الرياض
الرياض / متابعات:أكد رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الهادي الجيلاني أن السعودية تحتل المرتبة الأولى بين الاستثمارات العربية في تونس، داعيا في الوقت نفسه رجال الأعمال السعوديين إلى مواصلة ضخ المزيد من الاستثمارات التجارية في تونس.وأضاف الجيلاني خلال لقائه برجال الأعمال السعوديين في غرفة الرياض أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم ترتق إلى المستوى المطلوب. وقال «العلاقات السياسية والتاريخية بين السعودية وتونس على مستوى عال.. إلا إن العلاقات الاقتصادية مازالت محدودة».وركز الوفد التونسي خلال اللقاء على عرض الفرص الاستثمارية أمام رجال الأعمال السعوديين التي تشمل إقامة شبكة اتصالات جديدة، ومحطة تحلية مياه وأخرى لتوليد الكهرباء.وأوضح الجيلاني أن نسبة نمو الناتج المحلي التونسي بلغت 6.3 % خلال عام 2007، مشيرا إلى أن الشركات الأجنبية في تونس بلغت 2895 شركة، مبينا أن 40 مؤسسة سعودية فقط تستثمر في تونس.وقال الجيلاني في رد على أحد تعليقات رجال الأعمال السعوديين إن الإجراءات الحكومية في تونس تعرقل مساعي رجال الأعمال لضخ استثمارات جديدة في تونس وإن النظام الاقتصادي في تونس يتطور من عام لآخر.من جهته قال رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي التونسي الدكتور عبد الرحمن التويجري إن معدل التبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى 504 ملايين ريال في عام 2006، عما كان عليه في عام 2003 والذي كان قد بلغ فيه حجم هذه التبادلات 255 مليون ريال فقط.يذكر أن أهم سلع رئيسية استوردتها السعودية من تونس خلال عام 2006 هي ثالث فوسفات الصوديوم، حمض فوسفوريك، غرف نوم من خشب، إطارات للحافلات والشاحنات، زيت زيتون بكر، فيما صدرت السعودية إلى تونس بولي إثيلين عالي الكثافة، وزيوت نفط خام ومنتجاتها، وبولي إثيلين منخفض الكثافة، أغطية وقيعان العلب، ألوناً سطحية.