برعاية مدير عام مديرية الشيخ عثمان
اكد الاخ احمد حامد لملس مدير عام مديرية الشيخ عثمان في اتصال اجري معه ان المجلس المحلي بالمديريه سوف يعقد اجتماعاً موسع يضم المجلس المحلي وادارة نادي وحدة عدن بما فيهم المستقيلين لتقريب وجهات النظر والحفاظ على هذا الصرح الرياضي العملاق وحل المشاكل الذي يعاني منها النادي والخروج بحلول تعيد النادي الى وضعه الطبيعي حفاظاً على الشباب وعلى التاريخ العريق لوحدة عدن . واضاف .. ان المجلس المحلي بمديرية الشيخ عثمان يولي الاندية الرياضية بالمديرية جل اهتمامه ورعايته ويهدف من ذلك الى خلق شباب رياضي مثقف يستطيعون ان يكونوا عماد النهضة التي يقودها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باني نهضة اليمن الحديثة . الجدير بالذكر ان هذا اللقاء ياْتي بعد ان قدم أخر من تبقى في مجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي بمحافظة عدن استقالة جماعية وعددهم أربعة و لجؤ رئيس النادي الدكتور حميد عبدالمجيد قباطي إلى أخيه (شقيقه) ضياء عبدالمجيد قباطي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة عدن لوضع حلا للمشاكل الذي يعاني منها النادي ومعه تم التواصل مع مدير عام مديرية الشيخ عثمان الاخ أحمد حامد لملس باحثاً منه على الحلول والمساعدة إلى عودة الوضع الإداري السابق من خلال إلزام الأربعة المستقيلين عن العودة عن استقالاتهم والتمسك بالدكتور حميد قباطي رئيساً لأكبرصرح رياضي بعدن والذي وصفه بعض الرياضيين بخرابة رياضية وثقافية.وعلم أن مدير عام مديرية الشيخ عثمان دعا إلى لقاء مستعجل يجمع فيه الأخوين القباطي ضياء وحميد والأعضاء المستقيلين الأربعة ومن سبقوهم وأبرز الشخصيات في نادي وحدة عدن في اليومين القادمين .وهو لقاء أكدت عدد من المصادر فشله قبل انعقاده وسينجح في حالة استسلام الرئيس حميد قباطي وتقديم استقالته باعتباره مستقيلاً بسبب وجوده وحيداً في إدارة الناديمن ناحيةعلمت ادارة الرياضة والشباب بصحيفة 14 اكتوبر من مصادرها الخاصة والقريبه من النادي ان الشارع الرياضي يتساءل عن ثمانية عشر مليون ريال نشر خبر عنها بعض الصحف إنها أعطيت لرئيس النادي بأوامر من محافظ محافظة عدن لغرض صيانة النادي ومنشئاته في الوقت الذي يعلق الشارع الرياضي بعدن أن النادي كمبنى بخير وإن كان هناك شيء يحتاج إلى الترميم فهي النفوس الضعيفة والضمائر الميتة التي لاتحب للنادي ان يكون مستقراً .وأكد عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنادي وحدة عدن أن توقيع رئيس النادي على 18 مليون ريال دون الرجوع إلى أعضاء الإدارة تعد واحدة من تجاوزاته المزاجية التي قادت النادي إلى التهلكة والضياع.