لنقل مليون برميل يومياً من بحر قزوين إلى ميناء جيهان التركي
أنقرة / 14 أكتوبر / رويترز:قال مصدر من شركة بوتاش التركية لخطوط الأنابيب (لرويترز) أمس الخميس إن الإصلاحات بدأت في خط أنابيب باكو-تفليس-جيهان النفطي بعد حريق اندلع في القطاع التركي منه لكن لم يتضح متى سيتم فتحه. وقال مصدر بارز من وزارة الطاقة إن التقييم الأولي يشير إلى أن الأضرار التي ألحقت بخط الأنابيب ليست كبيرة وأن الإصلاحات قد تستغرق وقتا أقل من الأسبوعين المقدرين من قبل. وارتفعت أسعار النفط العالمية الأسبوع الماضي بعد الحريق وتقديرات بأن الإصلاحات قد تستغرق أسبوعين لإعادة خط الأنابيب للعمل. وقال مسؤول بوتاش “الحفر بدأ لتقييم ما إذا كانت هناك أضرار ألحقت بصمامات خط الأنابيب وهي مهمة جداً في تحديد متى سيعاد فتحه.” وابلغ المصدر (رويترز)أن الأمر يحتاج ليومين آخرين لتحديد متى يمكن إعادة تشغيل خط الأنابيب. وقال “نحن نعمل على تحديد حجم الأضرار ومازال من المستحيل تحديد متى ستستكمل الإصلاحات.” وكان مسؤول من بوتاش قال (لرويترز) الأسبوع الماضي إنه حسب الأسلوب الذي وقع عليه الاختيار لإصلاح خط الأنابيب فإن العملية قد تحتاج لأسبوع أو أسبوعين أو ربما لوقت أطول لكن مسؤول وزارة الطاقة أعطى تقديرا جديدا. وقال (لرويترز)س “ليس من الممكن إعطاء موعد محدد لكن الإصلاحات لن تمتد لسبتمبر. يمكن استكمالها في اقل من الأسبوعين.” ونتج الحريق عن انفجار في شرق تركيا مساء يوم الثلاثاء الماضي. وأعلن انفصاليون أكراد مسؤوليتهم عن التفجير وقالوا إنهم سينفذون المزيد من الهجمات على أهداف اقتصادية داخل تركيا. وقال مسؤول بوتاش إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان الحريق نتج عن عمل تخريبي. وخط الأنابيب ينقل عادة الخام الاذري عالي الجودة وعالي السعر. ويمكن لخط الأنابيب الذي تكلف أربعة مليارات دولار أن ينقل مليون برميل يوميا أي ما يعادل أكثر من واحد بالمائة من إمدادات النفط العالمية من حقول القطاع الاذري في بحر قزوين إلى ميناء جيهان التركي المطل على البحر المتوسط. وتملك شركة بي.بي النفطية البريطانية حصة 30.1 بالمائة في خط الأنابيب في حين تملك شركة النفط الوطنية في أذربيجان سوكر حصة 25 بالمائة. ومن بين حملة الأسهم الآخرين شركتا شيفرون وكونوكو فيليبس الأمريكيتان وشركة شتات اويل هايدرو النرويجية وايني الإيطالية وتوتال الفرنسية.