بغداد/14 أكتوبر/رويترز: قتل 13 شخصا على الأقل في انفجارات في بغداد أمس الثلاثاء واستهدف انفجار عضوا شيعيا في أول مجلس للحكم العراقي تدعمه الولايات المتحدة. وانفجرت قنبلة على طريق قرب موكب يقل أحمد البراك وهو واحد من 25 عضوا في مجلس الحكم العراقي المؤقت الذي تشكل في أعقاب الغزو عام 2003. ولم يصب البراك الذي يتولى حاليا رئاسة هيئة نزاعات الملكية بأذى في الهجوم الذي وقع في حي الكرادة في وسط بغداد لكن الشرطة قالت إن شخصا واحدا على الأقل قتل وأصيب أربعة بجروح في الانفجار. ومجلس الحكم الذي اختارت واشنطن أعضاءه كان يقدم النصح للسلطات الأمريكية التي حكمت العراق حتى تولت حكومة عراقية مؤقتة السلطة في يونيو عام 2004. وقالت الشرطة إن سبعة أشخاص قتلوا في انفجار آخر في مرأب للسيارات في شرق بغداد في حين قتل أربعة وأصيب ثمانية في انفجار قنبلة على طريق في شمال بغداد. وأكدت إراقة الدماء في بغداد هشاشة الهدوء الذي بدأ يسود هذه الدولة التي تمزقها الحرب. وفي حين مازالت انفجارات السيارات الملغومة وقنابل على الطريق وهجمات المسلحين تقع يوميا إلا ان تراجع العنف كان كبيرا. ففي أكتوبر الماضي تراجعت أعداد القتلى إلى أدنى مستوياتها خلال الحرب بين صفوف الجيش الأمريكي والمدنيين العراقيين. ولكن حتى مع تحسن الأوضاع الأمنية إلا أن المصالحة بين الطوائف والأعراق والفصائل السياسية المختلفة في العراق مازالت بعيدة المنال. ويقول مسئولون أمريكيون وعراقيون إن العنف قد يتجدد قبيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في يناير المقبل.