[c1]فساد مكتب إعمار العراق[/c]قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن الوكالة الأميركية المكلفة بالتحقيق في مزاعم إهدار المال والاحتيال التي يتهم بها متعاقدون يشاركون في إعمار العراق تخضع هي نفسها لأربعة تحقيقات للحكومة الأميركية.وذكرت أن موظفين حاليين وسابقين اشتكوا من السياسات المتبعة في العمل الإضافي التي مكنت 10 من الموظفين من كسب 250 ألف دولار لكل منهم العام الماضي.وأشارت إلى أن مزاعم الإفراط في الإنفاق وسوء الإدارة في مكتب المفتش العام الخاص بإعمار العراق استدعت التدقيق في الممارسات المالية للوكالات التابعة للمفتش من جانب مكتب التحقيقات الاتحادي ومدعين اتحاديين. وأضافت الصحيفة أن لجنة تابعة لمجلس النواب الأميركي ومكتبا تابعا للجيش ووكالة اتحادية أخرى يجرون تحقيقات منفصلة في شكاوى قدمها عاملون في مكتب المفتش العام ستيوارت بوين.وقال بوين للصحيفة إنه لم يتم إبلاغ أي مسؤول حالي في مكتبه الخاص بإعمار العراق بأنه مستهدف بهذه التحقيقات, مشيرا إلى أن تحقيق الكونغرس انتهى، ورفض التعقيب على الشكوى المقدمة إلى الجيش. لكن الصحيفة نقلت عن مصادر بالشرطة ومتحدث باسم الكونغرس قوله إن التحقيقات الأربعة مستمرة.وقالت «واشنطن بوست» وهي تستشهد بأشخاص استجوبهم محققون ووثائق حصلت عليها: إن من أخطر المزاعم التي يجري التحقيق فيها هو ما إذا كان مسؤول كبير في مكتب المفتش العام دخل دون إذن على الرسائل الإلكترونية للموظفين، التي جرى تخزينها في أجهزة الكمبيوتر التي يحتفظ بها الجيش الأميركي.وقال التقرير: إن الادعاء قدم أدلة على ارتكاب الأخطاء المزعومة إلى هيئة محلفين عليا في فيرجينيا التي استدعت مكتب المفتش العام الخاص لإعمار العراق لسؤاله عن آلاف الصفحات من الوثائق المالية والسجلات الأخرى. ومن بين أهم الأمور التي يجري التحقيق فيها الكشف عن أن 30 موظفا في هذا المكتب حصل كل منهم العام الماضي على أكثر من راتب عضو في الكونغرس، وهو 162 ألف دولار, بل إن أحد مفتشي هذا المكتب حصل على 346017 السنة الماضية جلها اعتبر تعويضا عن 1200 ساعة عمل إضافية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محطة غازفودا المدارة صربيا[/c]ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» ان صربيا قد تقدم على قطع إمدادات الطاقة عن إقليم كوسوفو عندما يعلن استقلاله, هذا ما تخشاه الأمم المتحدة التي حذرت من أن بلغراد قد تصدر أوامر للأقلية الصربية شمال الإقليم بإغلاق خزان غازفودا الذي يمد كوسوفو بـ 60 % من حاجاتها المائية.ونقلت صحيفة «ديلي تلغراف» التي أوردت الخبر عن مدير مكتب الأمم المتحدة لإعادة بناء كوسوفو بول أكد قوله إن البعثة الأممية بكوسوفو تدرك الأهمية الكبيرة لهذا الخزان خاصة أن ماء غازفودا يستخدم للشرب ومبردا لمحطة الطاقة الرئيسية بالإقليم. كما نسبت لمسؤول أممي آخر بالإقليم قوله إن مجمع غازفودا ضروري بشكل حاسم لبقاء كوسوفو، إلا أن كل من يقومون بتسييره هم من الصرب, وبدون هذا الخزان هناك شكوك في أن تتمكن كوسوفو من البقاء ليس بسبب قلة الماء فحسب بل الكهرباء كذلك وإذا أقدمت صربيا على إغلاق هذا الخزان, فإنه لن يبقى لدى كوسوفو من الطاقة إلا ما تسير به المؤسسات الضرورية مثل المستشفيات.الصحيفة قالت: إن بعض المطلعين على خفايا هذه القضية يتحدثون بنبرة متشائمة للغاية، إذ يقولون إنه لن يكون هناك أي حل لقضية غازفودا, وكل المسؤولين يتحاشون الخوض فيها. كما نسبت لأحد المهتمين بالقضية قوله إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حذر من لجوء قوات الناتو للاستيلاء على هذا المجمع، قائلا "إذا كنتم تفكرون في وضع قوات حول غازفودا فحذار أن تفعلوا ذلك".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إجبار المدنيين على القتال [/c]قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن الحكومة الإثيوبية تقوم بإجبار مدنيين لم يتدربوا قط على السلاح -بينهم أطباء ومدرسون وعمال مكاتب وموظفون في هيئات دولية- على قتال المتمردين في منطقة أوغادين.الصحيفة نقلت عن مسؤولين غربيين ولاجئين ومسؤولين إثيوبيين فروا خشية إجبارهم على الانضمام للجيش قولهم إن القوات الإثيوبية داهمت المستشفيات في المنطقة وأجبرت عمال الصحة على الاكتتاب في الجيش أو التعرض للسجن.كما نسبت لتقرير جديد قوله إن المسؤولين الإثيوبيين في منطقة أوغادين طالبوا العجزة والنساء والعمال المدنيين بتشكيل "لجان أمنية" وتعبئة جماعاتهم لسحق المتمردين ومن يقدم لهم العون.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة