أقواس
محمد علي محسنبكفاح وصبر وصمود ،أرست أسرة الفقيد الموسيقى أحمد عبدالله درعان صرحاً متواضعاً ،وحققت حلمها الثقافي قبل أن يمر العام على رحيله.ذلك بأن رأينا الحلم حقيقة ظاهرة للعيان وبموقع يتوسط مدارسنا الأساسية والثانوية بمدينة الشيخ عثمان ،انه (الكشك المكتبة)بين (بلقيس ،الصوفي، الفجرالنهضة). والذي يضم بين رفوفه المتواضعة مجموعة من الكتب المدرسية والأدوات المكتبية وملفات بيضاء طالما حلم بها فقيدنا الدرعان أحمد بحياته ،وهاهي تحققت بعد رحيله المفاجئ في مساء الـ 26 من ديسمبر 2007م يوم الأربعاء.إنا نحمد الله ونشكره أن وفق الطيبين من محبيه من الأسرة وزملائه الأفاضل الذين افتقدوه ،ولكنهم لم يفتقدوه لأنه خلد بأن خلف إرثاً ثقافياً وموسيقياً فنياً جميلاً متواضعاً.فلو كان لنا أن نشكر .. فإنا نشكر الأسرة الكريمة بعد المولى عز وجل، والتي حققت هذا الصرح (البسيط) مخلدة اسمه فها هو (أحمد الدرعان) عائش بيننا ،حياً في ضمائرنا ووجداناتنا ما حيينا .كل هذا بفضل الله وبدأب الأسرة لتحقيق الحلم قبل مرور عام على رحيله وكذا قيادة المديرية ممثلة بالأستاذين /أحمد حسن الشيري مدير عام المديرية و علي عبد المجيد الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية الشيخ عثمان ،ومكتب الثقافة عدن ممثلاً بالأستاذ عبدالله باكداده ، وكل الخيرين بمركز حنبلة للتوثيق ممثلاً بالأساتذة /علي عبده سالم رئيس مجلس الأمناء ,عافاه الله،وأحمد السعيد أمين المركز ومرتادي وأعضاء المركز وبالأخص الدكتورين/ محمد فارع الحكيمي و يحيى قاسم سهل وفرحان علي حسن عميد منتديات عدن وم/محمد مبارك حيدره رئيس جمعية تنمية الثقافة والأدب ومحمد سالم باهيصمي ، وأخرين وهم كثر لما قدموه في إنجاح فعالية الأربعينية للدرعان في وقتها لأن الراحل كان أحد رواد المركز والمتطوع به رغم ظروفه، وكذا إدارة مركز رعاية الأسر المنتجة بالشيخ عثمان .اسمحوا لي أن أقدم الدعوة لكل الأعزاء للمشاركة بالكتابة بمناسبة مرور عام على رحيل الدرعان . مصادفة بفعاليات ديسمبر من كل عام لميلاد ورحيل أستاذنا /أدريس أحمد حسن حنبلة رحمه الله ...وشكر خاص لصحيفتي 14أكتوبر والأيام وإدارتيهما والقيادة فيهما.مناشدة: هذا الكشك الثقافي بحاجة ماسة لكهرباء حتى يتمكن القائمون عليه من تقديم خدماتهم لطلابنا.... والعشم في قيادة المديرية ومكتب الثقافة بعدن فلهم الشكر والتقدير ..وللراحل الرحمة والمغفرة ..إنّا لله وإنّا إليه راجعون..