[c1]براون : الخطأ في التخطيط لا الغزو : [/c] نشرت صحيفة (ذي إندبندنت) إجابات لرئيس الوزراء البريطاني الجديد غوردن براون على أسئلة طرحها القراء من بينها الشأن العراقي.فأجاب براون ردا عما إذا كان غزو العراق خطأ بالنفي، مؤكدا أن ثمة أخطاء وقعت في ما يتعلق بالتخطيط لما بعد الحرب عقب الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.وقال علينا أن نتعلم الدروس والمضي في الإدراك بأن الإجراءات السليمة التي يجب اتباعها من شأنها أن تفرض ثقة البرلمان والشعب.وفي معرض رده على سؤال أحد القراء الذي يقول: هل استيقظت يوما في الليل وفكرت بالقتلى من الأطفال العراقيين؟ قال أي خسارة في الأرواح تعد مأساة، وكرئيس وزراء سأعمل بكل ما في وسعي من أجل السلام والأمن لكل الأطفال في العراق، ومن أجل عودة حميدة لأفراد قواتنا المسلحة إلى ديارهم.وعن الملف الإيراني وما إذا كان سيتعهد بعدم الانضمام إلى أي غزو أميركي لإيران بعد الكابوس العراقي، نفى براون وجود أي خطة لشن هجوم على إيران.ومضى يقول "أردنا دائما أن نجد حلا لبرنامج إيران النووي بالطرق الدبلوماسية والمفاوضات، وهذا يعني أن علينا أن نجد في عملنا عبر الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي حيث كانت إيران ترفض الالتزام بالإرادة الدولية في كل مرة نعمل على هذا الملف".و المقابل، تابع براون "على إيران أن تتحمل مسؤولياتها بجدية والالتزام بقرارات مجلس الأمن".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التعاون الحذر : [/c]قالت صحيفة (يو أس أيه توداي) إن الأميركيين يريدون أن تقتصر مهمتهم في المراحل المتقدمة من خطة بغداد الأمنية الجديدة على دور الحكم الحذر اليقظ.وأوردت الصحيفة كمثال على ذلك قصة جرت الأسبوع الماضي عندما أخبر قائد الفرقة الأميركية في منطقة الغزالية ببغداد أن القوات العراقية ذات الأغلبية الشيعية تخطط لاعتقال شيخ قبلي سني متعاون مع القوات الأميركية بتهمة دعمه وتشجيعه لأعمال العنف.فما كان من القائد الأميركي إلا أن تدخل ليقنع القوات العراقية بالعدول عن تنفيذ مهمتها طالبا إعطاءه مزيدا من الوقت للتحقيق في الأمر.وذكرت الصحيفة أن نتائج الخطة الأمنية الأميركية واضحة في منطقة الغزالية مثلا, حيث بدأت بعض المقاهي ومحلات الكباب تفتح أبوابها من جديد وأصبح العثور على جثة واحدة مرمية في الشارع خبرا مروعا بعد أن كان معدل الجثث التي يعثر عليها بهذه المنطقة 15 يوميا.وقد أدت هذه الخطة إلى تزايد الضحايا بين الأميركيين والجنود العراقيين مقابل تقلص الهجمات ضد المدنيين.لكن الصحيفة نقلت عن المقدم جيمس نيكولاس, قائد الفرقة الأميركية في الغزالية قوله إن القوات الأميركية هيأت الظروف للحكومة العراقية كي تطبق سياسات مصالحة تجاه السنة العراقيين الذين يمثلون العمود الفقري للمقاومة العراقية, معربا عن تشكيكه في أن الحكومة العراقية انتهزت الفرصة المتاحة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] مرشح الرئاسة الأميركي (جولياني) يحذر من انسحاب أميركا : [/c]نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) تحذير مرشح الرئاسة الأميركية الجمهوري رودي جولياني من أن انسحاب الولايات المتحدة من العراق قد يوقع المنطقة كلها في حرب أهلية.وانتقد أيضا رد فعل أميركا على الهجمات الإرهابية عام 1993 وتعهد بمنع إيران من تطوير أسلحة نووية إذا تم انتخابه.وفي كلمة له أمام جمع من المؤيدين في معبد يهودي بولاية ميريلاند، شبه رودي جولياني، حاكم مدينة نيويورك السابق، الحرب في العراق بالصراع بين حماس وإسرائيل، وعندما سئل عن اعتراضه على انسحاب القوات الأميركية من العراق قال جولياني إن "ما حدث في غزة صورة مصغرة لما يحدث في بغداد".وأضاف أنه بعدما سحبت إسرائيل قواتها شنت حماس حربا أهلية واستولت على غزة. وهذا ما يمكن أن يحدث في العراق.وفي حديثه عن خطر أن تكون إيران دولة نووية قال جولياني إنه يؤمن بالعقوبات والمفاوضات ولكنه إذا رشح للرئاسة فسيعمل على ألا تصير إيران قوة نووية.فلقد "وقعنا في هذا الخطأ مع هتلر ولن نكره مرة أخرى مع الرئيس الإيراني نجاد"، واستطرد جولياني أن اتخاذ أميركا موقفا أكثر صلابة ضد إيران سيرجح فرصة حل الأزمة دون اللجوء إلى قوة عسكرية.وضرب مثلا بحادثة اعتقال وتعذيب الرهائن الأميركيين في طهران عام 1981 بعد ساعة واحدة من تولي رونالد ريغان الرئاسة.ووصف جولياني الديمقراطيين بالضعف والسذاجة في تعاملهم مع الإرهاب.فقد اتهم الرئيس السابق بيل كلينتون بالتباطؤ في الرد بقوة كافية على تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 أو الهجمات الإرهابية اللاحقة.وقال أيضا إن "الإرهابيين الإسلاميين قتلوا أكثر من 500 أميركي قبل 11 سبتمبر. وكثير من الناس يعتقدون أن الهجوم الأول على أميركا كان في 11 سبتمير 2001، وهذا غير صحيح، بل كان عام 1993".وأشار جولياني إلى أن خصومه الديمقراطيين كانوا يتجاهلون خطر الإرهاب، وقال "لا أشكك في وطنيتهم ولكن في حكمهم"، وأضاف أن عبارة "الإرهاب الإسلامي" كان ينبغي لها أن تدخل ضمن قاموس المناظرة الرئاسية الديمقراطية.وختم بأن الديمقراطيين رفضوا مواجهة الواقع وقال "إذا لم تستطع لفظ هاتين الكلمتين فإنك لا تعرف حينئذ من هو عدوك".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة