الدكتور/ محمد عبد الحليم – مدير مكتب الصحة بمديرية المعلا يتحدث لـ( 14 اكتوبر ) :
أجرت اللقاء/ مواهب با معبد - تصوير/ عبد الواحد سيف يقوم مكتب الصحة والسكان في مديرية المعلا حالياً جاهداً على إقامة عدد من النشاطات الخاصة في مجال الصحة بالمديرية منها وضع الخطط والبرامج الاستثمارية في مجال الصحة، ويقوم بتحسين مستوى الإشراف الفني والإداري ورفع مستوى أنشطة التحصين الشامل في المراكز الصحية والأحياء الشعبية وفي خارج المجمع الصحي وتأهيل وتطوير الكوادر الصحية ويعمل المكتب على متابعة مشروع بناء مستشفى وأيضاً متابعة مشروع إعادة تأهيل المعهد الصحي بالمعلا ويقوم بأعمال التفتيش المفاجئ على الصيدليات والمنشآت الصحية والإسهام في حملات التوعية الصحية.. وعن هذه النشاطات كان لنا هذا اللقاء مع الدكتور محمد عبد الحليم، حيث تحدث قائلاً :[c1]نشاط مكتب الصحة [/c]في البداية تحدث الدكتور محمد عبد الحليم عبد الودود مدير مكتب الصحة والسكان م/ المعلا حيث قال إن من أبرز النشاطات التي يقوم بها مكتب الصحة والسكان في مديرية المعلا هي وضع الخطط والبرامج الاستثمارية في مجال الصحة الخاصة بمديرية المعلا وأيضاً يقوم المكتب بتحسين مستوى الإشراف الفني للإدارة الصحية في المديرية ورفع مستوى التغطية لأنشطة التحصين الشامل في المجمع الصحي وأيضاً على مستوى المراكز الصحية والأحياء الشعبية والتنسيق مع مكتب الصحة والسكان م/ عدن في تأهيل وتطوير الكوادر الصحية في إطار برامج التعليم المستمر.وأشار الدكتور محمد عبد الحليم إلى أن مكتب الصحة يعمل حالياً على تجهيز كادر صحي مختلف عن الكوادر المعروفة وهو كادر الترصد الوبائي سوف يكون على مستوى المديرية لمكافحة الأمراض السارية المنتشرة في الأحياء الشعبية، ونعمل أيضاً على متابعة أعمال الترميم في المجمع الصحي بالمعلا.وأكد الدكتور محمد عبد الحليم أن مكتب الصحة بالمديرية سيعمل جاهداً على متابعة مشروع بناء مستشفى في المديرية ومشروع إعادة بناء المعهد الصحي بالمعلا، كما أن من ضمن نشاطات المكتب القيام بأعمال التفتيش على الصيدليات والمنشآت الصحية الخاصة، والإسهام في حملات التوعية الصحية في كلٍ من المدارس والأحياء الشعبية.[c1]منح التراخيص[/c]وحول ذلك تحدث إلينا مدير مكتب الصحة بمديرية المعلا قائلاً : يتم منح التراخيص للصيدليات الجديدة والقديمة ويكون هذا بالتنسيق مع مكتب الشؤون الصيدلانية في مكتب الصحة والسكان م/ عدن كما يقوم بتجديد هذه التراخيص عبر مكتب الصحة في المديرية ويتم التواصل باجتماعات دورية مع ملاك الصيدليات ونعمل على تزويدهم بكل الإرشادات والتوجيهات الضرورية وخاصة في الجانب المتعلق بخطورة التعامل مع الأدوية المهربة، ونعمل بالتعاون معهم على إعادة الأدوية المهربة، وكذلك نقوم بالتعامل مع باعة الأدوية المتجولين لما تمثله هذه الأدوية من مخاطر نتيجة سوء الخزن لها وتعرض هذه الأدوية للشمس وعوامل أخرى مسببة تلف هذه الأدوية، والتعامل مع الأدوية بهذا الشكل يعتبر مخالفة تعرض صاحب الصيدلية والمنشأة للمساءلة القانونية، وكذلك صرف الأدوية المنومة والمخدرة والأدوية بشكل عام دون رخصة طبية ولدينا لجنة فنية أمنية مشتركة من إدارة الصيدلة والبحث الجنائي والمخدرات للمراقبة والتفتيش عن الأدوية المخدرة والمنومة والمهربة وفق قانون المخدرات وتسير بشكل جيد إلى الآن.[c1]التموين الطبي[/c]دور قسم التموين الطبي والشؤون الصيدلانية في المديرية يكون بتوفير الأدوية الأساسية من المركز الإقليمي للأدوية التابع لمكتب الصحة والسكان في المحافظة لتلبية حاجة المجمع الصحي من الأدوية الأساسية والإسعافية.[c1]إجراءات قانونية[/c]الدكتور/ محمد عبد الحليم أشار إلى ذلك وقال : يوجد هناك لجنة مشكلة من مدير المديرية الصحية مسؤول الشؤون الصيدلانية بالمديرية ومسؤول الرقابة والتفتيش ومدير الدائرة الصيدلانية بمكتب الصحة عدن، تقوم بالنزول المفاجئ إلى الصيدليات لرصد أي مخالفات وفحص الأدوية فيها والتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات المطلوبة، وأيضاً نقوم بالتفتيش المستمر والدوري عليها كما يتم التعاون مع الجهات الأخرى التي تكافح تهريب الأدوية والمؤثرات العقلية والنفسية والإشراف على المنافذ ودخول الأدوية بالإضافة إلى العمل الدوري والنزول والرقابة عليها بشكل شهري ومعرفة من يقوم بالبيع هل هو مؤهل والتأكد من عمل المكيفات وغيرها، وعند ثبوت أي حالات مخالفة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالف.وأشار الدكتور محمد عبد الحليم إلى نقطة أخرى حول سبب ارتفاع أسعار الأدوية قائلاً : إن السعر الأساسي للأدوية يكون بالعملة الصعبة، وتم إصدار منشور أو قرار من وزير الصحة وهو إلزام الشركات بكتابة قيمة الأدوية ويكون على الباكت أو العبوة، ولقد وجدنا صعوبة في تنفيذ ذلك لأن الشركات والوكالات تشكو من ارتفاع سعر العملة ولابد من ارتفاع أسعار الأدوية وعندما تباع الأدوية في الصيدليات الحكومية بمبلغ منخفض تأخذ قيمة هذه الأدوية التي تبيعها وتقوم بشراء الأدوية غير المتوفرة في الصيدلية الحكومية حتى لا يحدث أي نقص في الأدوية، ويستطيع المواطن الحصول على جميع الأدوية المتوفرة في الصيدليات الحكومية وبأسعار مناسبة حتى وصل توفير الأدوية إلى المستشفيات والمجمعات الصحية في المحافظة.[c1]تنبيه هام[/c]في ذات الاتجاه نوه لنا الدكتور محمد عبد الحليم مدير مكتب الصحة والسكان م/ المعلا بهذا التنبيه الهام والموجه إلى الإخوة أصحاب الصيدليات ومخازن الأدوية المحترمين ينص فيها على التالي :في حالة تأخير تجديد الترخيص بعد 30 يوماً من تاريخ الانتهاء تفرض غرامة تأخير 10 % من الرسوم عن كل شهر تأخير ويمنع العمل في الصيدلية إلا بوجود صيدلي مرخص وفي المخزن من قبل فني صيدلية مرخص وفي حالة السفر خارج البلد يجب إشعار الإدارة الصيدلانية وإلا سيتم إلغاء الترخيص ويمنع صرف المهدئات والمنومات وكذلك المضادات الحيوية والأدوية التخصصية إلا بوصفة طبية وتسجيل الأدوية المهدئة والمنومة في سجلات خاصة مختومة من قبل الإدارة الصيدلانية وعلى أصحاب الصيدليات ومخازن الأدوية إحضار السجل للختم ويلزم جميع أفراد الطاقم الصيدلاني في المواقع الصيدلانية بلبس المعطف الأبيض وتثبيت تصريح مزاولة العمل الصيدلي بالمعطف ويمنع التدخين ومضغ القات في جميع المواقع الصيدلانية ويمنع تواجد الأشخاص غير المصرح لهم بالتواجد في قسم الصرف بالصيدلية أو مخزن الأدوية، وفي حالة المخالفة تتعرض الصيدلية أو مخزن الأدوية للغرامة التصاعدية وإلى الإغلاق عند تكرار المخالفة ونلزم جميع الصيدليات ومخازن الأدوية بالاحتفاظ بترمومتر الحرارة للصيدلية أو المخزن على الحائط بشكل دائم.[c1]متفائلون دائماً[/c]أما عن الصعوبات التي تواجه عمل المكتب فقال الدكتور محمد عبد الحليم : الصعوبات التي تواجهنا بسيطة لأننا متفائلون دائماً ولا نتوقف عند الصعوبات وإنما نحاول تجاوزها ولو بجهود ذاتية، كما أن الاهتمام اللامحدود من قبل الأخ/ محمد حسن عبد الشيخ مدير عام المديرية وكذلك الدكتور الخضر لصور مدير عام مكتب الصحة والسكان اللذين يبذلان قصارى جهودهما لتذليل الصعوبات. وأضاف الدكتور محمد عبد الحليم :أما بالنسبة لبناء الإضافات الضرورية للمجمع الصحي فإنه يتضمن قسماً خاصاً بالصحة الإنجابية، وأيضاً تواجهنا مشكلة أخرى نحاول حلها وهي المتابعة المستمرة من قبلنا لإيجاد الحلول لبناء مستشفى لمديرية المعلا، الذي نتمنى أن يرى النور في القريب العاجل، حيث إننا منذ فترة طويلة نعمل على هذا الموضوع، وهذا باختصار، كما أن ترميم المجمع الصحي سوف يرافقه أحدث التجهيزات والتأثيت لتلبية احتياجات المرضى، وأن هذه الجهود التي تبذل للرفع من مستوى الخدمة الصحية للمواطن، وأما عن الاحتياجات الضرورية مثل سيارة إسعاف لنقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات ورفع الميزانية التشغيلية فإنها لا تتناسب مع الإقبال المتزايد من المرضى.[c1]آراء[/c]والتقينا بالأخ/ (س. ن. ص) صاحب صيدلية في مديرية التواهي فقال : أنا مالك صيدلية وأعمل فيها منذ خمس سنوات والسبب في رفع أسعار الأدوية هو أن كل المواد الغذائية والمهمة التي يحتاج إليها الإنسان في حياته اليومية أصبحت اليوم تباع بأسعار مرتفعة، ونحن أيضاً نشتري هذه الكميات من الأدوية بأسعار مرتفعة، وأيضاً لدينا التزامات مثل دفع الضرائب تسديد فواتير الكهرباء والتلفون وكذا الزكاة ونحن أيضاً نريد أن نتحصل على الفائدة من ذلك.وقد التقينا بالأخ/ محمد سالم عوض صاحب صيدلية في مديرية كرتير عدن يقول : بصراحة أنا وصديقي شريكان في هذه الصيدلية هو برأس المال الذي نشتري به الأدوية وأنا بالمكان (الصيدلية) وسبب ارتفاع أسعار الأدوية أننا نشتري هذه الأدوية بأسعار مرتفعة وتقوم الوكالة التي نشتري منها الأدوية بأخذ نسبة 10 % فوق القيمة الأصلية للأدوية لأننا ندفع المبلغ بالآجل لذلك نبيعها بأسعار مرتفعة عن أي صيدلية أخرى حتى نربح ونستفيد. و أما عن سبب اختلاف أسعار الأدوية من صيدلية إلى أخرى برأيي عدم وجود الرقابة على الصيدليات بشكل دائم وشهري أو حتى أسبوعي بل يتم النزول إلينا بعد فترة طويلة مرة واحدة فقط.
المجمع الصحي بالمعلا
مدينة المعلا