في حفل تخرج الدفعة الـ 11 من طلاب كلية النفط والمعادن بشبوة
شبوة/علي غزال:نظمت كلية النفط والمعادن جامعة عدن بمحافظة شبوة مساء أمس حفلاً خطابياً وتكريمياً لتخرج الدفعة الـ 11 من طلاب كلية النفط للعام الجامعي 2009 / 2010 تحت شعار (اليمن أغلى) تزامناً مع احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الوطني الـ 20 للوحدة اليمنية 22 مايو والذكرى الأربعين لتأسيس جامعة عدن .وفي الحفل الذي حضره الأخ/صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي و د. علي حسن الأحمدي محافظ شبوة والأخوان علي راشد الحارثي وعبد ربه الزبيزي وكيلا محافظة شبوة وعدد من أعضاء مجلس النواب والقيادات الأمنية والعسكرية والإدارية والتربوية بالمحافظة ألقى الأخ صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلمة عبر فيها عن سعادته لمشاركة أبنائه خريجي الدفعة الـ 11 من كلية النفط والمعادن بشبوة احتفالهم معبراً عن ارتياحه الكبير لما شهدته كلية النفط والمعادن بشبوة من تطور ملحوظ على المستوى الأكاديمي والانضباطي مؤكداً العمل على توفير كل ما يمكن من متطلبات كلية النفط والمعادن والتربية بشبوة خصوصاً أن هذه الكليات تضم العديد من الطلاب من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية حيث ينهلون العلم في هذه الكليات بمحافظة شبوة الباسلة.من جانبه رحب عميد الكلية د. خالد الشمسي باسم أعضاء الهيئة التدريسية والمساعدة والإدارية وطلاب الكلية بالضيوف الذين حضروا ليشاركوا أبناء شبوة أفراحهم بالذكرى العشرين للوحدة والذكرى الأربعين لتأسيس جامعة عدن وتخرج الدفعة الحادية عشرة من طلبة الكلية مشيراً إلى أن هذا الحفل التكريمي للخريجين ليس الا ثمرة من ثمرات جهود القيادة السياسية ممثلة بالأخ/ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي أرسى قواعد التعليم الجامعي في محافظة شبوة منذ قيام الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م.وأشار إلى أن كلية النفط تعد صرحاً تعليمياً يرفد الشركات النفطية والمؤسسات الحكومية بالكوادر من ذوي المهارات المتفوقة من قسمي الجيولوجيا الهندسية واقتصاديات وإدارات النفط وسيكونون مستقبلاً مشاركين أساسيين في تنمية قطاعات النفط والغاز واستخراج المعادن.كما ألقيت كلمة الخريجين من الدفعة الحادية عشرة بكلية النفط والقصائد الشعرية والأغاني الوطنية والرقصات الشعبية قدمها أعضاء فرقة مكتب الشباب والرياضة بمحافظة شبوة عبرت عن الابتهاج بعيد الوحدة المباركة وتخرج الكوادر المؤهلة وعن الخير الذي جاءت به الوحدة في حياة المواطنين وهو ما تجسد في تخرج طلبة العلم للإسهام في العملية التنموية في البلد.