( 14 أكتوبر ) ترصد آراء عدد من النساء اللاتي اعتدن على مبارز القات
أجرت اللقاءات / داليا عدنان الصادق الأخت (م.ن.ع) قالت: أنا ربة بيت أجلس يوماً واحداً في الأسبوع وهو يوم الخميس لأخزن مع زوجي واقضي حينها ساعات جميلة في عالم جميل كله خيال بنني قصور من ذهب أنا وزوجي ونجد بأن كل القصور التي بنيناها في جلسة القات أنا وزوجي للاماً في الهواء ولا اخفي عليك صحيح القات عندما نأكله ينشطنا ولكن عند مالا نأكله يوماً واحداً ويومين نشعر بالكسل والخمول وكأننا مدمنو مخدرات ولهذا نجد انفسنا نخزن حتى نشعر بالسعادة والنشاط لوقت قصير حتى لوكلفنا الأمر أن نستدين لشراء القات لأنه نحن (مولعين قات) منذ زمن طويل حتى لو كان الآن سعره غالياً (برضه) نشتريه لتخزن .اما الأخت (ن.أ.س ) قالت: أنا موظفة أخزن يومين في الأسبوع الخميس والجمعة لغلاء القات وفي هذين اليومين أكون في إجازة من العمل أجلس اخزن مع مجموعة من صديقاتي المقربات لي جداً بالإضافة إلى شرب الشيشة من أجل أن مكيف مزاجنا لإننا (متولعون) بهذه الشيشة والقات من زمن طويل وكل مرة لخزن في بيت واحدة من الصديقات بالدور كل مرة عند واحدة وهكذا حتى نغير ونجدد مكان مجلس القات ولا أكذب عليك إذا لك أخزن (قات) أشعر وكأنني مريضة ولا استطيع القيام بعمل المنزل وعندما أخزن اشعر بالحيوية والنشاط وأنجز أعمالي المنزلية التي آخرها معي للبيت لانجازها وفعلاً أنجزها سريعاً .فيما قالت الأخت (ص.م.س) قالت: أنا موظفة أخزن في البيت مع أحدى صديقاتي التي تأتي لتزروني وكخزن معي في هذا اليوم وهو الأربعاء لأنه تأتي يوم عطلة صحيح القات عندما اكله أكون نشيطة وأشعر بسعادة ولكن سبب مشكلتي مع زوجي الذي أحتر علي ترك القات لانني كما يقول مقصرة بالقيام بواجبي تجاه بيتي ومشكلة مادية تتعرض لها ميزانية بيتي الذي أحياناً اضطر للاستدانة من أسرتي لتغطية ميزانية البيت الذي تنتهي قبل انتهاء الشهر ولأن زوجي بسبب الغلاء في أسعار المواد الغذائية ترك تعاطي القات ويقول لي أنت أيضاً اتركي القات والا.. وأضافت الأخت (أ.ن.ن) قالت بصراحة أنا ربة بيت وليست موظفة أخزن يومياً مع زوجي بعد تناول وجبة الغذاء وأقفي لحظات جميلة مع زوجي وبين أطفالي وأنا أخزن وأشرب المداعة أيضاً إلى جانب القات ليعدل مزاجي بصراحة عندما أخزن اشعر بالنشاط وأقوم بجميع أعمال البيت وعندما أنجع القات لم استطيع النوم الا قريب الفجر وأصحو ثاني يوم قريب الظهر ولم أتمكن من انجاز أعمالي المنزلية وكله هذا بسبب القات الذي عندما نأكله نشعر بالسعادة وثاني يوم نبكر نشعر بالتعاسة لأنني أشعر بالخمول والكسل وألاحظ هذا على زوجي أيضاً لايستطيع أن يصحو صباحاً للذهاب للجامع لصلاة الفجر بل يصحو متأخراً في صلاة الظهر ولا يتناول حتى وجبة الإفطار. ومن جانبها قالت الأخت (ع.م.غ) أنا ربة بيت أخزن يومين في الأسبوع وأعمل جدولاً كل مرة نزور صديقة ونخزن القات عندها ونتبادل الأحاديث والذكريات الجميلة التي قضيناها معاً أيام الدراسة وفي هذا المجلس يحلو طعم القات ونشرب أيضاً (المداعة) ونسهر إلى الساعة التاسعة مساء تم نغادر مجلس القات وكل واحدة تعود إلى منزلها أما من ناحية المشاكل التي تعرضت لها فهي انزعاج زوجي من ذهابي للقات عند صديقاتي ودائماً يثور ويغضب علي بسبب هذا وعلى تعاطي القات أساساً .الأخت (س.ع.م) قالت: أنا موظفة كنت أخزن كل يوم عندما كان القات رخيصاً لكن الآن وبعد الغلاء أصبحت أخزن يوماً واحداً فقط في الأسبوع الخميس لأنه ثاني يوم إجازة رسمية ارتاح في هذا اليوم وأنجز أعمالي المنزلية وأنا أفضل أن أخزن في بيتي ولا أحب الذهاب إلى الصديقات للتخزين ولا أخفي عليك اشرب أيضاً المداعة إلى جانب القات وغير القات وأكون في هذه اللحظة سعيدة ونشيطة ولكن الذي يدمن عليه يجعله مثل المريض الذي يعاني من إدمان المخدرات لهذا أنا أخففت من تعاطيه إلى مرة واحدة في الأسبوع لأنه غالي ويجعلني (كسلانة) ولا استطيع القيام بأعمال بيتي ولا متابعة أولادي في مذاكرة دروسهم.الأخت (ر.ع.س) قالت : أنا موظفة كنت في السابق أخزن بشكل دائم أي يومي ولكن عندما لاحظت بأن القات أدى تدهور حياتي الزوجية وسبب لي مشاكل مع زوجي وأيضاً إهمالي إلى مراجعة دروس أولادي خاصة عندما يكون عندهم اختبارات وامتحانات صارت درجاتهم متدنية ونتائجهم غير مرضية أصبحت لا أخزن إلا نادراً مثل يوم الخميس أو أحياناً في المناسبات وذلك حتى انتبه لاولادي ولحماية بيتي من التدهور وقبل فوات الأوان حتى لا اندم حين لاينفع الندم. الأخت (هـ.ر.ق) قالت أنا موظفة كنت اجتمع أنا وبعض الصديقات كي أنخزن كل يوم عند واحدة من الصديقات مثل يوم الخميس عندي ويأتي دور كل واحدة منهن لنخزن عندها وهكذا ولا اخفي عليك بأنني كل يوم مع زوجي بمشاكل بسبب هذا القات والذي يغضبه أكثر لماذا اذهب أخزن عند الصديقات هو الذي علمني القات وولعني به والآن يثور وبغضب وهو السبب في ذلك وفي أحد الأيام ضاع طفلي الصغير الذي يبلغ من العمر 4 سنوات الذي خرج أخوه الذي يكبره بعامين (ست سنوات) وخرج الجميع يبحث عنه فوجناه في آخر الحي لوحده وهو لايعرف يتكلم وفزعنا جميعاً وقررت أن لاأخزن الا في البيت وأطفالي حولي يلعبون كما تشاهدينهم الآن. الأخت (ش.ن.ر) قالت أنا ربة بيت لا أعمل أخزن كلما سمحت لي ظروفي لشراء القات دون تحديد أيام معينة أحياناً الخميس وأحياناُ الاثنين لان القات كان في السابق أسعاره لأبأس بها لكن الآن الزربة الصغيرة 800 ريال وأحياناً 1000 ريال زوجي يخزن وأنا أخزن وهذا يؤدي أحياناً إلى عدم تمكننا من شراء الاحتياجات الضرورية للغذاء خاصة ونحن نمر في مرحلة صعبة جداً مرحلة غلاء الأسعار للمواد الغذائية وعندما أتناول القات أجلس طوال الليل بلا نوم أنام سوى قرب الفجر إضافة إلى هذا أصحو متأخرة قرب الظهر ومرهقة جسدياً ومادياً وأكمل عملي المنزلي إلى ساعة متأخرة من العصر. ومن ناحيتها قالت الأخت (م.س.ق) أنا ربة بيت لا أعمل كنت أخزن يومياً أنا وزوجي لما كانت أسعار الغذاء رخيصة لكن مع هذا الغلاء للمواد الغذائية نخزن يومين في الأسبوع وبرضه نتعرض دائماً لخلل ميزانية البيت مما أدى إلى بعض المشاكل بيني وبين زوجي رغم أنه هو الذي علمني وولعني بالقات كان يفرض علي الجلوس إلى جانبه في تناول القات وشرب الشيشة ونحن الآن نتعرض لخلل في ميزانية البيت وعدم تمكننا من شراء احتياجات أطفالنا الضرورية. وسوف أحاول على الأقل واحد يخزن فقط زوجي وأقلع أنا عن تناول القات واشرب الشيشة فقط. أما الأخت (ف.ع.ع) فقالت أنا موظفة أخزن بصراحة يومين في الأسبوع من صديقاتي لما يكون القات غالياً ولما يكون رخيصاً أخزن أربعة أيام في الأسبوع والآن كما تدركون غلاء الأسعار للمواد الغذائية والقات أيضاً غالي الآن ولكننا حق القات ندبره ونضع له المعجزات لتوفيره لأننا (مدمنو قات) لما نأكله نشعر بالراحة والنشاط وعندما لا نأكله نشعر بالمرض والكسل وقد صادفتني مشاكل عديدة من تعاطي القات مشاكل أسرته مع زوجي يقول لي دائماً جعلتي البيت (مبرز) قات وأيضاً مشاكل مادية اهتزت ميزانية البيت وانتهت مصاريف البيت قبل انتهاء الشهر واضطربت إلى أن استدين مبلغاً لتكملة بقية المصاريف في ميزانية البيت وكل شهر بهذه الصورة من التقصير في ميزانية البيت. فيما قالت الأخت (ج.ص.ع) أنا موظفة ربة بيت أخزن يوماً واحداً فقط في الأسبوع هو يوم الجمعة لغلاء الأسعار خاصة أن القات هذه الأيام غالٍ الزربة الصغيرة من القات تتجاوز الـ 900 ريال وهذا من النوع الرخيص جداً. وأفضل أن أخزن في بيتي لا أذهب إلى الصديقات للقات لأنني سوف أهمل بيتي وأطفالي الذين هم بحاجة إلى مراجعة دروسهم خاصة في هذه المرحلة المبكرة من العمر. وأضافت الأخت (س.ص. أ) قائلة أنا موظفة أخزن فقط عند استلام الراتب نهاية كل شهر مرة أو عند استلام حافز أو أضافي مرة أيضاً وذلك لغلاء الأسعار للقات وللمواد الغذائية التي يجعلنا لانفكر الا في مصاريف البيت والمواد الغذائية والأشياء الضرورية لمتطلبات الحياة الأسرية. ومن جانبها قالت الأخت (ص.أ.ع) أنا ربة بيت أخزن مع أحدى الصديقات المقربات من أيام الدراسة نجتمع في منزلي بين أطفالي وأخزن معها كل خميس والذي يقوم بتوفير القات لي زوجي الذي يخزن هو أيضاً ولكنه يوفر لي القات حسب إمكانيته وذلك لجهده المبذولة الذي يقوم به في عمل سائق بسيارته إلى جانب مهام عمله الحكومي.