من خلال هذا العدد تعلم معنا ماهي أيام الأسبوع بالنسبة لإعاقة( الصم والبكم) فإذا نحن نتكلم عن عملية الدمج والتي لابد منها في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ولذوي الإعاقة بشكل عام للدخول إلى المجتمع والاندماج معه في معرفة الكثير من المعلومات في كيفية التعامل مع هذه الشريحة.والذي تعتبر جزءاً من المجتمع مهما يحاول المجتمع تجاهلهم والابتعاد عنهم بالرغم من وجود العديد من الجمعيات والمراكز المختلفة والتي تعتني بهولاء الفئة لتجهيزهم من جميع النواحي الاجتماعية والسلوكية والتعليمية والتربوية ومساعدتهم في عبور هذا الجسر الصعب للوصول إلى نقطة التواصل. والتي هم بحاجة إليها في هذا العالم ومن ناحية أخرى تلقى أن علينا نحن الأسوياء أن نخطو الخطوة الأولى إليهم ولا ننتظر حتى ببدؤوا هم بالخطوات الأولى ونظهر القدوة لكل الأسوياء في تقديم اقل المساعدات وبطريقة مقبولة.ألا نستطيع أن نقدم يد المساعدة لكفيف يريد عبور الطريق أو تحذير كفيف يمر وأمامه حفرة قد يسقط فيها وتؤدي إلى إصابته إصابة بليغة قد تؤدي إلى موته أو إعاقته الحركية فيصبح المكفوف إلى جانب إعاقته البصرية معاقاً حركيا، وهنا يمكن لكل مسلم أن يطبق الإسلام في الاعتناء بهذه الشريحة والعناية بهم فهذا اجر كبير وله ثواب عند الله. أيها المواطن ألا ترى وأنت تمر من جنب مكفوف أو معاق حركيا أو ذهنيا ضميرك الميت والذي يحاول الله سبحانه وتعالى أن يعيده إلى الحياة محبة ويعطيه فرصة في تعلم عمل الخير والذي يريح النفس ويصفي الروح وتذهب أولويات الحياة الطبيعية والضرورية والتي يحارب من اجلها كل إنسان في اعتقاده أن هذا هو المهم. والتي كانت من قبل تعني لك كل شي يقولون من اجل العبرة علينا المرور أمام مقبرة لنتذكر أن الله بالرغم من انه غفور رحيم فهو شديد العقاب وعذاب القبر يخاف منه الكثير من الناس فأصلح من نفسك اليوم ولا تذهب إلى الأموات بل اذهب إلى الأحياء والذين يعتبرون أمواتاً بسببنا نحن الأسوياء.الذهاب إلى هذه الجمعيات والمراكز والسؤال عن احتياجاتهم ومحاولة مساعدتهم ولو بشكل بسيط يعتبر واجباً إنسانياً تم دينياً علما أن الدعم المعنوي أهم من المادي ولكن هذا لا يعني أنهم لا يحتاجون للمادة فهم مثلنا يسكنون في بيوت وفواتير الكهرباء تأتي إليهم والماء وعليهم أن يأكلوا ويشربوا ويعيلوا عائلتهم وتعرضون للأمراض ويحتاجون للعلاج أيضا ولدى كونوا جمعيات من اجل أن لا يخطف وحش الوحدة أمالهم وطموحاتهم بل بالعكس يتحدون الصعاب ويقفون مع بعض في وقت الصعاب.ولدى أحاول من خلال هذا العدد اليوم إيصال هذه المعلومة المهمة حسب الإمكانية المتاحة فانا ما زلت في بداية طريقي لمعرفة الكثير عن هذه الفئة من المواطنين وإليكم تسمية أيام الأسبوع لتتعلموا كيفية التعامل مع فئة الصم وستكون هذه مبادرة طيبة للتعامل معهم ومساعدتهم في الخروج من قوقعة الوحدة ودعهم في إيجاد موقع كل واحد منهم والنهوض بالبلاد عن طريق الارتقاء بهم إلى مستوى ارفع وأفضل وهذه العملية ستدعم نهضة عجلة التنمية إلى الأمام ولمصلحة الوطن فكونوا معهم ولا تتخلوا عنهم.
أيام الأسبوع ...جسر التواصل
أخبار متعلقة