يمكننا القول إن بعض المسؤولين حولوا وظائف العاملين إلى حضور وغياب وابتعدت في الكثير من المصالح والمؤسسات والإدارات الحكومية عن تقديم عمل ما ينفع هذه الإدارة أو المؤسسة أو الناس الذين لهم مصلحة بها.كما أن إدارات شؤون الموظفين لهذا المرفق أو المؤسسة ارتبطت بحافظة الدوام يعني هنا التحضير اليومي للموظفين عند الحضور والانصراف ولا وجود تقييم لذلك .. وتتحول إلى أسماء وإملاء فراغات وليست إلى منظومة عمل تسير وفق اتجاهات سليمة لهذا المرفق أو المؤسسة وذلك بهدف الارتقاء بالأداء وتطويره وأمام واقع كهذا يتطلب تحريك الأمور وتطوير العمل في الجهاز الحكومي هي مسألة في غاية الأهمية.إن وظائف العاملين وتجاوز النظرة الروتينية الضيقة لشؤون الموظفين تستدعي عملاً دؤوباً وفق رؤية علمية قوامها إيجاد عمل لمن لا لهم عمل وتطوير قدرات العاملين بالتأهيل والتدريب المستمر وفق حاجة المرفق أو المؤسسة المعنية لأسس حديثة في التعاطي مع مجريات الإدارة ـ فالإدارة علم وتفجير طاقات العاملين من الموظفين تستدعي موظفين لديهم قدرات ومواهب.. فجمود الوظيفة وعدم تسخيرها للعطاء والعمل بحساب الزمن والإنتاج يدفع بنا جميعاً لدراسة الخلل والبحث عن معالجات جوهرية تحول الجمود إلى عطاء وعمل أن الجهل بالمعرفة والعلم والإصرار على إبقاء الحال على ماهو تجعل الإصلاح مستحيلاً.
|
اتجاهات
العمل الجاد
أخبار متعلقة