موفد “14أكتوبر”مسقط / عيد روس عبد الرحمن :اليوم وعند الخامسة مساء بتوقيت اليمن.. السادسة حسب الساعة العمانية تدشن بطولة الخليج التاسعة عشرة لكرة القدم بلقاء أصحاب الضيافة الفريق العماني مع شقيقة الكويت في مباراة افتتاحية يستضيفها مجمع السلطان قابوس الرياضي في منطقة (بوشر) .. وتتطلع الجماهير الرياضية والخليجية عامة و الكروية على وجه الخصوص بأن تدشين هذه البطولة ستكون الشعلة أو الموقد الذي يزيد من التنافس وسخونة المباريات. وتدخل سلطنة عمان هذه البطولة وفي صاحبه الفوز باللقب ولا احد سواه .. وتتطلع إلى مباراة الافتتاح بالنسبة للإخوة العمانيين يمثل عنق الزجاجة .. والفوز باللقاء الافتتاحي يعطي ما نسبته 50% من بلوغ الأدوار الاقصائية على طريق الفوز باللقب. وكانت سلطنة عمان قد تهيأت وتزينت كأجمل وأروع زينة وجمال لاستضافة واستقبال الأشقاء الخليجيين في الدورة التاسعة عشرة التي تمنت وحلمت وطمحن أن تصطاد الكأس ولو مرة واحدة بعد تعثر ذلك في المرتين السابقتين عندما وصلت الحلوى العمانية إلى الدور النهائي لكنها خرجت من المولد ولم تبلغ بلح الشام ولاعبت اليمن. على أن الفريق الكويتي ورغم من معاناة فترة توقيف نشاطه الكروي الخارجي.. ورغم التواضع المخيف الذي وصلت به الكرة الكويتية إلا أن الأزرق الصباحي يبقى صاحب الأرقام القياسية ( تسع مرات ) وعاشق دورات الخليج.. وكانت مشاركة الكويت في هذه الدورة نتيجة التفاف جميع دول ( المنطقة ومناشدة الضيف برفع الحظر على الكويت حتى يتسنى لها وضع بصمتها التاسعة عشرة.. والتطلع للقب العاشر .. ولان جميع الفرق العربية المشاركة كان لها دور لايستهان به في ذلك فقد سمح الضيف للكويت بالمشاركة ورفع الحظر عليه لنصف عام فقط. ويبدو أن مدينة ( مسقط ) العاصمة العمانية تعيش وتتنفس كرة قدم .. وقدمت حضارة الأشقاء خطوة الاستقبال وكرم الضيافة وجمال الضحكة الطيبة لتكون مدينة مسقط بالفعل قد بسطت جميع ما لديها لتكون الإقامة سعيدة وممتعة.
منتخب عمان
ونظراً للموقف القاسي الذي يتعرض له أشقاءنا وشعبنا في ( غزة ) فقد ألغيت تماماً مظاهر الاحتفالات والافتتاح على أن تقام مباراة الافتتاح مباشرة دون أي مظهر حتى لايخدش الصمود العربي الفلسطيني ويتسنى للجميع الوقوف خلف أبطال ؟؟؟ وكان قد عقد ( صباحاً ومساء ) مؤتمران صحفيان للفريقين اللذين سيخوضان مباراة الافتتاح.. التي وصفها مراسل 14 أكتوبر ( كاتب الرسالة ) بأنها لقاء الأثرياء بتسعة ألقاب والفقراء بصفر من البطولة.. حيث قال المدرب الكويتي ( محمد إبراهيم ) مباراة الافتتاح صعبة علينا لأن الأشقاء في ( عمان ) لم يصدوا فقط لهذه الدورة ولكنهم اعدوا ( جيلاً ) كروياً جميلاً وصل لأخر نهائي بطولتين وعينهم على اللقب وطريق اللقب يبدأ من مباراة الافتتاح .. ولم يتطرق كثيراً لوضعية رجال فريق وكأنه يريد أن يحدث المفاجأة. أما رئيس اتحاد الكرة السعيد خالد بن حمد البوسعيدي فقد رحب بالحضور وأكد سعادته وتمنى للجميع الإقامة .. كما تمنى أن تكون هذه البطولة هي الأفضل فنياً وجماهيرياً وإعلامياً فيما قال مدرب الفريق العماني ( كلود لورواو ) عن مباراة الافتتاح .. من قال لكم أن الفريق الكويتي ضعيف فقد شاهدته ويمتاز بالكرات المرتدة الشريعة وصاحب أعلى رصيد من البطولات الخليجية ولكننا مستعدون له .. وجاهزون وسنعمل على الحد من قوته.. كما لم يخفي تعطشه للفوز ليس في المباراة ولكن باللقب حيث قال أننا سوف نعمل جاهدين لبلوغ هذه الغاية التي صارت مطلب جماهيرياً ووطنياً .. والفوز بالكأس سيأخذ مساره مراحل وخطوات بدءاً بالتأهل عن المجموعة تم النصف نهائي وحتى مباراة التتويج.فيما غاب مدرب المنتخب الكويتي ( محمد إبراهيم ) ولم تعرف أسباب تغيبه . هذا وتضم المجموعة الأولى التي تفتتح مبارياتها مساء اليوم الأحد والمباراة الثانية بلقاء لا يقل أهمية ولا حساسية بين المنتخب العراقي حامل كأس أهم أسيا الأخيرة ونظيرة البحرين في لقاء مباشرة بعد مباراة الافتتاح. على أن فريقنا الكروي سوف يدشن حملته في المشاركة يوم غد الاثنين أمام الفريق الإمارات صاحب وحامل اللقب .. ويتطلع الكثيرين بأن يحدث فريقنا الوطني المفاجأة خاصة وأن غالبية الجماهير العمانية واقفة خلف فريقنا وصادفنا الكثير من المشجعين الذين لا يترددون بالقول بأننا يمنيون ونحن جزء من بلاد اليمن السعيد وأصولنا وجذورنا تعود إلى يافع ، حضرموت ، ومناطق يمنية أخرى. اليوم تطلق صافرات الانطلاق .. وصافرات حكام الكرة .. فلمن ستؤول مباراة الإخطبوط الأزرق مع الحلوى العمانية .. بكرة نشوف.