يتعاطى شبابنا أصنافاً عدة من الممنوعات ومنها القات والمخدرات إضافة إلى هذا فهم يتعاطون حبوب(الديز بم) التي يضعونها في المشروبات الغازية أثناء تعاطيهم القات إنهم لا يدركون مدى خطورة تلك الأشياء التي يتعاطونها وهم في هذا السن المبكر من العمر وكما اننا نشاهد الشباب من طلبة المدارس الثانوية يقفون طوابير على أكشاك التمبل لشراء التمبل الذي توضع فيه أشياء ضارة بالصحة مثل السوكة والنورة.. والذي زاد الطين بله ان هؤلاء الطلبة يمضغون التمبل ويدخنون السجائر في الفترة التي يذهبون بها إلى المدرسة والذي أدهشني كثيراً وزاد حزني عندما رأيت بعض من الشباب عند بائعي الشمة يشترون شمة وهي مادة سامة يضعونها تحت اللسان فكيف هؤلاء الشباب يتلقون العلم وهم في هذه الحالة السيئة كل هذه المواد التي يتعاطاها شبابنا اليوم هي من الممنوعات لأنها مواد سامة ينتحر بها شبابنا انتحاراً بطيئاً وهم لا يعلمون مدة خطورتها على حياتهم..إن هناك الكثير من الأسئلة التي تجول في ذهني لماذا أصبح شبابنا اليوم في هذه الحالة السيئة من الأخلاق إنهم لا يدركون مدى أضرار هذه المواد التي يتعاطونها إضافة إلى ذلك ماهي العواقب الوخيمة التي يجلبونها لآبائهم لماذا يتصرف هؤلاء الشباب مثل هذه التصرفات السيئة وهم مستقبل الغد المشرق الذين يضع فيهم آباؤهم آمالهم وأحلامهم لتحقيق مالا يستطيعون تحقيقه بالرغم ان ظروف شبابنا اليوم أفضل من الظروف التي مر بها آباءهم فهم الآن يعيشون في عصر التكنولوجيا والتطور بينما آباؤهم لا يدركون معنى هذه التقنيات الحديثة وأجهزة الكمبيوتر المتوفرة لهم حالياً.ولكن رغم توفير سبل الراحة لهم إلا أنه مايزال الطالب مستهتراً لا يحرص على صحته ولا يحرص على مذاكرة دروسه ويقع في الأخير أباؤهم الذين لا ذنب لهم في هذا السلوك السيئ الذي يقوم به أبناؤهم ضحية لتعاطيهم هذه المواد الضارة والممنوعة التي تضر بصحتهم وبسلوكياتهم كشباب المستقبل المشرق..لذا نأمل من جميع الآباء أن يوجهوا أبناءهم توجيهاً صحيحاً وان لا يتركوا الحبل على الغارب فعليهم مراقبتهم وان لا تكون تربيتهم لأبنائهم فيها تدليل لان هذه التصرفات تجعل الأبناء يصرون على اخذ الأشياء التي يريدونها من أسرهم وهم على ثقة بأنهم سيحصلون عليها لأنهم “ مدللين” خاصة وان كان الولد وحيد والديه فيكون “ تدليله أكثر من الذي عنده إخوة”..فلا فرق في ذلك وإنما على الآباء مراقبة أبنائهم وتوفير لهم الحرية المعقولة وان لا يترك لهم الحبل على الغارب كما وقد ذكرت هل فهمتموني!!
|
اتجاهات
شبابنا والممنوعات
أخبار متعلقة