بمشاركة نخبة من شباب وادي حضرموت
تريم/ابوبكر محفوظ حسان:تصوير/حسن حسين السقاف: دشن ملتقى شباب حي في قلوبنا بسيئون المرحلة الاولى من البرنامج الشبابي التعريفي “لماذا تريم؟!” والمدرج ضمن فعالياته لتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م والذي ترعاه كلية المجتمع بسيئون ويهدف لتعريف الشباب بعاصمة الثقافة الإسلامية 2010م من خلال تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والرحلات الاستطلاعية للمنابر الدينية والتاريخية التي تحتضنها تريم وذلك لنخبة من شباب وادي حضرموت. وخلال الزيارات الاستطلاعية التي قام بها وفد شبابي مكون من قرابة عشرين شابا يمثلون أعضاء ملتقى شباب حي في قلوبنا بسيئون وطلاب كلية المجتمع بسيئون وبعض المؤسسات الشبابية اطلعوا على قصر الرناد التاريخي الذي يعتبر واحداً من ابرز القصور التاريخية كما زاروا قصر الكاف “عشة “ والذي سمي تيمناً بالبيوت الصغيرة والعشش تواضعا من مالكه المعروف عمر الكاف. كما أطلع الأستاذ عبدالرحمن الجنيد أمين مكتبة الاحقاف للمخطوطات المشاركين على نوادر المخطوطات والكتب والمؤلفات الموجودة في المكتبة في مختلف المجالات. وقد زار الوفد الشبابي دار المصطفى للدراسات الإسلامية وتعرفوا على الأقسام الخدمية والتعليمية والذي تم تأسيسه في العام 1414هـ وافتتح في العام 1417هـ كما التقوا بعميد الدار العلامة عمر بن محمد بن حفيظ وبارك لهم جهودهم الشبابية متمنياً لهم دوام التوفيق في برنامجهم التعريفي لتريم . من جهة أخرى استضاف الداعية محمد السقاف بمنزله بروضة تريم عيديد المشاركين في البرنامج حيث تناولوا وجبة الغداء كما تم خلال ذلك عقد دردشة شبابية بين المشاركين للتعارف وإبداء الآراء حول البرنامج والجدول الكامل لليوم التعريفي . بعد ذلك توجه المشاركون إلى رباط تريم الذي يعد أول رباط تعليمي في حضرموت وعرفهم احد الأساتذة على ترتيبات الرباط ودوره في تعليم الطلاب مختلف العلوم الشرعية حيث تخرج فيه أئمة من العلماء الذين نشروا الإسلام في أقطار المعمورة. وبعد ذلك انطلق الوفد إلى بيت الباحث والمؤلف والعلامة السيد محمد علوي العيدروس الملقب “ سعد “ حيث وضح لهم أهمية القراءة والاطلاع والبحث والزيادة من العلوم والمعرفة كما وزع عليهم كتيبات قيمة . وتوجه الجميع لزيارة المقر الرئيسي لمنتدى حي في قلوبنا بتريم حيث جلسوا في لقاء متميز ضم الهيئة الإدارية لمنتدى تريم وأعضاء الهيئة الإدارية لملتقى سيئون المشاركين في البرنامج وتم تبادل الحديث حول العمل الشبابي الطوعي وما أحدثته فكرة الجهتين من خدمة للوطن والدين والمجتمع مشيرين إلى أهمية التعاون في تنفيذ مشاريع مشتركة تحقق الأهداف المرسومة والاستعانة بنقاط القوة لدى الجانبين. وفي مسجد المحضار أدى الشباب المشاركون صلاة المغرب وتعرفوا على تاريخ المسجد ومنارته المشهورة وطافوا في أروقته المبنية منذ زمن طويل . وفي ختام فعاليات البرنامج توجه المشاركون إلى مركز الإبداع الثقافي بتريم حيث عقد لقاء ثقافي مع د.عبدالله بن شهاب بعنوان “ الشباب زهرة الحاضر وبناة المستقبل “ تحدث فيه عن دور رجالات تريم الذين خدموا الإسلام ونشروه في شتى بقاع العالم والذين كانوا السبب الحقيقي لاختيارها كعاصمة للثقافة الإسلامية 2010م وما يترتب على الشباب حاليا من إكمال ما بدأه رجالات تريم وحضرموت واليمن عموما في السابق ليواصلوا المجد وينشروا الإسلام وقيم المحبة والتسامح ودورهم في تبني أفكار ومشاريع تنفع بعضهم البعض وتقوي صلتهم بربهم وتعزز فيهم حب العمل الطوعي ليخدموا مجتمعاتهم .
نخبة من شباب وادي حضرموت
القافلة الشبابية