[c1]اكتشاف تمثال لبوذا طوله 19 مترا في أفغانستان[/c] كابول/14أكتوبر/ رويترز: اكتشف خبراء الاثار تمثالا لبوذا طوله 19 مترا وعشرات من القطع الأثرية الأخرى في وسط أفغانستان قرب تمثالين كبيرين حطمتهما حكومة طالبان المتشددة قبل سبعة أعوام.وصرح مسؤول أفغاني أمس الاول بأن الفريق كان يبحث في الأصل عن تمثال ضخم لبوذا في الوضع الراقد يعتقد إن أحد الزوار الصينيين شاهده قبل عدة قرون حين وجد القطع الاثرية في إقليم باميان بوسط أفغانستان.وقال محمد ضياء أفشر المستشار بوزارة الثقافة والاعلام الأفغانية لرويترز « اكتشف في الإجمالي 89 قطعة أثرية منها عملات نقدية وقطع فخارية وتمثال طوله 19 مترا».وذكر أن التمثال وهو في وضع نائم متضرر بشدة. وقال إن القطع الأخرى من بقطريان وهي مقاطعة في القسم الشمالي من أفغانستان ومن الحضارات الإسلامية والبوذية.ويقع اقليم باميان على طريق الحرير القديم ويربط بين الشرق والغرب وكانت مركزا بوذيا نشطا حيث كان الرهبان يعيشون في كهوف.وفي عام 2001 نسفت حركة طالبان الإسلامية المتطرفة تمثالين ضخمين لبوذا محفورين عند سفح جبل رغم المناشدات الدولية. وفي أواخر ذلك العام أسقطت القوات الأمريكية حكومة طالبان وبدأ العمل في ترميم أكبر التمثالين المدمرين وكان أكبر تمثال في العالم لبوذا وهو واقف. ومن المتوقع أن تستغرق عملية الترميم عشر سنوات.وصرح أفشر بأن الكشف الجديد أثار الامل في العثور على تمثال لبوذا قال الزائر الصيني إن طوله 300 متر ويرقد في باميان.وعانت أفغانستان من عقود من التدخل الأجنبي وحرب أهلية. ودمر أو نهب الكثير من اثارها التي ترجع إلى حضارات عدة.وفي ابريل الماضي قال علماء أنهم عثروا في كهوف قرب تمثالي بوذا المدمرين في باميان على أدلة دامغة على أول لوحات زيتية في العالم ترجع إلى مئات السنين قبل ظهور اللوحات الزيتية في أوروبا.وذكروا ان عينات هذه اللوحات ترجع إلى القرن السابع الميلادي بينما لم يضف الزيت إلى الألوان في أوروبا إلا في القرن الثالث عشر ولم تستخدم الألوان الزيتية في أوروبا على نطاق واسع حتى أوائل القرن الخامس عشر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإعصار أيك يتجه إلى غرب كوبا ومنطقة النفط في خليج المكسيك[/c] هافانا /14أكتوبر/ من جيف فرانك: اجتاح الإعصار أيك غرب كوبا وحقول النفط في خليج المكسيك في وقت مبكر أمس الثلاثاء بعد أن أشاعت رياحه الشديدة وأمطاره الغزيرة الدمار في مساحات شاسعة من الجانب الشرقي من الجزيرة وقتلت أربعة أشخاص.وتراجع الإعصار أيك إلى عاصفة من الدرجة الأولى برياح بلغت سرعتها 130 كيلومترا في الساعة بعد أن اجتاحت البحر الكاريبي ووصلت إلى الساحل الكوبي. وكانت العاصفة تتحرك باتجاه الغرب والشمال الغربي في الساعة الخامسة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (0900 بتوقيت جرينتش) بسرعة 20 كيلومترا بالساعة وكانت على مسافة نحو 135 كيلومترا جنوب شرقي هافانا.وأعلنت وسائل الإعلام الكوبية عن أضرار كبيرة على امتداد الأقاليم الشرقية وعرضت تسجيلات مصورة لأشجار مقتلعة من جذورها ومنازل محطمة وخطوط كهرباء مقطعة وبلدات غارقة وانهار فائضة وعلى الساحل رصدت ارتفاع أمواج البحر.وقال التلفزيون الكوبي إن أربعة أشخاص قتلوا في العاصفة منهم رجلان صعقا بالكهرباء عندما حاولا نزع هوائي سقط فوق خط كهرباء. وقتلت سيدة عندما انهار منزلها وسحق رجل عندما اخترقت شجرة منزله. والوفيات في الأعاصير نادرة في كوبا حيث تقوم الحكومة بعمليات إجلاء واسعة النطاق.وقالت هيئة الأرصاد الجوية الكوبية أن أيك من المستبعد أن يستعيد قوته قبل أن يصل إلى الشاطئ ما لم يتحرك بعيدا عن الأرض.وتوقع خبراء الأرصاد أن يتخذ أيك مسارا مشابها لمسار الإعصار جوستاف الذي دمر ايل اوف يوث والاقليم الغربي بينار دل ريو برياح بلغت سرعتها 240 كيلومترا في الساعة وضرب لويزيانا على ساحل خليج المكسيك الأمريكي بعد يومين.وكان من المتوقع أن يدخل الخليج أمس الثلاثاء وان يستعيد قوته في طريقه عبر حقول النفط البحرية التي تنتج ربع إنتاج الولايات المتحدة من النفط و15 بالمائة إنتاجها من الغاز الطبيعي.وأرجأت شركات الطاقة التي كانت قد أوقفت عملياتها أثناء الإعصار جوستاف استئناف العمل بسبب الإعصار أيك وهو قرار من شأنه أن يخفض المخزونات في الأسابيع القليلة المقبلة. وقالت شركة شل وشركات أخرى إنها تجلي موظفيها من حفارات بحرية.
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة