مشاركون في اللقاء الذي جمع الأخوين سلطان البركاني وياسر العواضي مع شخصيات وأعضاء منظمات مدنية وأحزاب سياسية في عدن:
متابعات /زكريا السعدي:برعاية الأستاذ فؤاد عبدالكريم عضو مجلس النواب عقد لقاء في منتدى الهلال الأحمر في حي خورمكسر بمحافظة عدن ضم الأخوين سلطان البركاني وياسر العواضي عضوي اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام عضوي مجلس النواب مع عدد من الشخصيات وأعضاء منظمات مدنية وأحزاب في عدن تمت مناقشة جملة من الهموم والقضايا التي تعانيها المحافظة كان أبرزها موضوع المتقاعدين والفقر وسوء استخدام السلطة.كما تمت مناقشة عدد آخر من المواضيع من قبل الحاضرين في اللقاء وبدأ واضحا طرح مواضيع النقاش بقوة ودون مجاملة من قبل الحاضرين .. حيث تحدث الأخ سلطان البركاني عن سعة صدر القيادة السياسية للاستماع لآرائهم واقتراحاتهم لوضع الحلول لها ووعد بنقل كل ذلك إلى القيادة السياسية التي – حسب قوله – تشاركهم همومهم ولديها توجه جاد بحلها..وفيما يلي أهم ما دار في اللقاء من مواضيع النقاش في التالي:استهل الحديث الاستاذ ناصر بالليل قائلا : طالما انه هناك اعتراف ضمني انه توجد أخطاء كان الأجدى معالجة هذه الأخطاء وكل ما لاحظناه من معالجات لبعض قيادات المؤتمر نجدها على الأرض عكس ذلك تماما، وقد حذرنا من كل الاحتقانات التي ولدها هذا الوضع الذي لم يتوقع الناس أن تتحول مناطق الجنوب في الجمهورية إلى مناطق حارة. الإعلام الرسمي يتحدث عن المعالجات دون ان نجدها على الواقع والناس لها مطالب حقوقية واللعب على أوتار الوحدة والإعلام الرسمي هو الذي يخلق مثل هذه النعرات ونحن نعتقد أن هناك مراكز في النظام تعمل لحساب جهات أخرى، كما أن السلطة المحلية لم تعمل شيئا وجعلت الناس تكفر بالسلطة المحلية وبحلولها وإذا كنا حريصين على هذا الوطن.الأخ احمد محسن احمد تحدث قائلا : احيي الأخ سلطان البركاني الذي له بعض المواقف الشجاعة التي جعلته في فوهة المدفع أحيانا كثيرة.حيث قال إن السلطة ترى في الأحداث الجارية شغبا وهو حق للناس وان كانت السلطة من وجهة نظرها انه يجب ان تكون هناك نظرة موضوعية.والسلطة تريد أن تمرر فلسفتها هي فقط وهي تعرف أن هناك أخطاء وبعدها تمسك الهراوات على الناس في الشارع.وشيء جميل أن الأستاذ سلطان يريد في هذا اللقاء كلام موضوعي واعدد وأقول في هذا النطاق إن السلطة حلت 96 % من موضوع المتقاعدين واسأل الأخ سلطان أين سأجد اسمي هل انتسى في الـ 4 % الباقية؟!وأود هنا أن أعرج على مبادرة الرئيس وبصراحة اطرح سؤالا في هذا اللقاء ولقاءات سابقة ما هي حيثيات هذه المبادرة. وأقول إن السلطة والمعارضة معا يعتمدون على الشعب وهناك مناقشات لهم في غرف مغلقة دون أن يعلمها الشعب والأخ الرئيس حريص على الوحدة والنظام ونحن معه لكن كان يجب أن تكون هناك حيثيات للمبادرة.وختم الأخ احمد محسن احمد مداخلته متسائلا هل العسكريون الذين خرجوا في ساحة العروض هم انفصاليون وما هو شعور الجنود الذين يحاربون في جبهة الحوثي عندما يرون مثل هذه المعاملة لزملائهم الجنود الذين واجهوا الانفصاليين فعلا.أما الأخ حسن زيد تحدث في كلمته قائلا : نقول بصراحة إن الدول لاتبنى إلا بالعدل والعدل أساس الملك لا على التسلط والهيمنة وإهدار حق الآخرين والاختلافات ظاهرة صحية .. واحدد هنا قضايا المتقاعدين أنها لم تحل وليست نسبة 96 % صحيحة وكان على السلطة أن تكون صادقة دون أن ترمي الناس بالانفصاليين والوحدويين وغيره .. ونلوم الحزب الحاكم كونه يتملك السلطة وما نراه احتكر كل شيء في حين التوظيف بحسب الانتماء، وليس المؤهل وقد سحبت الناس من أعمالهم واعرفهم شخصيا لأجل احتلال وظائفهم وأصحاب الخبرة والمقدرة في بيوتهم قاعدين .. لذا يجب معالجة هذه القضايا بالشفافية والموضوعية وان ما حصل في المناطق الجنوبية كان لايجب ان يطلق النار عليهم قد تكون هناك أخطاء لكن يجب أن تعالج بالطرق السلمية والوحدة الوطنية هي الأساس للوحدة اليمنية وأساسها المواطنة المتساوية.ثم عرج الأخ حسن على موضوع نهب الأراضي قائلا : نهب الأراضي من خلال سوء استخدام السلطة حتى أراضي الدولة التي هي ملك للمواطنين والشعب وان تضر الدولة الشعب الذي يعيش في حالة مزرية جدا ولانريد أن تحل المواقف على طريقة (ميكافيلي) والذي يهز السياسات هو الفساد المنظم الذي له أسباب يجب معالجتها بالطرق السلمية مثل مبادرة الرئيس لكن ملخصها حول النظام الرئاسي وهو مستورد من أوربا وأمريكا وليس وقته الآن.والديمقراطية بعض الناس يفهمها خطأ وهي ثقافة كاملة تأتي من خلال المفكرين والمثقفين والرأي والرأي الآخر وأتمنى ألا تستمعوا إلى المادحين للأوضاع.الأخ حسين السيد محمد صالح تحدث: إن أي شعب لايحلم لايعيش وان هناك قضايا آنية تتطلب حلها آنياً وأخرى تحتاج إلى رؤية إستراتيجية تجعل للحكم مرجعية وطرح عددا من النقاط هي :1 – أطالب الأخ الرئيس عبركم أن يتم عقد مؤتمر وطني يشارك فيه كبار المثقفين والسياسيين والقانونيين لوضع تصور بعيد لحل الأزمة الحالية.2 – وضع مفهوم للهوية وتعني أن الشعب هو يتميز عن شعوب أخرى.3 – تعديل الدستور تحت البنود التالية :1 – وفق بنود آنية لـ 50 سنة.2 – محكمة دستورية مستقلة منتخبة نحتكم إليها.4 – قانون الملكية .. عندما لايكون هناك قانون ملكية دون أهلية.5 – عدن مفتاح اليمن اذا صلحت عدن صلحت اليمن خصوصا إذا أصبحت منطقة حرة حقيقية.ثم تطرق إلى موضوع الجنوب حيث يرى أن الجنوب قضية فارضة نفسها على الساحة وانه يجب أن ننظر إليها من زاوية وحدوية فليس هناك قضية وحدة وإنما هناك يمن واحد.جمال الجوهري بدأ بالقول : إن الحديث عن عدم وجور الشيء يؤكده أن نفي النفي إثبات وقد عودنا المؤتمر الشعبي العام حضور المسؤولين عند وجود إشكالات فقط وقيادة المؤتمر غير جادة في الحوار وحل القضايا والحزب الحاكم يحتاج إلى إصلاح ، فالقرارات العليا لاتنفذ من التكوينات الدنيا.وحول المبادرة فعلى الأخ الرئيس ألا يقف عند المشترك وكما فتح صدره لحزب (رأي) الذي زكاه.الكابتن زيد تلى سورة العصر وقال : أتمنى على القيادة السياسية والمشاركين لها أن يتواصوا بالحق ويتواصوا بالصبر كما في السورة الكريمة .. كما انه ليس هناك من داعي لتلك الترنيمات التي يرددها المسؤولون عن الوحدة وغيرها .. وكل مسؤول يتحدث عن عدن لكنها أهملت أيام الحكم الشمولي وحتى بعد الوحدة إلى 2005م ولكن ببطء والسبب قيادة المؤتمر فيها حيث نرى ان شيوخ الحارات يعملون أفضل منهم.الأخ نبيل قدار أدلى بدلوه قائلا : الحكومة المحلية ليست مجرد وكالة للسلطة أو إدارة للمعارضة وإنما هي هذان البعدان أو كلاهما معا وهو شيء طبيعي في تصوري.وأقول المدح والإطراء لمحافظة عدن لايكفي بعد أن تحولت عدن من عاصمة إلى فرع لصنعاء فلا يوجد فيها أي مكاتب إقليمية أو تجارية التي على أساسها جعلت عدن اقتصادية لهذا أصبحت قرية لاهي صناعية أو تجارية وإنما موطن للقيادات المجمدة وأتساءل متى سيتم تحويل هذا الإطراء إلى واقع ملموس.الأخ علي طالب سعيد وهو مغترب في الولايات المتحدة الأمريكية قال مشاركا: كنا نؤمن بالوحدة وقضاياها وقد أسست في ميتشجن في أمريكا جالية يمنية في 73م لاشمالي ولاجنوبي وفي نيويورك أيضا وهذا إيمان بالوحدة .. لكن ليس الوحدة التي نراها الآن والتي نرى انها غير ذلك والمعارضة الموبوءة لاتعمل شيئا وإنما الشارع من المتقاعدين والعاطلين عن العمل والجياع وليس كل شيء على ما يرام ولينزل كل مسؤول إلى الشارع ليرى الواقع.محمد صالح جبران تحدث عن الأوضاع الآن وانتقد معالجة الواقع وقال إننا نرى اليوم انه من يتجاوز الثوابت الوطنية ينال الاحترام والعكس والمسؤولين عند الخير نجدهم وعند الشر لانجدهم.خالد بامريج يقول : الكل تحدث عن كثير من المشاكل والأخطاء لكن يجب أن تكون هناك معالجة شاملة ويجب التركيز على المناهج والمنشآت التعليمية من حيث الشكل والمضمون والموضوع الاهم العملية التعليمية فالطالب لايعرف شيئا عن القضايا الداخلية أو الخارجية بل وحتى عن الثورة اليمنية وغيرها.وختم حديثه حول قانون السلطة المحلية وما تم انجازه ومراجعة ما تم انجازه من مناقصات ومزايدات على مستوى كل مديرية.الدكتور احمد حسين بلال شكر الأخوين سلطان البركاني وياسر العواضي على نزولهما لتلمس هموم المحافظة عن كثب وقال : إن دور الأحزاب يجب أن يسخر لخدمة المجتمع والنزول إلى الجماهير لمعرفة همومه وقد لايعرف بعض الناس مصلحتهم ومصالحهم لكنهم لجنة صغيرة .. ومبادرة الأخ الرئيس يجب أن ينظر إليها بمصداقية واقترح سؤال الناس عن هل يجب تعديلها أو إلغاء بعض بنودها مثلا أي مشاركة الجماهير في ذلك من خلال النزول إلى كل مديرية على حدة وستجدون اللجنة توضح لكم. ثم تطرق الأخ بلال إلى موضوع تعويض الملاك وقال ان الأخ الرئيس كانت قراراته واضحة في تعويض الملاك، إلا أن هناك من يتلاعب بهم ويعطل تنفيذ القرار.عوض صالح مشبح بدأ حديثه عن شكل البنية التحتية لمحافظة عدن وعدد من القضايا قائلا: جميل ان نسمع كل هذه الآراء ولن اكرر ما قاله الزملاء وأقول إننا نعاني في هذه الأيام من ارتفاع الأسعار فهناك ضعف كبير في الرقابة عند وزارة الصناعة والتجارة ولا توجد آلية عمل للتخفيف عن الناس فيجب أن تكون هناك محاسبة جادة .. وبالنسبة للبنية التحتية للمحافظة فانه رغم التوسع العمراني والسكاني للمدينة لكن الوضع مؤسف بالنسبة للمناطق التي لايوجد فيها صرف صحي أو التي يوجد فيها لكنها متهالكة منذ أيام بريطانيا فيجب النظر إلى ذلك.ونحن نلمس أن السلطة تحاول إيجاد حلول ومعالجات لقضايا الناس ومنهم المتقاعدين وغيرهم من المواطنين.عبدالجبار مقبل انتقد السلطة والمعارضة معا قائلا: السلطة والمعارضة هما من يتصارعان على السلطة دون الالتفات إلى مشاكل الناس ونهب خيارات الدولة واحتياطها الذي يجب أن يسخر للمصلحة العامة.ومسألة الوحدة لاجدال فيها أو حولها أما تدمير البنية التحتية لعدن واضح للعيان وأتمنى أن يهيئ الله للأخ الرئيس البطانة الصالحة فماذا على الدولة بالنسبة لاستيراد القمح والأسعار وكيف سيتم الاستيراد أو التصدير وميناء عدن متهالك والمنطقة الحرة واقفة والآن يتم بيع المواد الغذائية دون رقابة ويعلم الله كيف تصنع وتخزن وتباع على الناس أيضا وتنقل إلى مناطق أخرى في سفن وبواخر انتهت فترة صلاحيتها.الأخ عثمان باعباد يقول : يرى البعض أن الوحدة استنفدت وظيفتها التاريخية وهناك سوء ممارسات لدى بعض قيادات المؤتمر انعكست سلبا على الشارع فقضية الناس قضية واحدة واقترح عددا من الحلول هي :1 - اعتماد سياسة وطنية للتوظيف حسب الأكفأ بدلا من الشخصية.2 - النظر إلى هيكل الأجور المتدني.3 - اعتماد التقييم الدوري للمعاشات والهيكل التقاعدي.4 - تشجيع ودعم الاستثمار لإتاحة فرص للشباب.اما د . علي عبدالكريم فهو يقول : الحديث في هذه الملتقيات تعبير عن حوار مجتمع ينظر إليه من زوايا مختلفة من حيث الزمان والمكان.نحن نمر الآن ودون هروب من الواقع بأزمة حقيقية فائقة فليس هذا ما نسميه احتقانا لدى هذا الجمع لذا يجب حل قضايا الناس ويجب أن ندرك أنها أزمة شاملة تطال الجانب السياسي والاقتصادي والاهم الثقافي والذي كنا نؤسس على بناء ثقافة جديدة واعية .. وأريد ألا نكرر مقولة الوحدة الوطنية فنحن هنا أوجدنا حقيقة تاريخية هي الوحدة اليمنية وان اهتزت هذه الحقيقة يجب أن نتصدى لهذه المشكلات بعكس مفهوم الوحدة الوطنية التي تعني اختزالها في أمرين التاريخ والثقافة.ووضع د.عبدالكريم عددا من القضايا والاقتراحات لحل الأزمة حددها بالتالي:1 – الابتعاد عن عسكرة الأزمة.2 – ابتعاد قيادات الأحزاب بشكل عام عن الجانب الديني في خلافاتها من حيث تصدير الفتاوى.3 – على كل فرد في القيادات ألا يرى أن رؤيته هي الشاملة ويمتنع عن رشق الآخرين بالتهم.الأخ عثمان كاكو تحدث عن الحوار وهو الطريق السليم لحل الأزمات قائلا: علينا أن نقر أن الحوار هو قطار الديمقراطية ونحن في عدن نمتاز عن غيرنا من محافظات الجمهورية بالوطنية والوحدوية منذ القدم ولهذا يجب تناول القضايا في إطارها الصحيح وألا ندخل في مفاهيم وإشكالات مغلوطة لاتخدم الناس ونحن الآن في زمن الوحدة ولانزال نتعامل بالتجنيس حتى الآن فنحن بحاجة إلى تعزيز أركان الديمقراطية من خلال توسيع قاعدة المشاركة الشعبية السياسية وأؤكد أن الحوار هو الأساس في الاختلاف الذي يولد الاتحاد والتباين يولد التغيير.وقد قادنا الوضع الى ثقافة التخوين وإلقاء التهم ولانزال نحسب بحسابات الخوف مما سمح بذلك والدول لاتبنى بأهل الثقة وإنما بأهل الكفاءات وعلينا التعامل مع الأمور بالشكل الصحيح للأمور وتصوير المؤتمر الشعبي العام بأنه حزب متسلط حديدي غير صحيح فالأحزاب الأخرى تشكل قوة مضادة بدليل عدم اتفاق المؤتمر في 93 مع الأحزاب الأخرى على تشكيل حكومة آنذاك.وفي الختام تحدث الأخ ياسر العواضي معقبا على بعض الأطروحات .وقال إن الخوف والديمقراطية لايلتقيان أبدا وان الشعوب لاتنهض بالقهر وعلى أبناء الشعب اليمني كافة من أقصاه إلى أدناه التوحد للحفاظ على الوحدة ورفعة الإنسان اليمني.أما الأخ سلطان البركاني فقد قال : نعرف ان عدن بتكويناتها ليست محافظة بين أربعة أسوار ولكنها اليمن ويتواجد فيها من مختلف الوان محافظات الجمهورية وانطلق منها منذ القدم العمل الوطني والثقافي والسياسي والاجتماعي وغيره ولانريد ان يفسر البعض ان عدن لايوجد فيها قبائل وإنما لأن أهل عدن هم من قبائل عريقة ولكنهم قد تجاوزوا ذلك ولجأوا إلى المدنية والتحضر.وأحب أن أجيب على سؤال متى سنحول هذا الإطراء إلى واقع؟ صحيح اطرأنا عدن 17 عاما ونريد أن نحولها إلى واقع وأبناء عدن شركاء في أن نعمل سويا في تحويل هذا السؤال إلى واقع وعدم السماح بالمماحكات السياسية التي تعوق ذلك وتعوق التطور .. واعتقد ان خبرة عدن وحقوقها علينا في المؤتمر أن نتحمل المسؤولية وبعد عشر سنوات وهذا صحيح رغم أن هناك موروث اجتماعي وسياسي لكن هذا لايعفينا من الرد على السؤال.وأنا اتفق مع القول أن معالجة الاختلالات لاتـأتي عبر من يصنعها وندرك أننا في المؤتمر كنا أنانيين بعض الشيء ومبدأ عدم اختيار الكفاءة هو احد أخطائنا وهذا خلل سنتحمله لكن مبدأ الكفاءة لايمكن التنازل عنه وهو خطأنا ليس في عدن وحسب وإنما في محافظات الجمهورية ككل ويجب أن نلتفت بان قضية القضايا هي حقوق الناس في كل شيء.وقال الأخ سلطان أيضا : هناك مخلفات ثقيلة حملتها اليمن من صراعات وحروب وعندها جاءت الوحدة لتلم الجميع وتشكل صخرة قوية ضد أي تيار فالأوطان لاتصنع بالأفكار المعيقة وعسكرة أي قضية يؤدى إلى ثأرات ونحن ندرك بالشكل الصحيح ذلك ولن تصبح القضية شمال وجنوب وانما طواحين تسحق كل شيء لطلب لقمة العيش.وأنا احترم كل الآراء التي طرحت لكن يجب أن نضع الدقة ومستقبل أبنائنا أمام أعيننا والبعض يرى أن الشمال يعيش في بحبوحة من العيش وهذا غير صحيح ومطلوب من كل أبناء عدن الخيرين المخلصين أن يطردوها للعلم ولاتظل محل نقد فقط ومنطقتها الحرة واستثمارات عدن قائمة لذا يجب أن تشارك في إحياء عدن دون الدخول في متاهات.,والقيادة السياسية بشكل عام تعيش هذه الهموم وان المعالجات قادمة.وبالنسبة للسلطة المحلية أو الحكم المحلي قال الأخ سلطان : عن السلطة المحلية تحدث البعض فيها بعدم رضا .. نعم هي تجربة جديدة ولكن جدير بأن نأخذ بها وحول موضوع الحوار الوطني أو المؤتمر الوطني قال : أولا علينا ان نفكر في كيفية هذا المؤتمر الوطني لكن ما هو دور منظمات المجتمع المدني وأتمنى أن تستوعب الدرس بعيدا عن الحسابات الضيقة والصراعات على العمل السياسي ونسيان هموم الناس وإنا اتفق مع القول بأنه يجب أن تكون هناك رؤية شاملة دون تعميق الفروق ونحن لسنا قلقين من عدن حول الوحدة الوطنية لان عدن أصلها وحدة وطنية وهي المنبت الأساسي.وفي الختام شكر الحاضرين ووعد بنقل همومهم إلى القيادة السياسية.