[c1] قراء ينتقدون إستراتيجية أفغانستان[/c] أشارت تعليقات لبعض قراء ذي غارديان إلى تداعي إستراتيجية الرئيس الأميركي باراك أوباما للحرب على أفغانستان، وأن الحال هناك تختلف عما هي عليه في العراق، وأنه على عكس أفغانستان فإن بلاد الرافدين شكلت رافدا قويا لتشكيل قوات مسلحة وعناصر شرطة من ملايين المتعلمين العاطلين.ويرى أحد قراء الصحيفة البريطانية أن أفغانستان ليس لديها ذلك العدد من المتعلمين الراغبين بالانخراط في سلك الجيش أو الشرطة الأفغانية، لدرجة أن الحكومة عجزت عن توفير العدد الكافي من أفراد الشرطة لتأمين مدينة مرجة، وما حولها ضمن ولاية هلمند، ضد عودة مقاتلي حركة طالبان إلى المنطقة.وكان القائد السابق للقوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأفغانستان الجنرال الأميركي ستانلي ماكريستال وصف مرجة بـ«القرحة النازفة» في ظل تعرض قواته هناك للهجمات المعاكسة من جانب مقاتلي طالبان.ومضى التعليق إلى أن قول الناتو والحكومتين الأميركية والبريطانية بأنهم لا يستطيعون الانسحاب من أفغانستان ما لم تنشأ قوات عسكرية وأمنية أفغانية تكون قادرة على حفظ أمن واستقرار البلاد لهو دليل على فشل الإستراتيجية برمتها، ذلك لأن شرط الأمن والاستقرار بأفغانستان يصعب تحقيقه، في ظل عدم القدرة على تأمين أي مناطق يتم السيطرة عليها ضد عودة طالبان التي تعتمد سياسة الكر والفر في الحرب التي لا تنتهي.وقال المعلق إن أوباما ربما طعن في الظهر قادته العسكريين على الأرض الأفغانية الذين طالما تغنوا بتحقيق بعض الانتصارات ضد طالبان، وذلك عندما لم يمنحهم الوقت الكافي للاستمرار إثر إعلانه عن إستراتيجيته المتمثلة في ضرورة بدء الانسحاب من أفغانستان بحلول يوليو/ تموز 2011.وأشار القارئ إلى حال الاقتصاد الأميركي الذي وصفه بكونه الأسوأ منذ ثلاثينيات القرن الماضي، مضيفا أن الجنرال بتراوس الذي أشار إليه بكونه مهندس إستراتيجية الحرب الأفغانية ليس هو الحل، وأنه يجب على أوباما اتخاذ خطوات فورية لتغيير الإستراتيجية برمتها.وأشار قارئ آخر إلى الفروق بين أهداف كل من طالبان وتنظيم القاعدة بشكل عام، وقال إنه بينما تحاول طالبان فرض فلسفتها الخاصة ضمن أفغانستان ولا تكترث كثيرا لكل ما هو خارج البلاد، فإن القاعدة تحاول محاربة الوجود الغربي على الأراضي الإسلامية أينما كانت تلك الأراضي.وقال القارئ إنه يجب على أميركا أن تدرك أنها تتعامل مع حكومة أفغانية مكروهة من أغلبية شعبها وتتهم بالفساد، مضيفا أن عدم إدراك واشنطن لتلك الحقيقة يعني أن الحرب ستطول إلى ما لا نهاية.وقال معلق ثالث إن ما وصفه بطرد أوباما لماكريستال ليعد مؤشرا قويا على الهزيمة في الحرب على أفغانستان، وإنه لم يعد هناك ما يبرر استمرار تلك الحرب الخاسرة. وبينما أشار القارئ إلى أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق هارولد ويلسون رفض عام 1966 إرسال قوات بريطانية للمشاركة بحرب فيتنام، أعرب عن أسفه أن بلير لم يفعل مثل ذلك سواء في الحرب على العراق أو أفغانستان. واختتم تعليقه بالقول إنه حري بالبريطانيين إعلان انسحاب قواتهم من أفغانستان تماما، كما فعل الكنديون والهولنديون الذين أدركوا أنها حرب طويلة عبثية لا جدوى من ورائها ولا منتصر فيها.[c1] أوباما يرفض مطالب إلغاء الجدول الزمني للانسحاب من أفغانستان[/c]من شئون السياسة الأمريكية، أبرزت صحيفة الجارديان: رفض الرئيس باراك أوباما الدعوات المطالبة له بالتخلى عن إستراتيجيته فى الحرب الأفغانية وتقديم بدلاً من ذلك التزام غير محدد زمنياً للقوات الأمريكية المحاربة هناك أو البدء فى الانسحاب الفورى، وذلك بعد إعفائه قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو هناك الجنرال ستانلى ماكريستال من منصبه لهجومه على الإدارة الأمريكية.وأوضحت الصحيفة أن شخصيات بارزة فى الحزب الجمهورى إلى جانب وزير الخارجية الأسبق هنرى كسينجر قد طالبوا أوباما بالتخلى عن الموعد الذى حدده للانسحاب من أفغانستان فى يوليو 2011، واعتبروا أن هذا الأمر من شأنه تقويض الجهود المبذولة لدحر طالبان.فى حين أن أصواتاً من الديمقراطيين اليساريين تطالب بالانسحاب الفورى، قائلة إن هذه الحرب لا يمكن الفوز بها.وتنقل الصحيفة عن ليندسى جراهام، السيناتور الجمهورى الذى يتولى رئاسة لجنة القوات المسلحة القوية فى مجلس الشيوخ والذى دعم قرار أوباء بإقالة ماكريستال، أن موعد يوليو 2011 يقوض من جهود الحرب، ويعطى القوى لأعداء أمريكا ويربك أصدقاءها، وطالب بضرورة إعادة النظر فى هذا الموعد.غير أن أوباما قال أمس إنه ينوى الالتزام بإستراتيجيته وبالجدول الزمنى الذى تمت الموافقة عليه العام الماضى، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية ربما تظل فى أفغانستان بأعداد كبيرة بعد الانسحاب المقرر أن يبدأ الصيف القادم.وكان هنرى كسينجر قد كتب مقالاً فى صحيفة واشنطن بوست حذر فيه من احتمالات انهيار الدعم الشعبى للولايات المتحدة فى هذا الصراع مثلما حدث فى حرب فيتنام، الأمر الذى ربما يؤدى إلى التركيز السياسى على إستراتيجية الخروج، مؤكداً على كلمة الخروج وليس إستراتيجية. وأضاف أنه كان من الخطأ تحديد موعد زمنى للانسحاب الأمريكي.[c1]مسلحات بالإيمان لفك حصار غزة [/c] منذ أقل من شهر وجدت القوات الخاصة الإسرائيلية نفسها تتعرض للضرب بأيدى مدنيين أتراك عندما اقتحموا سفينة المعونة المتجهة إلى غزة. والآن يواجهون احتمال توقيف حمولة جديدة من النساء المسلحات بالإيمان فقط. ويقول منظمو الرحلة الجديدة في بيروت إن لديهم أربعمائة متطوعة من كل أنحاء العالم سيكن على متن السفينة مريم، تيمنا بالسيدة مريم العذراء. وسيضم طاقم السفينة كذلك مغنية شعبية لبنانية وراهبات ونشطاء سلام من أوروبا وأميركا والهند. وقد أبلغ منظمو الرحلة صحيفة تايمز أن النسوة اللائي يمثلن أنفسهن ليس لهن أي انتماءات سياسية وأنهن من كل المعتقدات الدينية العالمية بما في ذلك اليهودية. وقالت ناطقة باسم الطاقم سمر الحاج إنهن لن يقدمن لإسرائيل أي ذريعة لمهاجمة السفينة «فلن يكون برفقتنا حزب الله أو أي حزب سياسي آخر. وكل ما لدينا: حفاضات وحليب وأدوية للأطفال المصابين بالسرطان ومساعدات طبية أخرى وملابس». وأضافت أنهن حتى لن يدافعن عن أنفسهن إذا قوتلن.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة