هيربرت برمجان مدير المشروع لـ ( 14 اكتوبر ) :
[c1]* أضواء حول المشروع الألماني لتحسين التعليم الأساسي[/c]لقاء / فيصل الحزميتمثل منظمة التعاون الالماني إحدى ثمار التعاون بين بلادنا والحكومة الألمانية الصديقة ، حيث استطاعت هذه المنظمة ان تسهم فى عملية التنمية فى العديد من قطاعات الدولة ويحظى التعليم باهميه بالغة ضمن برنامج المنظمة ، ويمثل المشروع اليمني الالماني لتحسين التعليم الاساسي احد روافد التعاون اليمني الالماني فى مجال التعليم والذى يعمل جنبا الى جنب على تقديم الدعم الفني لوزارة التربية والتعليم فيما يخص تحسين نوعية التعليم وتوفير البيئة الملائمة للتشجيع على عملية الالتحاق بالاضافة الى دوره الريادي فى دعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاساسي مع بقية شركاء التعليم. حول جوانب التعاون وانجازات المشروع وخطته المستقبلية التقينا بالسيد هيربرت برجمان مدير المشروع اليمني الالماني لتحسين التعليم الاساسي .[c1]* هل ممكن اعطاؤنا نبذة مختصرة عن منظمة التعاون الالمانية ؟[/c]- منظمة التعاون الفني الاملاني هي منظمة المانية تهدف الى تقديم الدعم الفني والمادي وتنقسم الى جزئين التعاون المادي والتعاون الفني فالدعم المادي تتكفل به منظمة KFW اما الدعم الفني فيقدم فى منظمة GTZ، والوكالة الالمانية للتعاون الفني ، وخدمات التنمية ومنظمة invent (انفنت ) ، ومنظمة رابعة هي سيم ZCIM وكل هذه المنظمات يتم تمويلها عبر وزارة التعاون والتنمية الاقتصادية الالمانية .[c1]* متى بدا المشروع الالماني لتحسين التعليم الاساسي انشطته فى اليمن ؟[/c]- البرنامج بدا نشاطة فى العام 2002م وفى البداية كان هناك مشروع سابق هو مشروع التربية الصحية البيئية بدا عملة فى عام 1996م .[c1]* ماهي النتائج التى حققها المشروع اليمني الالماني لتطوير التعليم الاساسي منذ انشائه ؟[/c]- من الصعب حصر كل النتائج التى تحققت لان نتائج المشروع هي حصيلة انشطة وزارة التربية والتعليم .[c1]* فقد عملنا على تدريب المعلمين اثناء الخدمة ، وتدريب مدراء المدارس ، والاخصائيين الاجتماعيين وكذا الموجهين ، وعقدنا العديد من الدورات التدريبية واغلبها فى محافظة ابين ، مارب ، اب ، حجة ، ومع ذلك تم تعميم الادله التدريبية واستخدامها بشكل رسمي من قبل الوزارة ، وهذه الادلة تستخدم فى عملية التدريب فى كافة المحافظات .[/c]- اما عن ابرز النتائج التى حققها المشروع فهو تاسيس وتفعيل مجالس الاباء والامهات فى العديد من المدارس .تطوير مجالات المسح التربوي بالتحديد فى مجال الادارة التعليمية والنظام التعليمي بشكل عام ، وفي هذه الجزئية اسهمنا فى تعزيز اللامركزية فى عملية المسح .وقمنا باجراء عدة دورات تدريبية فى مجال الادارة التعليمية بناء على طلب من وزارة التربية والتعليم فى عموم المحافظات ، وبدات الدورات لمدراء مكاتب التربية على متوى المديريات .[c1]* ما هي المحافظات التى يعمل المشروع على تحسين التعليم الاساسي بها ؟[/c]- فى بداية المشروع عملنا فى محافظتى اب وابين ، ومن ثم عملنا فى محافظتي حجة ومارب ، وفى العام 2006م انتهينا من العمل فى محافظتي اب وابين ونعمل الان فى الماحفتي جحة ومارب ، ونحن نحاول تطوير الاساليب المستخدمة فى الاداء ومن ثم نقيمها ونقدمها للوزارة على شكل وثائق بعد ذلك تقرر الوزارة هل بالامكان استخدامها فى محافظات اخرى ام لا .ونحن كمنظمة للتعاون الفني نعمل على التحضير والاعداد لبرامج تسهم فى تحسين التعليم نقوم بطلب الدعم من الميزانية الوطنية ومن شركاء التنمية الاخرين حتى نتكمن من تطبيق تلك الوسائل الجديدة فى عموم المحافظات .القيام بعملية المسح التربوي لجميع المحافظات وانتاج الادلة الارشادية التى تم تعميمة على مختلف المحافظات بواسطة الوزارة .[c1]* ماذا عن بناء المدارس ؟[/c]- هذا الجانب تتكفل به منظمات KFWوالتى تتولى ادارتها مباشرة مع قطاع المشاريع بالوزارة ، في المحافظات الاربع ابين ، واب وحجة ومارب والمشاركة والاشراف على عملية اعداد المناقصات .[c1]* شركاء التعليم كيف تقيمون مستوى العملية التعليمية فى اليمن ؟هل بالامكان ان تكون اكثر تحديثا .تحسين نوعية التعليم ، كاحد اهداف مشروعكم .[/c]- نعم كما تعلمون كان لدينا دور بارز الى حد ما فى تطوير الاستراتيجية وقبل ان يبدا البرنامج كان لدينا برنامج لدعم وتطوير الاستراتيجية وكان مكتبى هذا بالمناسبة هو المكان الذى يجتمع فية اليمنيون فى تطوير الاستراتيجية الوطنية للتعليم الاساسي ، ان الاستراتيجية جيدة ، وتم تكليفنا بمواكبة اهداف الاستراتيجية .والوزارة حققت نتائج فى الاطار المتوسط المدى ، ولديها خطه عمل سنوى للعام 2007م ونستطيع القول ان الاستراتيجية واضحة ويمكن التعرف على بعض المشكلات المتعلقة بقظايا التعليم .ونحن هنا نشارك فى تحديد المشكلات التى توكلها الوزارة الينا ، وفى هذه المشاكل نلاحظ عدم التحاق كل اطفال اليمن بالمدارس كما ان هناك مشكلة تفاقم الفجوة بين الذكور والاناث فى عملية الالتحاق بالتعليم بالاضافة الى قضية تحسين نوعية التعليم فهناك قضية تحسين نوعية الكتاب المدرسي ونعمل على حلها الان ، وهناك مشكلة فى التمويل على مستوى المحافظات ، اقصد تمويل المدارس وهناك خطه لحل هذه المشكلات القائمة والتي تحتاج الى المزيد من الجهود .ومشكلة اخرى هي تدريب للمعلمين الدارسين وكذا دورات تدريبية للمعلمين من الصف الاول حتى الثالث .وهناك العديد من المشكلات الاخرى لا يسعنا ذكرها ولكن هذه هي المعروفة لدينا مع الوزارة .[c1]* هل تعتقدون ان الاستراتيجية كفيله بتحسين نوعية التعليم وزيادة معدلات الالتحاق وحل اشكالية عدم تكافؤ الفرص فى الذكور والاناث .[/c]- اعتقد ان الوزارة تعمل على اتجاه تحقيق اهداف الاستراتيجية بالنسبة لتحسين النوعية فقد لاحظنا وجود تحسين فى التحصيل العلمي للتلاميذ .اما عن معدلات الالتحاق فيحتاج الى حلول عاجلة وحتى الان لم تتوفر لدينا احصائيات رسمية وحددة عن عدد السكان لذلك لا نستطيع ببساطة حساب معدلات الالتحاق .[c1]* للمرة الثالثة عقدت المراجعة السنوية للاستراتيجية مالذى تمخض عنه الملتقي فيما يخص زيارة معدلات الالتحاق ؟[/c]- هناك على سبيل المثال توصيه تدعو الوزارة للحصول على المعلومات الدقيقة لما من شانه تزويدها بمعدلات النمو الرسمية للسكان وهذه قضية .[c1]* هل هناك خطة للمشروع لزيادة مجالات التعاون لتشمل محافظات اخرى [/c]- لايوجد لدينا اى خطة لاننا نعمل على محافظات ومناطق لجعل الخطط اكثر ملائمة ولدينا محافظتين مختلفتين تماما ونقدم هذه الخطط الى الوزارة واذا قبلتها الوزارة فبالامكان تعميمها على المحافظات ونحن كشمروع لانسعى الى زيادة اعداد المحافظات لان دورنا مختلف تماما فنحن نجرى الخطط والطرق المختلفة ، وبامكان مشروع تطوير التعليم الاساسي تغطية جميع المحافظات. [c1]* سمعنا مؤخرا عن دعم مقدم من الحكومة الالمانية للمطابع ، هل الدعم كفيل بتوفير الكتاب المدرسى لكل طالب مع بداية العام الدراسى ؟[/c]- من المبكر جدا الحديث عن هذا الدعم لاننا لازلنا فى طور البحث والدراسة ووخلال الايام القادمة سيتم تقديم عرض واستنتاج من قبل اللجنة المكلفة بالدراسة ، ولايوجد الى الان اية مبالغ مخصصة وانما سيتم تحديد المبالغ استنادا الى الدراسات الجارية ، تغطية توفير الكتاب المدرسي وتجاوز حدود عملية الطباعة ونحن نبحث فى جميع الجوانب الادارية والفنية والات الطباعة. [c1]* ماهي جوانب التعاون فى مجال الاستراتيجية الوطنية للتعليم الثانوى ؟ [/c]- هناك التزام الماني مسبق بدعم التعليم الثانوي سواء فى مجال التعاون الفني او المادي والذى بلغ حوالى 8 ملايين يورو .