها فى هذا الخصوص موضع التنفيذ الفعال خاصة ما يتعلق بمكافحة الممارسات التى تحض على الكراهية العنصرية والدينية.وأشار بدر إلى أن كافة دول العالم قد التفت حول القرار واعتبرته إنجازاَ سيسمح بتجاوز ما شاهدته السنوات الماضية من خلافات محتدمة على خلفية الممارسات غير المسئولة لبعض الفئات والأفراد فى بعض الدول احتماء بحرية التعبير، مؤكداً على الأهمية الكبيرة للقبول الدولى لأول مرة فى أحد قرارات الأمم المتحدة للإشارة الصريحة للتنميط السلبى الدينى والعرقى وعدم ربطها بالأفراد كما كان الأمر فى السابق.ولفت بدر إلى أن المبادرة المصرية الأمريكية بشأن حرية الرأي والتعبير تمثل أحد إسهامات مصر البناءة فى إطار عضويتها بالمجلس الدولى لحقوق الإنسان، وتضاف إلى رصيدها الذى يتضمن مبادرات أخرى تتعلق بحماية حقوق الإنسان الخاصة بالمدنيين فى النزاعات المسلحة وبتناول المجلس للآثار المترتبة على الأزمة المالية والاقتصادية الدولية مع التمتع بحقوق الإنسان ومبادرة أخرى مع البرازيل وجنوب أفريقيا والهند حول الحق فى النفاذ للدواء، وهى جميعاَ مبادرات تمثل قيمة مضافة للبناء الدولى لحقوق الإنسان وتؤكد جدارة مصر لعضوية المجلس وصولاَ لتعزيز وحماية حقوق الإنسان فى كل مكان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حكم ألماني لطالب مسلم بتوفير قاعة صلاة في مدرسته[/c] فرنسا/ متابعات :ذكرت الصحف الفرنسية، أن المحكمة الألمانية قد وافقت على طلب يونس، البالغ من العمر 16 عاما، والذى قرر أن يقاوم من أجل الحصول من إدارة مدرسته على حقه فى تأدية الصلاة خلال اليوم الدراسى. وقد أصدرت العدالة الألمانية قرارها فى صالحه يوم الثلاثاءالماضي . الأمر الذى فتح من جديد باب الجدل حول وضع الدين فى المدارس الألمانية. و أوردت صحيفة “ليبراسيون” أن يونس وبعض أصدقائه قد توجهوا فى الأول من نوفمبر عام 2007 إلى إحدى زوايا المدرسة خلال استراحة الغداء التى تمتد نحو عشر دقائق، وذلك لتأدية صلاة الظهر. وسرعان ما جاء رد فعل إدارة المدرسة على هذ الأمر، إذ قامت على الفور بتوجيه رسالة إلى والدي يونس، (وهو من أم تركية وأب ألمانى اعتنق الإسلام)، موضحة فيها “أن استخدام أية علامات سياسية ودينية أمر ممنوع فى المدرسة”. فقام يونس ووالداه برفع المسألة إلى المحكمة. وهكذا، حصل يونس على قرار فى صالحه من جانب محكمة برلين الإدارية. وفى انتظار صدور حكم نهائى فى القضية، يتعين الآن على المدرسة توفير قاعة صلاة ليونس خلال أشهر الشتاء القادمة، حيث تحين صلاة الظهر أثناء ساعات الدراسة. تقول الصحيفة أن هذه القضية معقدة للغاية. إذ إنه فى الوقت الذى يُحظر فيه استخدام أى مظهر من مظاهر الدين فى المدارس، يكفل الدستور الألمانى بوضوح الحرية الدينية. ومن ثم فقد قضت محكمة برلين بأن “الحرية الدينية لا تقتصر على الحرية الداخلية، ولكنها تمتد أيضا لمظاهر تعبير المرء علانية عن ديانته، والتى من ضمنها بالتالى أيضا الصلاة”. وأضافت المحكمة: “لا يمكننا أن ننتظر من طالب مؤمن ألا يصلى فقط إلا خارج ساعات اليوم الدراسى، ولكن ذلك شريطة ألا تؤثر الصلاة على الحياة المدرسية”.
عواصم العالم
أخبار متعلقة