ثقافة الإرهابلا يختلف اثنان على أن الارهاب هو في الأساس ثقافة عدائية ومتطرفة ومجردة من كل القيم الانسانية ودعوات الكتب السماوية والأنبياء والرسل الكرام عليهم أفضل السلام.. من هنا... من هذه الزاوية من هذا المنطلق يجب أن نتحرك لمواجهة هذا الوباء اللعين.. لذا يجب التركيز على مواد التربية الاسلامية والوطنية في المدارس وخاصة مراحل التعليم الاساسية والثانوية وكذا التركيز على خطباء المساجد وحيثيات الخطاب لرجال الدين في المساجد والمنابر الدينية والتعليمية.. الارهاب بذرة تنمو في فكر ووعي الشباب لذا يجب إقتلاعها من جذورها المغروسة في أعماق وثنايا الفكر الانساني عن طريق غرس الافكار والآراء المعتدلة بشرط أن لا تجافي الثوابت الدينية والقيم الانسانية الخلاقة.[c1]مكتبة وطنية في كل مديرية[/c]لا يمكن أن نخرج من مساحات الخواء الفكري والثقافي ونحافظ على قيم ومبادئ الثورة والوحدة المباركة والرؤى الحضارية والوطنية لشعبنا اليمني العظيم وتاريخه الانساني ومنجزات النهضة الثورية لوطن الثاني والعشرين من مايو 1990م إلا بوجود مكتبة وطنية تحوي كل مشارب العملية السياسية والاقتصادية والآراء والبرامج والتصورات السياسية والفكرية الوحدوية التي ولدت من رحم منجز الوحدة الذي أعاد لكل اليمنيين حقوقهم من خلال التعددية الحزبية واحترام الرأي والرأي الاخر والمشاركة الشعبية في الحكم والنهوض بالمجتمع في إطار الحرية والعدالة والتداول السلمي للسلطة.[c1]الذين يأكلون ضوء القمر[/c]عابثون يصنعون من خيوط العنكبوت هراءً.. ينسجون من نور الأمل وكراً للخفافيش.. يرسمون الغثاء والحماقات في أعماق نهار الوطن الجميل.. أقزام مجانين.. منحرفون.. يتاجرون بعرق ودموع وهموم الوطن الأبي.[c1]كشك يتيم لبيع الصحف والمجلات[/c]مدينة التواهي عريقة عراقة أبنائها البسطاء الطيبين.. هذه المدينة الساحلية الجميلة أنجبت على مدى عقود من الزمن عدداً كبيراً من المثقفين والاكاديميين والقادة السياسيين والفنانين... تصوروا أن بها كشكاً واحداً وحيداً لبيع الصحف والمجلات... نتمنى أن يتم استحداث أكشاك جديدة البيع هذا الزاد الروحي والفكري خدمةً للأجيال وحفاظاً على كل ما تحقق نحو مستقبل أفضل وذلك برعاية المؤسسات الإعلامية الكبرى رسمية وأهلية.[c1]الثقافة الحوثية المهترئة[/c]الثورة اليمنية الخالدة وجدت لتبقى واقعاً إنسانياً خلاقاً يعيش في كنفها كل اليمنيين على إمتداد الساحة الوطنية إخوة أحباء متساوين في الحقوق والواجبات.. شاء من شاء وأبى من أبى.بعيداً عن المزايدة والأصطياد في الماء العكر.. هل ما تقوم به جماعة ما تعرف (بالحوثيين) من أعمال عدوان وتقطع وإرهاب منظم ضد النظام والقانون والمواطنين أمر مقبول.. بحق الله.. وأين العقل والمنطق والدين والوطنية والاحساس بالمسؤولية في هكذا عمل يستهدف الأرواح التي حرم الله قتلها إلا بالحق وأي حق لهذه الجماعة التي تريد أن تعود بالوطن إلى زمن العمالقة والخنوع والجهل والفقر والمرض...
|
ثقافة
محطات ثقافية
أخبار متعلقة