[c1]انتقاد لتمويل لقاح من ميزانية الإرهاب[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست ) أن خطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتمويل مشاريع إنتاج لقاحات ضد داء إنفلونزا الخنازير تلقى انتقادات واسعة على مستوى الأحزاب في البلاد، بدعوى أن تلك الأموال تؤثر على الميزانيات المرصودة لمواجهة أي هجمات «إرهابية» محتملة بالأسلحة البيولوجية أو النووية ومشاريع أخرى.وذكرت صحيفة ( واشنطن بوست ) الأميركية أن البيت الأبيض طالب الكونغرس الأميركي الثلاثاء الماضي بالموافقة على تمويل جيد بمقدار تسعة مليارات دولار لدعم المشاريع الرامية إلى إنتاج لقاحات مضادة لفيروس «إتش1 إن1» أو داء إنفلونزا الخنازير والاستعداد لمواجهة سلسلة أخرى من أنواع الإنفلونزا انتشرت في البلاد لأول مرة في أبريل الماضي، ويأتي ذلك الدعم المالي على حساب مشاريع أخرى لمواجهة أي هجمات محتملة بالأسلحة البيولوجية أو النووية، ومشاريع بحثية طبية ومشاريع أخرى متعلقة بالتعافي الاقتصادي في البلاد، وبينما قال مسئولون في صناعة العقاقير إن المبالغ الضخمة التي ستنفق في تمويل اللقاحات من شأنها إضعاف الشركات الخاصة المعنية بالبحث الطبي، قال آخرون إن فيروس «إتش1 إن1» من شأنه تهديد الصحة العامة وإنه يستحق الإنفاق والدعم في سبيل مواجهته.وفي هذا السياق وجه جمهوريون في الكونغرس انتقادات للديمقراطيين واتهموهم باستخدام أموال مخصصة للتعافي الاقتصادي لأغراضهم الشخصية ودفع الرشى. وقال مساعدو أوباما إن الرئيس الأميركي طلب تمويلا إضافيا احتياطيا خشية تحول الفيروس إلى شكل أكثر وأسرع فتكا، ولكي تكون الاستجابة لمواجهة الداء واسعة النطاق في الأشهر المقبلة، أما المتحدث باسم الإدارة والميزانية كينيث باير فقال إنه «لن يتم إنفاق أي أموال، فيما عدا الظروف الاستثنائية». ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أول كلية إسلامية معترف بها في أميركا[/c]ذكرت صحيفة (غارديان) أن معهد الزيتونة الأميركي يعد لفتح أول كلية إسلامية معترف بها في الولايات المتحدة، ويأمل أن تكون قادرة على تخريج «جيل من العلماء المحليين», وقد أوصت اللجنة الإدارية بالمعهد في اجتماع لها الأسبوع الماضي بعمل ما يلزم كي تبدأ هذه الكلية التدريس بحلول خريف العام 2010.ويتوقع أن يصوت مجلس أمناء المعهد على هذا المشروع في وقت لاحق من هذا الشهر. ونقلت (غارديان ) عن كتيب تعريفي بالكلية المرتقبة بأنها ستكون مفتوحة أمام الرجال والنساء وأمام المسلمين وغير المسلمين، وأن مستواها سيرقى إلى مستوى أفضل المدارس الدينية ومؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية. وتحظى هذه المبادرة التي يصفها البعض بـ»جورج تاون إسلامية»، بدعم عدد من رجال الدين والعلماء المسلمين المرموقين في كل أنحاء العالم، ويرى هؤلاء العلماء أن هناك حاجة ماسة إلى مؤسسات يمكنها تنزيل النصوص الدينية على القضايا المعاصرة، ويعتقد أن هناك نحو سبعة ملايين مسلم في الولايات المتحدة، ويقول الإمام زيد شاكر -وهو باحث مقيم في معهد الزيتونة- إن «الجالية المسلمة في أميركا الشمالية في ازدياد لكن ليس لدينا أي لاهوت أو كلية تعمل على إعداد جيل من العلماء المحليين»، ويمكن لغير المسلمين أن يدرسوا بهذه الكلية, ويقول شاكر إن قلة العلماء القادرين على تلبية الاحتياجات الدينية للجالية المسلمة في الغرب يمثل لديه ولدى عدد كبير آخر من العلماء مصدر قلق، مبرزا نفور الشباب من المساجد وابتعادهم عن الثقافة الإسلامية. وأشارت غارديان أن الطلاب ببرنامج البكالوريوس في هذه الكلية سيتمكنون من دراسة القرآن، والفقه، والقانون الإسلامي وعلوم الحديث، والقيم الإسلامية, فضلا عن اللغة العربية. كما سيكون هناك تركيز على دراسة التاريخ والأدب، والفلسفة، والعلوم السياسية والاقتصاد وعلم الاجتماع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طيارو الحوادث أخفقوا في اختبارات سابقة[/c]قالت صحيفة (يو إس أي توداي ) إن في كل حادثة طيران خطيرة وقعت في مناطق الولايات المتحدة في غضون السنوات العشرة السابقة، كان أحد طياريها على الأقل قد أخفق في اختبارات المهارات عدة مرات، وفقا لتحليل لسجل الأحداث الاتحادية.ففي الحوادث الثمانية الماضية التي وقعت في تلك الفترة وأودت بحياة 137، كان لدى الطيارين سجل في الإخفاق بفحصين أو أكثر في القيادة، يجريها مفتشون في الطيران للتأكد من قدرة الطيار على قيادة الطائرة والاستجابة للحالات الطارئة.وحسب مراجعة أجرتها الصحيفة لتقارير هيئة النقل الوطني والأمان حول الحوادث، فإن الطيارين في الخطوط الرئيسية وطائرات الشحن فشلوا في الاختبارات أكثر من مرة في واحدة فقط من الحوادث الخطيرة العشرة التي وقعت في هذا البلد على مدى عشرة سنوات، ففي الوقت الذي باتت فيه الحوادث القاتلة في ملاحة الطيران نادرة، وقعت أربعة حوادث لطائرات محلية منذ 2004، مقارنة بواقعة واحدة من قبل إحدى الخطوط الرئيسية، لا سيما أن الخطوط المحلية تحتل نصف الرحلات الجوية، وتحمل 20% من المسافرين.ونسبت الصحيفة إلى مدير مؤسسة سلامة الطيران المستقلة بيل فوس قوله إن النقص في عدد الطيارين هذا العقد وذلك بسبب انخفاض عدد الطيارين العسكريين السابقين الذين يبحثون عن عمل في هذا المجال، دفع بشركات الطيران إلى القبول بالحد الأدنى من مؤهلات الطيارين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة