القاهرة/ متابعات : بمشاركة كوكبة من المفكرين والصحفيين إنطلق أمس الأول الأجتماع الأول لمجلس الدراسات الدبلوماسية برئاسة أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري، الذي يهدف إلى الإرتقاء بالكوادر الدبلوماسية المصرية ودعم أواصر الصداقة مع دول العالم.واختارت الخارجية المصرية لفيفاً من أبرز مفكريها لعضوية مجلس المعهد ضمت نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، والدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، وجمال الغيطاني رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، والدكتور صلاح عامر أستاذ القانون الدولي، والسفير الدكتور نبيل العربى والسفير عبد الرؤوف الريدي رئيس المجلس المجلس المصرى للشؤون الخارجية والسفير محمد شاكر.وبحث الاجتماع كيفية الارتقاء بالدراسات الدبلوماسية والبرامج التدريبية التى يقدمها المعهد لتأهيل الكوادر الدبلوماسية المصرية، ودور المعهد فى تدعيم علاقات التعاون مع الدول الصديقة التى يقوم المعهد بتدريب دبلوماسييها على المهارات الحديثة.وأكد أبو الغيط على أهمية إعداد البرامج ودورات التدريب للإرتقاء بمستوى الدبلوماسي المصري وإكسابه مهارات وتقنيات حديثة لمضاهاة أقرانه من مختلف دول العالم، حتى يتمكن رجال الخارجية المصرية من الدفاع عن مصالح البلاد وأهدافها.كما شدّد وزير الخارجية على أهمية التركيز على اللغات الأجنبية وتدريب الدبلوماسيين الجدد على فنون وقدرات التخاطب والتحدث بهذه اللغات، بالإضافة إلى مهارات كتابة البيانات وإعداد التقارير السياسية، وهى المهارات التى تعد من أهم الأدوات التي يحتاج اليها العمل الدبلوماسى.
