[img]img_0037.jpg[/img]الى أبي الغالي عصام سعيد سالم (رحمه الله) آمينرثائي فيكَ أم أرثي لحالي *** وأنت أبي يا روحي وماليلئن حاولتَ تبعدُ إنَّ نفسي *** تُقربني إليكَ، وأعزَّ غاليمضى عامُ عليكَ وأنتَ تحكي *** تُقنِّعُ خاطري وتُهَدّي باليلكم كذبتُ موتكَ يا حبيبي *** وكنتَ الصادقَ الحساسَ ساليفإن مرّتْ عليك بأربعيني *** ليالٍ بتُ أجهلُ ما جرى ليولم أهنأ رُقاداً أو طعاماً *** أتعلّمُ أنِّي أسمّعُها : تعاليتطمئنُني بشوق النأي حُضناً *** ويجرِفُني إليك ليومِ تاليبموتكَ ماتتِ الآمالُ عندي *** ولن أرضاه يُحرِمُني وصاليأ أفْتَقِدُ الذي مِنِّي؟ وفيني *** منن الحَسَراتِ للذكرى خواليوفي ملكوت رب العرش روحٌ *** طَهَارَتُها ابتساماتُ الليالي بماذا أُجيبُ؟ فَسِّر لي لعلِّي *** خسرت الصدِّق مهما أتى قُبَاليسأرضى منكَ بالأقدارِ إِلاَّ *** فراقا كُنتَ فيه ولم تُبالِبأنِّي وحيدةُ لا نَبضَ قلبٍ *** يُشَجِعُني ومن ذَا ما رثى ليإذا اشتاقت عيوني إليكَ، صوتٌ *** وقهقهةُ تَرنُّ وفي خياليسأحْيى الشوقَ يا مفتاح قلبي *** ويا دِفءْ الحنانِ ويا كماليوأنت تشُدُّ للتِّرحال فعلاً *** وقد ودَّعْتَ مبتسماً رِحَاليتُغادِرُني وتتركُ لي فضاءً *** أيا عُمري بأعوامي الطوالِهل الأقدارُ تَعْلَمُنا عناقاً *** وعهداً من فؤادّينا نُؤاليأم الأقدار تبلو بِرزءِ موتٍ *** يقرِّبنا الخُلّودّ لذي الجلالِ لهذا أُشهِدُ الرحمن سمحاً *** وغفرانَ المُعِزِّ على التواليأبي إن هذا أَقلُّ ممَّا *** غمرتَ به سَعادَتَنا لآلآليوصلّى الله في مسكٍ ختاماً *** على من جاء بالبُشرى، وآلِ
مرثية
أخبار متعلقة