سان فرانسيسكو / متابعات:جاءت توقعات شركة (إنتل) لهوامش أرباحها ولإيراداتها أكبر بكثير من توقعات (وول ستريت) وذلك بفضل الطلب القوي على أجهزة الكمبيوتر الشخصي والخوادم ما بدد المخاوف بشأن تباطؤ الإنفاق التكنولوجي ودفع سهم الشركة للقفز ثمانية بالمائة .وقالت (إنتل) إنها حققت أرباحاً قدرها 2,9 مليار دولار خلال الربع الثاني 2010 أي ما يعادل 51 سنتا للسهم، وبلغت إيراداتها 10,77 مليار دولار. وتعد النتائج المحققة أفضل نتائج تحققها الشركة منذ انشائها. وتجاوزت النتائج المعلنة توقعات المحللين التي كانت تشير إلى أرباح بحدود 43 سنتاً للسهم وإيرادات قدرها 10,25 مليار دولار. وقالت الشركة أنها تتوقع خلال الربع الثالث أن تحقق إيرادات تتراوح بين 11,2 مليار و12مليار دولار وهو نطاق يزيد على التوقعات.ويخشى بعض المستثمرين من أن تؤدي مشاكل ديون أوروبا واحتمال تباطؤ النمو في الأسواق الآسيوية مثل الصين، إلى خفض الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الوقت الذي عادت فيه الشركات إلى إقبال على الإنفاق بعد سنتين من الإحجام. لكن المسؤولين التنفيذيين في (إنتل) قالوا إن ثمة علامات واضحة على تجدد الإنفاق من جانب الشركات. وقال بول اوتيلليني الرئيس التنفيذي للشركة في مؤتمر بالهاتف مع المحللين «الآن وقد بات أمام الشركات متسع لالتقاط الأنفاس في الاقتصاد وفي ميزانياتها بدأت ترى عمليات تجديد للأجهزة التي مضى عليها أربع أو خمس سنوات». وأضاف أوتيلليني أن المخزون المتبقي لدى سلسلة الموزعين ظل (ضئيلاً) وأن الشركة راضية عن تنامي مخزونها الداخلي. لكن بعض المحللين ركزوا على ارتفاع مخزونات (إنتل)، الذي يكون عادة إشارة تحذير من احتمال تباطؤ الطلب في قطاع الرقائق الإلكترونية. وقال بعض المحللين إن انتعاش أسهم قطاع التكنولوجيا يرجع في جانب منه إلى المبالغة في بيعها في السابق بسبب تأثر المستثمرين بحالة عدم اليقين بشأن توقعات النصف الثاني من العام. وتعلق الشركة آمالاً كبيرة على إطلاق معالج ساندي بريدج في وقت لاحق هذه السنة.وأبلغ ستيسي سميث المدير المالي للشركة (رويترز) بأن (إنتل) تتوقع تحويل مزيد من إنفاقها الرأسمالي من عام 2011 إلى العام الحالي للاستعداد لهذه الانطلاقة.
(2.9) مليار دولار أرباح (إنتل) خلال الربع الثاني بفضل الطلب على أجهزة الكمبيوتر
أخبار متعلقة