صباح الخير
محافظة شبوة تحتل المرتبة الثانية في المساحة بعد حضرموت .. ولهذه المحافظة تاريخ حضاري مشهود في تاريخ اليمن منذ ما قبل الميلاد وقد ازدهرت شبوة بازدهار المجتمع اليمني كله حيث شكلت بعض مدن محافظة شبوة مراكز للنشاط الاقتصادي والتجاري الاجتماعي.سايوتا وتمنى وميناء قضاء بئر علي بالحاف كانت عواصم لبعض الدول القديمة وممرا تجاريا هاما حسب ما تشير اليه جملة من الدراسات التاريخية والمصادر التي يتم اكتشافها من المواقع الاثرية التاريخية .. حيث تعد هذه المحافظة الجميلة بما لديها من مقومات الجذب السياحي من خلال الموروث الحضاري والشواطئ الجميلة والمياه الصحية الساخنة التي تتدفق من العيون في جبال مديرية رضوم وهناك تعدد آخر في مديريات شبوة في اماكن الجذب السياحي والمنظر الجمالي يدعو للتفاؤل والابتهاج بمستقبل المحافظة السياحي ويبشر بالخير خصوصا ان شبوة اليوم واعدة لاحتضان الحركة السياحية والاستثمارية امام رجال المال والاعمال والاخوة المغتربين المستثمرين خصوصا في عاصمة المحافظة (عتق) التي نأمل ان تأخذ حظها من الرقي بهدف مواكبة العصر الحديث كغيرها من محافظات الوطن التي تتطور في اعمال البناء والتشييد العمراني الحديث بمساهمة الاستثمار الوطني الذي دفع بعجلة التنمية والتقدم والازدهار الى الامام.ما من شك في ان شبوة بحاجة الى اقامة المشاريع الاستثمارية الصغيرة من قبل الاخوة المستثمرين سواء في مجال السياحة او الصناعة او المشاريع الانسانية الاخرى او الحدائق الترفيهية وهي ضرورية وذات اهمية قصوى ليعود نفعها على عامة المواطنين في المحافظة.كنت ضمن حملة الاقلام من الشباب الذين تلقوا دعوة كريمة من الاخ العزيز علي محمد المقدشي محافظ المحافظة مفادها تبادل الرأي والمقترحات ما بين الصحفيين وقيادة المحافظة لمناقشة اوضاع التنمية والتحديث التي تشهدها المحافظة وتفعيل العمل في المؤسسات والمصالح الحكومية.واقول ان هذه الفكرة رائدة وناجحة بان يلتقي الاخ المحافظ ونائبه ووكلاؤه مع مختلف الشرائح الاجتماعية والوجهاء والاعيان لغرض مناقشة خطة التطوير والتحديث في (عتق) عاصمة المحافظة ومثل هذا اللقاء له عدة فوائد خصوصا عندما يكون اللقاء شعبيا ومتواضعا.واقول بان الاخ المحافظ يستحق الشكر لملامسته كافة الاوضاع ولذلك نقول ان (عتق) توجد بها ساحات كبيرة وشاسعة لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب لاقامة المشروعات الصغيرة خصوصا لاقامة الاسواق الصغيرة للخضار والفاكهة او اللحوم والاسماك لاستثمارها بدلا من ان تكون الاسواق في العراء وعلى ارصفة الشوارع العامة التي لاتليق بعاصمة المحافظة.لذلك لابد ان تعمل قيادة المحافظة والسلطة المحلية والمشائخ والاعيان والوجهاء على تنشيط العمل في المجال الاستثماري والسياحي وعملت على تنشيط العمل في مختلف الجوانب الاخرى في المحافظة التي كللت بالنجاح.وان النجاح هذا لن يأتي الا بتعاون الجميع من الاخوة القادرين في (عتق) على ازالة كافة المعوقات في اطار توجيهات قيادة المحافظة بشأن تطوير مخططات التطور السياحي والاستثماري التي تتناسب مع رؤية المستقبل لاقامة المشاريع الهامة .. بحيث ان لاتكون لنا حجة في ابتعاد المستثمر عن (عتق) فالكل مطالب بتهيئة وتسهيل الامر لرجال المال والاعمال لاقامة المشاريع التي تعود بنفعها على المواطنين.