* قالوا عنه: الفنان الكبير.. وطربوا له وكالوا له المديح..* ولم أقل لهم أنني أعرفه وأعرف بداياته وحياته.. ولم أقل لهم كيف وصل إلى ما قالوه عنه من تمجيد!؟* لم أنكر موهبته التي أوصلته إلى ما وصل إليه من شهرة فاقت حجمه الصغير!* ولكن.. هل كان وفياً لأولئك الذين لولاهم لما وصل إلى ما وصل إليه؟!* صحيح .. لو لا موهبته واستعداده لما تمكن هؤلاء من دفعه أو تقديم شيء له.. ولكن أين وفاؤه أمام كل تضحياتهم وعطاءاتهم؟!* أقول ذلك لأنه لم يشر طوال سنوات نجاحه في لقاءاته الصحفية والإذاعية والتلفزيونية والخاصة إليهم.. فهم أقل شأناً - كما تصور له أوهامه - منه وهو الفنان الكبير اليوم!!* هل هذا عدل وحق؟!.. وهل هذه إنسانية؟!* سؤال لا يقدر على الإجابة عنه سوى (فناننا الكبير) الذي لا يعرف الحقيقة سواه، ويرفض البوح بها!!* وهم النبلاء الذين كانوا وراء إبرازه ودعمه وتعليمه وتربيته مازالوا يأبون الكلام، ليس خوفاً، ولكن من أجله / لعل ضميره يصحو ويقول الحقيقة يوماً ما!!ترى.. هل يقولها فناننا الكبير؟!لا تسألوني من هو هذا الفنان الكبير.. ومن هم هؤلاء النبلاء!!فقد رفض محدثي أن يبوح بالأسماء.. مؤكداً أن الفنان الكبير يعرف نفسه.. وطلب مني نشر سره لعل ضميره يؤنبه!!
|
رياضة
الفـنـــان الـكبيــــر
أخبار متعلقة