الشباب الأكثر تحمّساً للرئيس
صنعاء / سبتمبر نت أكدت نتائج دراسة ميدانية أجراها المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية حول الانتخابات الرئاسية القادمة تأييد غالبية المجتمع اليمني على ضرورة اتفاق المؤتمر وأحزاب المعارضة على إعادة ترشيح الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة باعتباره زعيما وطنيا , وأظهرت نتائج تحليل الدارسة أن الرئيس علي عبدالله صالح يتمتع بتأييد كبير في أوساط الفئات العمرية بين 18-37 عاما كما وبينت النتائج أن محافظة عدن كانت في المرتبة الأولى من حيث التمسك باعادة ترشح الرئيس تليها محافظة تعز ثم الأمانة حيث قال (777) من اصل (1000) استمارة في عدن أنهم سيطلبون من الرئيس التراجع عن قراره بينما منح ما نسبته 25 من إجمالي الأصوات الداعمة لترشيح الدكتور ياسين سيعد نعمان لشخصية سياسية معارضة للتنافس في الانتخابات القادمة.وجاء في الدراسة التي شملت (5000) مستطلع في محافظات أمانة العاصمة عدن- حضرموت - تعز - الحديدة و قام بتنفيذها أكثر من ( 30) ناشطا في المعهد اليمني للتنمية الديمقراطية يوم الأربعاء الموافق 2006/5/3م في توقيت متزامن في تلك المحافظات ان ( 3373) مواطن في المحافظات الخمس صوت أن يكون الرئيس على عبدالله صالح مرشح إجماع وطني فيما عبر 1079 عن تفضيلهم لمرشح قوي من المعارضة لمنافسة الرئيس على عبد الله صالح كما أظهرت النتائج أيضا عن تراجع شعبي لخيار تقديم المؤتمر لمرشح بديل حيث بلغ عدد الذين يفضلون مرشحا بديلا من المؤتمر ( 347) صوتا وكشفت الدارسة ان ست شخصيات معارضة منهم امرأة هي الأكثر حظا للتأييد الشعبي وحاز الدكتور ياسين والشيخ عبدالله حسين الأحمر والشيخ الزنداني على المراكز الثلاثة الأولى .وبينت الدراسة على أن الرأي العام اليمني على اختلاف شرائحه ومستوياته العلمية والعمرية الذين شملتهم الدراسة يميل إلى خيارين رئيسين: الأول/ الاتفاق على إجماع وطني حول الرئيس على عبداللّه صالح ، والثاني /هو التمسك بالتعددية السياسية وتطلعه إلى ان تكون الانتخابات القادمة تنافسية وتعددية برغم تأييده للرئيس على عبدالله صالح لتولي دورة رئاسية ثانية إلا انه يفضل رؤية مرشح معارض يخوض المنافسة في الانتخابات القادمة .