فينا / 14 اكتوبر / متابعات / وكالات :وصف مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يواكيم لوف الفوز على تركيا 3 - 2 في نصف نهائي كأس أوروبا 2008 بـ»المعركة الرائعة» وعبر عن فرحة لاعبيه اللامتناهية رغم الإنهاك الذي تعرضوا له.وقال لوف :«لقد عشنا دراما في هذا اللقاء بفضل الأهداف المتأخرة، لكن لاعبي ألمانيا كانوا أقوياء ذهنيا وتمكنوا من العودة لتسجيل الهدف الثالث (في الدقيقة الأخيرة)».وعما إذا حالف الحظ ألمانيا قال المدرب الشاب: «كان فوزا صعبا، الفريقان لعبا جيدا. الأتراك كانوا ممتازين تكتيكيا، لكننا كنا أكثر فعالية منهم، لم تسنح لنا الكثير من الفرص لكننا سجلنا 3 مرات».وعن البداية الضعيفة للمانشافت قال لوف: «خسرنا كرات كثيرة في البداية، وفضلنا التمريرات الطويلة. في الشوط الثاني كثفنا هجماتنا، وأردت إشراك 5 لاعبين في خط الوسط لأكبت الأتراك، لكن ربما نكون قد افتقدنا لمهاجم ثان في اللقاء».واعترف لوف أن الحظ حالف فريقه: «عملت كثيرا في تركيا، فعندما يفوزون في سلسلة مباريات يتولد لديهم حماسة منقطعة النظير، في النهاية كنا محظوظين كثيرا للتسجيل في الدقيقة 90».[c1]ميكايل بالاك [/c]ورأى قائد المنتخب ميكايل بالاك إن: «الفرحة كبيرة، كانت معركة ضخمة تركنا فيها بصماتنا. لم نكن جيدين في الشوط الأول، والثاني لم يكن أفضل بكثير، لكن الفريق تضافر وأراد الفوز. الأتراك لعبوا جيدا، ومرروا الكرة بسلاسة. كانت أقدامنا ثقيلة والحر أزعجنا أيضا. المهم الآن أننا فزنا وتأهلنا إلى المباراة النهائية».[c1]ميرتيساكر[/c]واعتبر قلب الدفاع بير ميرتيساكر أن بلاده خاضت أصعب وأسوأ مباراة لها في البطولة: «تأهلنا إلى النهائي هو العزاء الوحيد، نظرا للطريقة التي خضنا بها اللقاء. لدينا أربعة أيام ويجب أن نلعب أفضل في النهائي».وأضاف ميرتيساكر: «لم نكن نتوقع ماذا سيقدم الأتراك في ظل الغيابات والإيقافات العدة للاعبيهم، لقد أخضعونا لضغط رهيب، كنا نريد الفوز بأي ثمن بعد أن عانينا لمدة 90 دقيقة».[c1]لوكاس بودولسكي[/c]واعتبر المهاجم لوكاس بودولسكي انه: «أيا تكن هوية الفريق الذي سنقابله في النهائي ستكون المواجهة صعبة. كان يجب أن نلعب أفضل، ربما مثل مباراة البرتغال، لكننا افتقدنا للحضور البدني والصرامة في الشوط الأول. مباراة البرتغال تبقى المرجع ويجب أن نكرر الأمر ذاته في النهائي يوم الأحد المقبل».[c1]شفاينشتايغر[/c]وقال لاعب الوسط باستيان شفاينشتايغر مسجل الهدف الأول لألمانيا: «في النهاية، كانت المباراة رائعة. عندما أفكر، أرى أننا فعلنا بالأتراك ما فعلوه بباقي المنتخبات منذ بداية الدورة، نحن لا نستسلم أبدا».وعن عودته إلى اللعب بعد الإصابة التي تعرض لها قال لاعب الوسط تورستن فرينغز: «كانت الأمور جيدة بالنسبة لي بعد دخولي، فلم اشعر بالإصابة»، في حين عبر لاعب الوسط سايمون رولفس عن «الفرحة الجنونية للاعبين في غرف الملابس بعد اللقاء».[c1]آراء أخرى[/c]واعتبر المدافع فيليب لام مسجل هدف الفوز أن ألمانيا: «لم تلعب جيدا، ولحسن الحظ عادلنا سريعا بعد الهدف الأول. أتحمل شخصيا مسؤولية الهدف الثاني، لكن نسيت الأمر الآن لأننا فزنا وتأهلنا إلى النهائي على عكس مونديال 2006».وقال مدير المنتخب اوليفر بيرهوف صاحب هدفي الفوز في نهائي 1996 أمام تشيكيا: «كنا محظوظين بعض الشيء لان الأتراك لعبوا جيدا، وكانوا ماكرين جدا. لقد صنعت نوعية لاعبينا الفردية الفارق في النهاية. بين روسيا واسبانيا في النهائي ليس لدي أي أفضلية، فالأمر سيان».واعتبرت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل التي تابعت المباراة من مدرجات ملعب «سان جاكوب بارك» في مدينة بال أن: «المباراة كانت مشوقة جدا جدا، أفكر في الألمان وفي الأتراك الذين يعيشون في ألمانيا... أنا فرحة للغاية لأننا فزنا».