الوفد القطري
استضاف برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة وفدا من مركز القيادات الإبداعية بدولة قطر الشقيقة ضم كلا من الدكتور أحمد المحمدي استشاري أول بالمركز والسيد عبدالله البدر الرئيس التنفيذي للعمليات وناصر الخاطر مدير الاتصال والتسويق .وكان في استقبال الوفد عادل راشد الشارد مدير البرنامج حيث قدم لهم أثناء الزيارة التعريفية عرضا تفصيليا عن البرامج الفرعية التي يديرها البرنامج لدعم وتطوير الكفاءات البشرية وإعدادها لتكوين وبلورة الجانب القيادي بحيث تصبح مؤهلة لتولي مسؤوليات خطط ومشاريع التطوير التي تقوم بها الدولة ..كما اطلع الوفد على آلية العمل المتبعة في البرنامج وسبل تنفيذه.وتم بحث سبل الاستفادة من خبرة البرنامج الكبيرة في مجال تطوير الكفاءات البشرية والاستفادة من هذه التجربة الناجحة في استثمار رأس المال البشري الذي يعد أحد أهم ركائز المشروعات التطويرية في أي بلد كما تم التأكيد على ضرورة العمل لتبادل الخبرات بين الجهات التدريبية والتأهيلية وتنفيذ عملية المواءمة للوصول بالطاقات البشرية إلى المستوى المطلوب.وكان الوفد قد اطلع على مختلف البرامج والدورات التدريبية التي يوفرها البرنامج للمنتسبين إليه سواء التدريبية التنفيذية أو الحالات الدراسية العملية وأنشطة التعلم المتصلة بالوظيفة ..وتعرف الضيوف على دور البرنامج في تأمين التواصل مع القيادات المحلية والتدريب الشخصي وإعداد المتحدثين الرئيسيين والتركيز على البعد المحلي من خلال المنتديات المختلفة ومناقشة التحديات والفرص المتاحة.وأثنى الوفد على جهود القيمين على هذا البرنامج الرائد والمتميز كما أعربوا عن إعجابهم الشديد بالدور الذي يلعبه البرنامج وبرامجه الفرعية مثل القيادات الحكومية والقيادات الشابة والقيادات الواعدة وبرنامج مجلس المدراء العموم.وأشار الشارد إلى أن البرنامج يأتي ضمن الأهداف والرؤى الإستراتيجية لإمارة دبي ويعد مكملا لخطتها الإستراتيجية 2015 وأطلعهم على مسيرة برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة منذ انطلاقه في عام 2003 وعلى أهداف البرنامج والمراحل التي يجتازها المنتسبون إليه لصقل مهاراتهم النظرية والعملية .وأضاف الشارد أن البرنامج نجح خلال السنوات الخمس الماضية في إعداد نخبة من الإماراتيين والإماراتيات وتمكينهم من تولي المهام التي تتناسب ومؤهلاتهم المكتسبة.يذكر أن البرنامج انطلق في عام 2003 ضمن خطة منهجية طويلة الأمد تضمن إعداد القادة في جميع المؤسسات الحكومية والتدفق المستمر للقادة الذين يتم إعدادهم بمستوى عالمي بالإضافة إلى زيادة نسبة الاحتفاظ بأصحاب الكفاءات العالية والاستخدام الجيد للخبرات والإمكانيات