[c1]التعديل الوزاري البريطاني.. ميثاق انتحار[/c]تحت عنوان «تعديل وزاري يكشف عن هشاشة رئيس الوزراء»، قالت صحيفة ذي إندبندنت في افتتاحيتها إن غوردون براون لن يتمكن من استعادة السلطة عبر قوة الإرادة وحدها، مشيرة إلى أنه يفتقر إلى السلطة في تشكيل حكومة جديدة.وقالت إن نتائج انتخابات المجالس المحلية التي خسر فيها حزب العمال يوم الخميس تطرح تساؤلا وجيها إزاء مدى قدرة الحكومة الجديدة على الصمود.وبإصراره أمس (الأول) -والكلام للصحيفة- على الالتزام «بتنظيف السياسات» والتجديد الديمقراطي وتحقيق الانتعاش الاقتصادي، يكون براون قد تطرق إلى الجوانب المطلوبة، مشيرة إلى أنه مع الإصرار وقليل من الحظ في الاقتصاد لن يكون هناك شيء عصي على التحقيق. ولكن قوة الإرادة وحدها لن تجدي نفعا طالما أن براون يفتقر إلى السلطة.من جانبها قالت صحيفة ذي تايمز إن التعديل الوزاري الذي جاء على عجل يظهر أن الحكومة تشهد حالة من الشلل بسبب رئيس ضعيف يقود حكومة لم تبد أي صلابة., واعتبرت الصحيفة ما أعلنه براون أمس (الأول) من تعديل وزاري أنه ميثاق للانتحار، مشيرة إلى أن هذا التعديل الرامي لتجديد حكم البلاد ينحدر من اليأس في استعادة السلطة للتعاطي مع القضايا المروعة التي تمس المسئولين.وقالت إن براون أظهر حتى الآن أنه عاجز وضعيف.وتحت عنوان «العمال في أزمة: جمعة سوداء» تساءلت صحيفة ذي غارديان في افتتاحيتها عما إذا كان هناك يوم أكثر إثارة للكآبة من اليوم الذي خسر فيه العمال المجالس المحلية ودخل الحزب في أتون حرب أهلية.ووصفت الصحيفة الوضع بأنه يجري بخطى سريعة نحو تدمير الذات، وقالت إنه مرعب وكارثي وربما لا يمكن وقفه، داعية إلى إيجاد حل في أسرع وقت ممكن.[c1]تباين ردة فعل الإسرائليين على خطاب أوباما[/c]قالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها إن الخطاب الاستثنائي, الذي ألقاه الرئيس الأميركي بجامعة القاهرة، يرمي على حد تعبير أوباما إلى «البحث عن بداية جديدة» بين الولايات المتحدة والإسلام.وأكدت أن مثل هذه البداية ضرورية نظرا لما ميز السنوات الأخيرة من عداء بين الإدارات الأميركية وبين المسلمين والعرب.وأشارت الصحيفة إلى ما قاله أوباما عن حل الدولتين, أنه «ليس لحكومة إسرائيل، مثلما ليس للحكومة الفلسطينية، الحق في تجاهل هذه الفرصة» أو هدرها كما هدرت فرص أخرى , مبرزة أن ثمن الهدر لن يقاس في جودة العلاقات مع واشنطن بل في حياة الناس.كما جاء في مقال لكاتبها أولوف بن أن العالم بأسره أنصت لخطاب أوباما بينما غطت إسرائيل أذنيها.وهذا هو ما حذر مايا بنغل في مقال له بصحيفة معاريف من عواقبه قائلا إن الفترة القريبة القادمة ستكون عاصفة «بل وربما دراماتيكية في علاقات إسرائيل والولايات المتحدة, فبعد عدة أسابيع، نحو شهر حسب مصادر سياسية في القدس، سينهي الرئيس أوباما بلورة مبادرة السلام الإقليمي الشامل حسب جدول زمني محدد, وسيتعين على إسرائيل قبل ذلك أن ترسم لنفسها خطة سياسية مفصلة».أما الكاتب شالوم يروشالمي فقال في مقال له بـمعاريف إن أوباما يتجه نحو الضغط الشديد على إسرائيل بل ربما حتى نحو «تسوية قسرية» في الشرق الأوسط تكون إسرائيل هي التي تعصر فيها عصرا.ونبه إلى أن مثل هذه الأجواء تخيم فيها مصطلحات من أيام الأزمة الكبرى مع الإدارة الأميركية مثل «إعادة النظر» أو «إيقاف الضمانات» أو «فرض العقوبات», وقد أضيف لها اليوم مصطلح جديد غير معروف من قبل هو «تسوية قسرية».وأيد الكاتب بن كاسيت في مقال له بالصحيفة نفسها هذه التوقعات قائلا إن صيفا قائظا ينتظر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذ سيتوجب عليه أن يختار ما بين مسايرة أوباما في توجهاته أو التمترس في زاويته, وأضاف أن إسرائيل الرسمية راقبت أمس أوباما خائفة منكمشة في الزاوية.لكن بني كيتسوبر وهو أحد مؤسسي غوش إيمونيم ومن أوائل المستوطنين, يرى أن أوباما أثبت أنه عنصري من الطراز الأول عندما شبه معاناة اليهود في أوروبا بمعاناة الفلسطينيين.وأضاف أن مثل هذا «التزييف الصارخ» للتاريخ ليس بعيدا كثيرا عن التنكر لحدوث المحرقة.فالمقارنة بين كارثة اليهود وبين معاناة الفلسطينيين تماثل المقارنة بين المقتول والقاتل الذي لم ينجح في الوصول إلى هدفه, على تعبير كيتسوبر.وفي هذا الإطار, نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت نتائج استطلاع للرأي أظهر أن 56 % من الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو أن يستجيب لمطالب أوباما مقابل 40 % يعتقدون عكس ذلك.ووافق 55 % من المستطلعة آراؤهم على إقامة دولة فلسطينية فيما عبر 41% منهم عن رفضهم ذلك، وعما إذا كانت سياسة أوباما تجاه إسرائيل جيدة, قال 53 % إنها ليست كذلك, في حين اعتبرها 26 % جيدة فقط، وعبر 47 % عن عدم رضاهم عن طريقة تعامل نتنياهو مع الإدارة الأميركية مقابل 34 % قالوا إنهم راضون عنها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة