زكريا السعديكثير ممن يعضون الناس أو يقدمون النصح لهم لايلتزمون بما يتفوهون به وهذا مانهى عنه ديننا الحنيف في آيات وأحاديث كثيرة نهت عن أن نقول مالا نفعل وقد كبر مقتا عند الله أن نقول مالا نفعل.ومن أمثلة ذلك في مجتمعنا كثيرة فنجد بعض المكاتب مثلا تطلب منك بأدب في لوحات تزين جدرانها ألا تدخن وفي الوقت الذي تجد فيه صاحب هذا المكتب يمسك بين إصبعيه سيجارة، أو تجد سائق باص لايلتزم بإرشادات السلامة.. أو غيرها كثير!والسبب هو غياب الرقيب النفسي والمحاسبة الذاتية الذي ترتقي به الأمم، وهذا المأمول من الأسرة التي يتربى وينشأ فيها الفرد على غرس الرقابة الذاتية والالتزام الفردي بما يمليه عليه ضميره والقانون فهذا سر نجاح الأمم التي سبقتنا.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة