[c1]معلومات جغرافية[/c]تقع دولة الكويت في الزاوية الشمالية الغربية للخليج العربي بين خطي العرض 28.30 - 30.06 شمالا وخطي الطول 46.30 - 48.30 شرقا، ويحدها العراق من الشمال والشمال الغربي، والمملكة العربية السعودية من الجنوب والجنوب الغربي، كما يحدها من الشرق الخليج العربي. وهي بحكم موقعها تعد منفذا طبيعيا لشمال شرق الجزيرة العربية، مما أكسبها أهمية تجارية منذ أمد بعيد. وتبلغ مساحة دولة الكويت 17.818 كم2.[c1]التضاريس[/c]تتميز دولة الكويت ببساطة تضاريسها ، فهي عبارة عن صحراء متموجة ، تتدرج بالارتفاع من الشرق من مستوي سطح البحر حيث شواطئ الخليج العربي ، إلى الغرب والجنوب الغربي حيث يصل الارتفاع إلى 300 متر في الركن الجنوبي الغربي.خريطة تضاريس دولة الكويت تنتشر بعض التلال الصغيرة مثل حافة جال الزور التي تطل على الساحل الشمالي لجون دولة الكويت ويصل ارتفاعها إلى 145 مترا ، وتلال اللياح ، وكراع المرو كما تنتشر الأودية والمنخفضات التي تعرف محليا باسم الخبرات وبعض الكثبان الرملية ، ومن أهم الأودية وادي الباطن الذي يسير مع خط الحدود الغربية للبلاد ، ومجموعة الشقاق التي تمتد في الشمال الغربي للبلاد ، أما الخبرات فتنتشر في جهات مختلفة ، ومن أهمها خبرة الروضتين وأم العيش الواقعتان في الشمال[c1]الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية[/c]تلعب الزراعة دورا هاما في اقتصاديات الدول المختلفة، وتتضح مساهمة القطاع الزراعي في التنمية الاقتصادية من خلال مقابلة الطلب الإضافي على الغذاء الناشئ عن النمو السكاني وتسعى الدولة لتطوير القطاع الزراعي وتشجيع المزارعين من خلال تقديم الدعم المادي وتزويدهم بالخدمات الزراعية لتنمية هذا القطاع وجعله مصدرا هاما من مصادر الدخل القومي.[c1]المناخ[/c]نظرا لوقوع الكويت في الإقليم الجغرافي الصحراوي، فإن مناخها من النوع القاري الذي يتميز بصيف طويل حار جاف، وشتاء دافيء قصير ممطر أحيانا، كما تهبرياح مثيرة للغبار خلال أشهر الصيف، وترتفع نسبة الرطوبة خلال الإشهر المذكورة وقد تصل درجة الحرارة أحيانا إلى 50 مئوية في الظل، وغالبا ما تهب خلاله رياح مثيرة للغبار (عواصف ترابية).أما فصل الشتاء فرغم قصره يسوده الدفء حيث يصل معدل الحرارة خلاله إلى 18 مئوية وقد تنخفض الحرارة إلى الصفر المئوي في بعض الأحيان.أما فصلا الخريف والربيع فيتميزان بقصرهما ، والأمطار شتوية وغير منتظمة وتختلف من سنة إلى أخرى.[c1]العاصمة[/c]تقع مدينة الكويت - عاصمة دولة الكويت - على الساحل الجنوبي لجون الكويت ، ولهذا فهي تتمتع بحماية طبيعية.وقد نشأت المدينة في هذا الموقع منذ حوالي ثلاثة قرون أو أكثر ، ثم نمت المدينة بعد ذلك وازدادت أهميتها ، وقد أحيطت المدينة عبر تاريخها بثلاثة أسوار لحمايتها خلال السنوات 1760م - 1811م - 1920م على التوالي.شهدت المدينة نهضة عمرانية وسكانية واضحة منذ مطلع الخمسينيات ، حيث وضعت خطط لتطوير المدينة على أسس متطورة.فمساحة المدينة اليوم تضاعفت ، وامتد العمران خارج أسوار المدينة القديمة وظهرت الضواحي الحديثة ، وشيدت المباني ذات الطابع الحديث ، وشقت الطرق العصرية التي ربطت أجزاء الدولة.
معالم من العاصمة الكويت
[c1]تطور عدد السكان[/c]اقتصرت المعلومات السكانية خلال الفترات التاريخية عـلــى التقــديرات التــي ذكرها بعـض الرحـــالة ، وأجري أول تعداد رسمي للسكان عام 1957م ، وبـلـــغ عدد الســكان حوالـــي 206473 نسمة ، منهم 92851 من الوافدين ، وفي عام 1961م بلغ عدد سكان دولة الكويت 321621 نسمة ، منهم 62 % من الذكور ، و 37 % من الإناث ، وهذا الاختلاف في التركيب النوعي للسكان ناتج عن الهجرة الخارجية التي شهدتها دولة الكويت.منذ عام1965م بدأت دولة الكويت إجراء تعدادات سكانية منتظمة كل خمس سنوات.بلغ عدد السكان عام 1985م حوالي 1697301 نسمة ، منهم 56 % من الذكور و 44 % من الإناث ، أما سنة 1990م ، فقد بلغ إجمالي عدد السكان 2141465 نسمة ، منهم 72 % من غير الكويتيين (الوافدين) ، وفي خلال هذه السنة تعرض وضع السكان لتغييرات كبيرة نتيجة للعدوان والإحتلال العراقي الغاشم للكويت وما تبع ذلك من هجرة كبيرة للوافدين من العرب وغيرهم. وفي سنة 1995م بلغ إجمالي عدد السكان حوالي 1577598 نسمة ، منهم 58 % من غير الكويتيين.أجرى التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2005 وهو التعداد التاسع من سلسلة تعدادات دولة الكويت، والأول في القرن الحادي والعشرين - في إبريل 2005.وقد أسفرت النتائج الأولية لتعداد السكان لعام 2005 بأن عدد السكان - المتواجدين ليلة العد 20/21 إبريل في دولة الكويت قد بلغ (2.213.403) نسمة، منهم (880.774) من الكويتيين، (1.332.629) من غير الكويتيين.يتركز معظم سكان دولة الكويت في مدينة الكويت وضواحيها ، ويكاد يقتصر توزيع السكان على المناطق المحاذية لساحل الخليج العربي.[c1]التاريخ[/c]في القرن السابع عشر ، كانت تعرف دولة الكويت ابتداء باسم " القرين أو جرين وهذا الاسم مشتق من الكلمة العربية " قرن " التي تعني " التل العالي و كوت التي تعني القلعة بني أمير قبيلة بني خالد " كوت " في قراني وهي عبارة عن مجتمع صيد سمك صغير فوق الآن باسم " الوطن ". والكويت هي تصغير الكوت.بدأت دولة الكويت الحديثة في منتصف القرن الثامن عشر عندما استقر بعض أفراد عشيرة العتب التي تمثل الآن المملكة العربية السعودية استقروا في المنطقة. استقرت قبيلة العتب في دولة الكويت بإذن من بني خالد. في عام 1756 ، اختبر صباح بني جابر كأول شيخ لإدارة قضاء وشئون البلدة.في عام 1764 ، انتخب تجار العتبي الابن الأصغر عبدالله الذي حول دولة الكويت إلى دولة مستقلة تتمتع بالرخاء من خلال نشاط صيد اللؤلؤ وبناء السفن والتجارة. تغيرت طريقة الخلافة حيث كان يتم اختيار عائلة الصباح من قبل الأسرة وأصبح شخصه هو الأمير عندما كان يبايعه التجار بالولاء له.في عام 1896 ، قام الشيخ مبارك الكبير الذي يعتبر مؤسس دولة الكويت الحديثة بتوقيع معاهدة مع بريطانيا في عام 1899 التي حددت وضع دولة الكويت على أنها " دولة " مستقلة تحت الحماية البريطانية ". وأثناء عهده وصل المئات للاستقرار في دولة الكويت حيث جذبتهم إدارتها المنظمة ونشاطها التجاري المتزايد.تم اكتشاف النفط في دولة الكويت في عام 1938 من قبل شركة نفط دولة الكويت ولكن سبب الحرب العالمية الثانية ، لم يتم تصديره إلا في عام 1946 ومنذ ذلك الحين ازدهر الاقتصاد الكويتي وتحولت البلدة الصغيرة من خلال كافة منشآت الدولة العصرية إلى أمة ثرية.في يونيو 1961 ، حلت معاهدة صداقة جديدة مع بريطانيا محل المعاهدة القديمة وانضمت دولة الكويت إلى الجامعة العربية. في عام 1963 ، أصبحت دولة الكويت عضواً في الأمم المتحدة. وكذلك تم في عام 1963 إجراء أول انتخابات تشريعية وقام الشيخ عبد الله أمير دولة الكويت بافتتاح مجلس الأمة في29 فبراير 1963.[c1]الاقتصاد [/c]يعتمد إقتصاد دولة الكويت على مصادر النفط حيث يؤثر الطلب على النفط مباشرة على خطط الدولة الأنمائية . ومن خلال العقود السابقة أدى انخفاض أسعار النفط الغير متوقع إلى تخفيض دخل الدولة وزيادة المصاريف العامة .و قد أدركت دولة الكويت أن هذا الاعتماد الاساسي على النفط هو غير صحي . فبدأت في تنويع مصادر الدخل و تحويله عن دخل النفط الحصري . في عام 1999 وفي تقرير صادر عن منظمة الامم المتحدة للتنمية البشرية أظهر التقرير تصدر دولة الكويت للائحة الدول العربية في حلولها بالمركز الخامس و الثلاثين عالمياً في مجال التنمية البشرية . واشاد التقرير بجهود دولة الكويت للحد من إعتمادها على النفط . و قد اختيرت دولة الكويت لمعدلها العالي في شؤون التنمية في مجالات : الصحة والتربية والدخل والولادة والوفيات .