[c1]"غارديان": بداية النهاية[/c]قال صحيفة (غارديان) البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير سيعلن الخميس استقالته من زعامة حزب العمال في نفس القاعة التي دشن فيها بدء حملة تزعمه لهذا الحزب يوم 11 يونيو عام 1994.وأضافت الصحيفة أن بلير سيسدل بذلك الستار على فترته في مركز الزعامة الذي ورثه من جون سميث, واستطاع من خلاله تحقيق قصة النجاح الانتخابي لما أصبح يعرف بحزب العمال الجديد.وذكرت أنه سيعلن غدا تأييده لترشيح وزير ماليته غوردون براون لخلافته, مشيرة إلى أنه لن يتنازل عن رئاسة الوزراء قبل بداية شهر يوليو القادم, مانحا بذلك سبعة أسابيع لحزبه كي يختار زعيما له ونائبا لذلك الزعيم.وتحت عنوان "نهاية عهد, لكن بلير لن يتقاعد" قالت صحيفة ذي إندبندنت إن رئيس الوزراء البريطاني سيحذر حزبه خلال خطابه اليوم -الذي سيعلن فيه جدول استقالته- من التقاعس عن برنامجه الإصلاحي.وقالت إنه سيعلن عن قراره أمام مجلس الوزراء, لكنه سينتقل بعد ذلك إلى دائرته الانتخابية, التي انتخبته عام 1983, وذلك لإعلان قراره على الملأ.أما صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية فاختارت العنوان "سنوات بلير.. الوداع الطويل" للحديث عن هذه القضية, قائلة إن هذا الإعلان لن يصاحبه احتفال يذكر, متنبئة بأن تكون الألفاظ التي سيختارها بلير لإعلانه متواضعة ومدروسة بطريقة جيدة وأن يقدم خطابه على أحسن ما يمكن.ورغم ما قالت الصحيفة إن بلير أنجزه لحزبه, فإنها قالت إنه سيغادر هذا الحزب دون أن يكون قد أفلح في كسب حب وثقة منتسبيه.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"ديلي تلغراف": متعطش للحرب[/c]"متعطش للحرب ومتحد إلى آخر لحظة", هذا هو العنوان الذي اختاره (كون كوفلين) في صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية للحديث عن بلير والحروب، قائلا إن التاريخ سيخلد له تعطشه للحرب.وقال كوفلين إن العشر سنوات التي قضاها بلير في الحكم أدخل فيها بريطانيا عددا من الحروب لم يدخلها فيها أي رئيس وزراء من قبله.لكنه أضاف أن أهم قرار اتخذه بلير خلال رئاسته للوزراء هو إرساله القوات البريطانية للمشاركة في غزو العراق في ربيع العام 2003, وما صاحب ذلك من تأييد لا يتزحزح لإدارة الرئيس الأميركي جورج بوش في حربه على الإرهاب.وأشار الكاتب إلى أن بعض حروب بلير يمكن تبريرها, كتدخله في كوسوفو عام 1999, الذي كان الهدف منه الحيلولة دون تجدد التطهير العرقي في البلقان, مما جعل الكثيرين ينظرون إلى حرب كوسوفو على أنها "حرب عادلة".ونفس التقييم ينطبق على تدخل القوات البريطانية في سيراليون صيف العام 2000 لوقف الحرب الأهلية القذرة التي شهدها ذلك البلد.أما مشاركته في الحرب على أفغانستان فلم تلق ذلك القبول, لكن رغم ما واجهه بلير من انتقادات على خلفية مشاركته في غزو كل من أفغانستان والعراق, فإنه ظل متحديا حتى النهاية ومبررا أفعاله بأنها كانت كلها دفاعا عن المصالح البريطانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"غارديان": تقييم بلير[/c]أوردت صحيفة (غارديان) البريطانية نتائج استطلاع للرأي أجرته بالتعاون مع معهد (ICM) أظهر أن بلير سيغادر اليوم زعامة حزب العمال ونسبة تأييده لا تزال مرتفعة بين منتسبي هذا الحزب, كما أنه لا يزال يحظى باحترام منتسبي الأحزاب البريطانية الأخرى.وقالت الصحيفة إنه رغم التقهقر الحاصل في شعبية حزب العمال, فإن بلير سيذكره البريطانيون على أنه كان قوة تغيير في بلدهم, وإن لم يكن ذلك بالضرورة إلى الأفضل.فقد أعرب 60% من كل الذين استطلعت آراؤهم و70% من ناخبي حزب العمال عن اعتقادهم أن بلير كان مثل قوة تغيير في بلدهم, كما ذكر 80% من ناخبي حزب العمال أنه كان جيدا لبريطانيا ووافقهم في ذلك 44% من عموم البريطانيين.لكن 58% من المستطلعة آراؤهم أكدوا أن بلير كان مخيبا للآمال إذا ما أخذنا في الاعتبار الآمال التي عقدت عليه عند انتخابه.وفي هذا الإطار قالت (ماري آن سيغارت) في تعليق لها في صحيفة (تايمز) البريطانية إن بلير يستحق بالنسبة لها 6.5 من عشرة, مشيرة إلى أن إرثه تتضارب حوله الآراء, إذ إن حياة ملايين الأشخاص قد تحسنت خلال العشر سنوات الماضية.لكنها نبهت إلى أن العراق سيظل الوصمة الضخمة التي تلطخ سجل بلير التاريخي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] "لوفيغارو": توجهات دبلوماسية جديدة[/c]قالت صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية إن القلق الروسي والارتباك الصيني والمخاوف العربية والتململ التركي من التوجهات الدبلوماسية للرئيس الفرنسي الجديد نيكولا ساركوزي وما يقابل ذلك من ترحيب أميركي وتحمس بريطاني (وسرور إسرائيلي) كلها مؤشرات على مدى اختلاف ردات الفعل العالمية على السياسة الخارجية المرتقبة لهذا القادم الجديد على الساحة الدولية.لكن الصحيفة لاحظت هوة كبيرة بين الأحكام الخارجية على هذه التوجهات وبين تحليل خبراء السياسة الخارجية في باريس, مشيرة إلى تقليل هؤلاء الخبراء من أهمية فكرة "القطيعة" الدبلوماسية التي يجري الحديث عنها.ونقلت الصحيفة عن عدد من المحللين السياسيين الفرنسيين ذهابهم إلى الاعتقاد أنه سيفضل الخيار الواقعي في تعامله مع السياسة الخارجية, مشيرين إلى أن ورقة "القيم" التي لوح بها ساركوزي مساء الأحد الماضي أمام العالم لا بد أن تتماشى مع الحقائق الصعبة على الأرض, ومع ميزان القوى الدولية, ومع المصالح الاقتصادية.وحسب هؤلاء المحللين فإن التقلبات الكبيرة التي توقعها بعض الناس في الخارج وخشيها بعض آخر لن تكون بتلك الحدة بسبب براغماتية القادم الجديد على الساحة الدولية, الحريص على إبراز اختلافه عن سلفه دون أن يعني ذلك استعداده للتضحية من أجل أيديولوجية جديدة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة