[c1] اعتقال (4) بريطانيين في إيران[/c] طهران /14 أكتوبر/ رويترز : ذكرت قناة برس تي.في التلفزيونية الرسمية الإيرانية يوم أمس الخميس أن السلطات في إيران ألقت القبض على أربعة أشخاص تقول ان متشددا كرديا مقيما في بريطانيا دفع لهم أموالا لتنفيذ اغتيالات.وقالت القناة الناطقة بالانجليزية على موقعها «تقول وزارة الاستخبارات الإيرانية إنها ألقت القبض على أربعة إرهابيين لهم صلة ببريطانيا في مدينة ماريفان بغرب البلاد نفذوا خمسة اغتيالات خلال العامين الماضيين.وأضافت القناة أن قائد حزب كومالا وهو حزب كردي إيراني وصفته بأنه جماعة «إرهابية» دفع أموالا للأربعة. وجاء في التقرير أيضا أن حزب كومالا نفذ اغتيالات بغرب إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979.وذكر التقرير أن الأربعة جميعا أعضاء في كومالا وأنهم حصلوا على أسلحة وأموال على الحدود الإيرانية العراقية لتنفيذ هجماتهم. ولم يحدد التقرير الشخصيات المستهدفة.وتشتبك القوات الإيرانية أحيانا مع مقاتلين أكراد ينفذون عمليات انطلاقا من قواعد في شمال العراق.ويأتي الخبر في يوم يحيي فيه الإيرانيون ذكرى اقتحام السفارة الأمريكية في طهران بعد قيام الثورة الإسلامية عام 1979 التي أصبحت رمزا لمقاومة الجمهورية الإسلامية للعدوان الغربي. ويوصف مبنى السفارة بأنه «وكر التجسس».وركز تقرير برس تي.في على الصلة ببريطانيا قائلا: «ان بريطانيا مولت ودعمت جماعات إرهابية بعينها ضد الجمهورية الإسلامية».وعلى خلاف الولايات المتحدة ما زالت هناك علاقات دبلوماسية تربط بين بريطانيا وإيران.وقال جون ساورز رئيس جهاز المخابرات البريطاني في كلمة الأسبوع الماضي ان هناك حاجة الى «عمليات تقودها المخابرات» لمنع ايران من تصنيع قنبلة نووية وهي تصريحات تم تفسيرها في طهران على أنها دليل على أن بريطانيا تستخدم حيلا ضد الحكومة الإيرانية.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شركات نفط كبرى تتطلع إلى تطوير مناطق برية في عمان [/c] مسقط /14 أكتوبر/ رويترز : قال مسؤول بوزارة النفط والغاز العمانية أمس الخميس إن توتال الفرنسية وبي.بي البريطانية وبارتكس البرتغالية من بين الشركات التي تتنافس على تطوير ثلاث مناطق برية في سلطنة عمان. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لرويترز «وجدنا اهتماما من شركات نفط كبرى لتوقيع اتفاقات تنقيب لأجل عامين. وإذا تم اكتشاف النفط أو الغاز فستوقع الحكومة اتفاقات إنتاج طويلة الأجل مع الشركات الناجحة». وتطرح السلطنة المناطق 39 و66 و67 بمساحة إجمالية 18200 كيلومتر مربع في جنوب البلاد. وأضاف المسؤول إن جولة المزايدة التي بدأت في أغسطس آب ستنتهي في نهاية نوفمبر تشرين الثاني ومن المنتظر أن توقع الوزارة اتفاقات التنقيب عن النفط في المناطق الثلاث خلال الربع الأول من عام 2011. وتنشط توتال بالفعل في عمان حيث تمتلك حصة أربعة بالمئة في شركة تنمية نفط عمان أكبر شركة نفط عمانية بينما تمتلك بارتكس حصة اثنين بالمئة في الشركة. ووقعت بي.بي امتيازا في عام 2007. وتتوقع السلطنة التي وقعت حتى الآن أكثر من 20 اتفاق تنقيب أن تتمكن من رفع إنتاجها إلى 900 ألف برميل يوميا بحلول عام 2011. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرنسا تحتجز اثنين للاشتباه في صلتهما بمتشددين[/c] باريس /14 أكتوبر/ رويترز : قال وزير الداخلية الفرنسي بريس أورتفو ان الشرطة ألقت القبض على اثنين للاشتباه في صلتهما بجماعات إرهابية.وصرح أورتفو للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي «هذه وقائع خطيرة. يجري استجوابهما في الوقت الراهن».وأضاف «ألقي القبض عليهما بسبب (الاشتباه في) صلتهما بمنظمة اجرامية بهدف القيام بعمل ارهابي».وتابع وزير الداخلية أنه تم اعتقال 85 مشتبها به في قضايا مماثلة منذ بداية العام وأن 27 من المعتقلين ما زالوا محتجزين.وأعلنت فرنسا الاستنفار الأمني بعد أن خطف تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي سبعة أشخاص منهم خمسة فرنسيين في سبتمبر .وألقت الشرطة الفرنسية القبض على 12 شخصا في أوائل أكتوبر تشرين الاول في حملات أمنية قال أورتفو في ذلك الوقت انها مرتبطة بحملة لمواجهة خطر الارهاب في أوروبا.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المخابرات البريطانية تلوح بالإعلان عن أدلة في تفجيرات لندن [/c] لندن/متابعات: قالت مصادر إن ضباط المخابرات البريطانية (إم آي 5) سيضطرون لإعلان الأدلة التي بحوزتهم عن تحقيقات تفجيرات 7 يوليو 2005 بعد أن رفضت المحققة في أسباب الوفيات التماسا لوزارة الداخلية بعقد جلسات مغلقة. وكانت وزيرة الداخلية تيريزا ماي قد طلبت أن يكون الاستماع إلى الأدلة المقدمة من أعضاء الجهاز الأمني ومن وثائق المخابرات سرا، مشيرة إلى وجود خطر على الأمن القومي إذا أفشيت تلك المواد. لكن قاضية العدل بمحكمة الاستئناف هيثر هاليت رفضت الطلب قائلة إنها لا تملك صلاحية منع أسر الـ52 شخصا الذين لقوا حتفهم في تفجيرات لندن عام 2005 من حضور تحقيقات ذويهم. ومن المحتمل أن تستأنف وزارة الداخلية ضد الطلب. وأشارت المصادر إلى أنه من المعلوم يقينا أن اثنين من المهاجمين، محمد صديق خان وشهزاد تنوير، كانا محل اهتمام سابق من المخابرات البريطانية عندما شوهدا وهما يلتقيان «إرهابيا» مدانا الآن، لكن صرف النظر عنهما باعتبارهما «محتالين عديمي القيمة». ويعتقد أن المادة التي تجعل المخابرات البريطانية قلقة بشأن تقديمها تشمل الأساليب المستخدمة في الحصول على المواد المعترضة وأسماء المصادر السرية التي ربما قدمت معلومات قادت إلى التفجيرات. كما أن جهاز المخابرات متحمس لحماية المواد الحساسة التي جمعت من المكالمات الهاتفية المعترضة والمخبرين داخل الجماعات الإسلامية والمعلومات الاستخبارية التي وفرتها المخابرات الأجنبية. وقالت قاضية العدل هاليت إنها ستسمح للأجهزة الأمنية بتنقيح المعلومات قبل تقديمها أدلة، وحكمت بأنها ستجلس في جلسة خاصة لدراسة المواد التي لم ترغب الحكومة في إعلانها فضلا عن أي صيغ تعد ضرورية، وأضافت أنها لا تزال تأمل أن يكون هناك تعاون كامل من الأطراف كافة.
أخبار متعلقة