ذمار/ عبدالكريم الصغير:خلال فترة خمسة واربعين عاماً من عمر الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر والثلاثين من نوفمبر، شهدت محافظة ذمار تحقيق العديد من المنجزات التنموية والخدمية في مختلف القطاعات المتنوعة ما كان لها أن تتحقق وترى النور لولا جهود وإخلاص قيادتنا الذي كان فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح ـ رئيس الجمهورية حفظه الله له الفضل الكبير بعد الله عز وجل في الدفع بعجلة التنمية وتحقيق الأهداف والغايات التي ينشدها كافة أبناء محافظة ذمار بل وكل أبناء اليمن في التقدم والتطور والأمن والرخاء وتعاظم المنجزات.فمن يزور محافظة ذمار في الوقت الراهن سيرى كيف أن النوايا الطيبة قد أثمرت وأن الإنجازات العظيمة تتحدث عن نفسها حيث وصلت خيرات الثورة المباركة إلى الشوارع الرئيسية والفرعية ـ في الأحياء السكنية من شق وسفلتة وتحديث الأراضي وقيام المشروعات والمتنفسات والحدائق العامة على جبال هران وذمار القرن .. إلى جانب إنارة شوارع وأحياء المدينة بكلفة وصلت إلى مبلغ خمسة وثمانين مليون ريال بتمويل محلي .. ناهيك عن مشروع رصف الشوارع والحارات بالأحجار الذي وصل العمل إلى تغطية مساحة "15000" متر، بكلفة اجمالية وصلت إلى خمسة وثلاثين مليون ريال بتمويل حكومي وهناك الكثير من المنجزات في مجال النظافة وتحسين عاصمة المحافظة وضواحيها الأمر الذي اظهر جمال هذه المدينة بتعاظم المنجزات وتواصل حركة البناء والعمران والنهضة الملفتة للعيان في القطاعات الصحية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتعليم وغيرها وبحكم التخصص في مجال الشباب والرياضة فإن قطاع الرياضة في محافظة ذمار شهد هو الآخر قفزات هائلة ونوعية فيما يتعلق بتعزيز وتقوية البنية التحتية للرياضة الذمارية ورفدها بعدد من المشاريع العملاقة والمرافق الرياضية التي يذهب ريعها لصالح الرياضيين والشباب من أبناء ذمار في الأندية وفروع الاتحادات والمراكز الرياضية .. حيث هناك الصالات الرياضية المغلقة ومقرات الأندية والملاعب ومراكز التدريب ومحلات الاستثمار وو .. الخ.
|
اشتقاق
إنجازات عملاقة تشهد على عظمة الثورة والجمهورية والوحدة
أخبار متعلقة