[c1]زيادة التمرد :[/c]كتبت صحيفة ذي (غارديان) أن البيت الأبيض يسارع الآن في استعراض إستراتيجيته في العراق مبكرا عما كان مخططا بسبب التمرد المتزايد من الجمهوريين الذين أعربوا عن نفاد صبرهم ورغبتهم في عودة القوات الأميركية للوطن. وقالت الصحيفة إن بوش كان يأمل الانتظار على الأقل حتى سبتمبر قبل بدء المناظرة المرتقبة حول فعالية إستراتيجية زيادة القوات.وأشارت إلى أن النقاش الحاد الذي يجري حاليا داخل البيت الأبيض سببه أن قائد القوات الأميركية في العراق، الجنرال بتراوس، حذر من أن مكافحة التمرد يمكن أن تستغرق عشرات السنين.وفي مقابلة له مع بي بي سي، قال بتراوس إن إستراتيجية الزيادة كانت تؤتي أكلها على الأرض، لكن القوات الأميركية كانت منشغلة بقتال شرس يمكن أن يزداد شراسة قبل أن يصير أخف.وذكرت الصحيفة أن هذا التقييم الكئيب للموقف من جانب بتراوس جاء بسبب تزايد الضغط في واشنطن من أجل انسحاب مبكر، والخطر الذي يستشعره البيت الأبيض إذا ما وحد الجمهوريون المستاؤون جهودهم مع الديمقراطيين في الكونغرس لتحديد جدول زمني أو قيود أخرى.وأشارت الصحيفة إلى إصرار البيت الأبيض أمس (الأول) على أن بوش لا يفكر في انسحاب مبكر، ولكنه قد يضطر إلى تقديم تنازل في محاولة لوقف تمرد الجمهوريين من الانتشار.وختمت ذي غارديان بأن التركيز سيتحول إلى السناتور الجمهوري جون مكين المقررة عودته من العراق غدا (اليوم)، وهو أحد أشد مؤيدي بوش في إستراتيجية زيادة القوات. وأي شكوك سيعبر عنها ستسرع من تمرد الجمهوريين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] السجن مدى الحياة :[/c]كتبت صحيفة (ذي تايمز) أن الشبان الأربعة الذين أتوا إلى بريطانيا كلاجئين من دول أفريقية مزقتها الحرب وتحولوا إلى إرهابيين انتحاريين على أيدي متدينين متطرفين، يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة بعد إدانتهم أمس (الأول) في قضية تفجيرات 21 يوليو 2005م، فقد أدانت المحكمة كلا من مختار سعيد إبراهيم، 29 سنة، وياسين عمر، 26، ورمزي محمد، 25، وحسين عثمان، 28، بتهمة التآمر على القتل بتفجير قنابل مخبأة في حقائب الظهر على متن بعض القطارات في لندن.وأشارت الصحيفة إلى أن فشل المهمة الانتحارية، الذي كان بسبب خطأ فردي من أحد المتهمين، جاء بعد أسبوعين من هجمات 7/7 التي راح ضحيتها 52 راكبا من لندن.وذكرت (ذي تايمز) أن الشبان الأربعة كانوا كلهم لاجئين من الصومال وإريتريا وإثيوبيا وأنهم لاذوا ببريطانيا حيث تلقوا تعليمهم ومنحوا مأوى وإعانات اجتماعية.وختمت الصحيفة بأن المحكمة ما زالت تتشاور في أحكامها ضد متهمين آخرين، مانفو كواكو أسيدو وعادل يحيى، كانا ضالعين في نفس الهجمات الفاشلة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحصانة للمطلوبين :[/c] كتبت صحيفة (أروتس شيفا) -ذات التوجه اليميني- أن حركة فتح تسعى حاليا للحفاظ على بقية “إرهابيي” السلطة الفلسطينية من دخول السجن.وذكرت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية سعت خلال لقائين مع الجانب الإسرائيلي إلى الحصول على “موراتوريوم” (قرار رسمي بتعليق مؤقت لتعقب المطلوبين) في الضفة الغربية وغزة.وأشارت إلى تصريح رياض المالكي، وزير العدل والإعلام في حكومة السلطة، بأنه يتوقع ضمانات إسرائيلية وشيكة بالتوقف عن مطاردة المطلوبين لدى السلطة.والسبب، كما توقع المالكي، هو أن مثل هذه الخطوة ستمهد الطريق لتنفيذ المخططات الأمنية الجديدة للسلطة الفلسطينية، التي من شأنها أن تعزز هيمنة فتح في مجتمع السلطة الفلسطينية والمقبولة عموما من قبل إسرائيل.وأشارت الصحيفة إلى أن مفاوضي السلطة وضعوا الموراتوريوم على رأس جدول الأعمال خلال اجتماع الأسبوع الماضي بين رئيس الحكومة سلام فياض ووزير الداخلية عبد الرزاق آل يحيى ووزير الدفاع إيهود باراك.وختمت أروتس شيفا بأن السلطة الفلسطينية تسعى أيضا إلى فتح الحدود مع مصر لحل مشكلة آلاف السكان التابعين للسلطة المحتجزين لأكثر من شهر عند معبر رفح في مصر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جيش حماس :[/c]نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عن مصدر استخباراتي أن المؤسسة العسكرية لحماس تُدار بطريقة منظمة وتتطور في كثير من الجوانب.فقد صرح ضابط استخبارات القيادة الجنوبية بأن مئات الآلاف من الفلسطينيين يظلهم جيش حماس في القطاع.وقال مسؤول الاستخبارات إن جيش حماس يعطي أرقام إنتاج مسلسلة للعبوات الناسفة التي تزرع على الطرق وصواريخ القسام التي تصنعها.وذكرت الصحيفة أن مصادر الاستخبارات تعتقد بوجود “جيش حماس” في قطاع غزة وأنه مكون من 7000 إلى 10000 جندي مسلحين دائما بأسلحة مهربة عبر ممر فلادلفيا، وأضافت الصحيفة أن هدف جيش حماس هو إلحاق الأذى بالمواطنين الإسرائيليين الأبرياء الذين يعيشون حول قطاع غزة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجدار العازل :[/c]نقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) في مقال حصري بعنوان “الجدار الأمني قد لا يكتمل حتى عام 2010” عن وزارة الدفاع أن الدعاوى القانونية لمحكمة العدل العليا تواصل تأجيل بناء “الجدار الأمني” في الضفة الغربية، الذي قد لا ينتهي قبل عام 2010.وذكرت الصحيفة أنه حتى الآن لم يكتمل من بناء الجدار إلا %56.9، أي 450 كيلومترا، من 790 كيلومترا هي الطول الكلي للجدار.ويسير العمل على 85 كيلومترا إضافية، من المتوقع أن يكتمل منها نحو 50 كيلومترا فقط مع نهاية عام 2007، على أن يُستكمل بناء نحو 290 كيلومترا خلال السنوات الثلاث القادمة.وأشارت الصحيفة إلى تقرير الأمم المتحدة الذي انتقد بناء الجدار لعزله الفلسطينيين عن أراضيهم وتأثيره الكبير في النسيج الاجتماعي ومجموعة من الخدمات الاجتماعية كالمدارس والمستشفيات، وأضافت أن التقرير ذكر تحديدا قلق الفلسطينيين الذي يعيشون على %10.2 من الضفة الغربية التي ستضم إلى الجانب الإسرائيلي “للجدار الأمني”.وأوردت الصحيفة مسحا لـ57 قرية فلسطينية تأثرت في القطاع الجنوبي للجدار جاء فيه أن 26 بوابة فقط من مجموع 61 بوابة كانت تفتح للسماح للمزارعين لرعاية أراضيهم على الجانب الأخر. وأقل من النصف يستطيعون المرور مباشرة وبانتظام إلى أراضيهم.وحسب التقرير اشتكى %72 من السكان من سوء المعاملة والإذلال الذي يتعرضون له على أيدي الجنود الإسرائيليين عند البوابات. وقدرت نسبة الأضرار أو رفض دخول المنتجات الزراعية بـ%24 .
عالم الصحافة
أخبار متعلقة