[c1]رواد المساجد سيفوقون زوار الكنيسة[/c]أشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى تزايد نفوذ الإسلام على الثقافة البريطانية، وفقا لدراسة بينت أن عدد رواد المساجد في إنجلترا وويلز سيفوق أعداد الكاثوليك الرومان خلال عشر سنوات.، فقد أظهرت تقديرات الدراسة أن المسلمين سيفوقون رواد الكنائس الكاثوليكية بحلول عام 2020.وقالت الصحيفة إن تقديرات الدراسة التي ستنشر الشهر القادم ترى -إذا استمرت التوجهات الحالية- أن عدد رواد الكنائس الكاثوليكية في قداس الأحد سينخفض إلى 679 ألفا بحلول عام 2020.وتنبأ خبراء الإحصاء بأن عدد راود المساجد سيرتفع في ذاك الوقت إلى 683 ألفا.كذلك تتكهن أرقام البحث المسيحية بأن عدد المسلمين في المساجد، في نفس التاريخ، سيتجاوز رواد كنيسة إنجلترا في قداسات الأحد.وقالت الصحيفة إن تقديرات الدراسة تبين أنه إذا لم تعكس الكنيسة انحطاطها التاريخي، سيكون هناك مسلمون أنشط من المسيحيين في قداسات الأحد بأنحاء بريطانيا قبل منتصف القرن الحالي.وأضافت أن الأرقام المبنية على مصادر حكومية وأكاديمية وآخر طبعة من نشرة التوجهات الدينية لمعهد الأبحاث المسيحية، تأتي وسط التوترات المتزايدة حول وضع المسلمين في المجتمع البريطاني والشجارات الحادة حول مدى الاعتراف بالشريعة الإسلامية.وختمت ديلي تلغراف بقول بيتر بريرلي -وهو خبير إحصاء حكومي سابق ومعد آخر طبعة من التوجهات الدينية- إن النمو المستمر للمسلمين منذ الإحصاء الرسمي في عام 2001 سيكون له دلالات هامة للمجتمع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاقتصاد بدل الحرب في الانتخابات[/c]تناولت صحيفة ذي تايمز في مقالة لها ردود الفعل الأميركية في الذكرى الخامسة لغزو العراق والتي توجت بمقتل أربعة جنود أميركيين حتى أصبح مجموع القتلى الأميركيين أربعة آلاف.وجاء تعقيب المترشح الديمقراطي باراك أوباما بتصريح من فقرة واحدة قال فيه «كل وفاة مأساة ونجِل كل صريع أميركي». وقالت هيلاري كلينتون في مستهل خطاب كبير لها عن الاقتصاد الأميركي إن الأميركيين يعانون من «أزمة ثقة» في القيادة.أما السياسيون والصحافة والشعب فقد بدوا جميعا قلقين، بل منهكين، من مناقشة الحرب. وهيمن الاقتصاد على العناوين الرئيسية للصحف أمس (الأول) وغطى على العراق.وقالت ذي تايمز إن الكونغرس الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، بعد أن قضى معظم العام الماضي يسعى لربط مستقبل تمويل الحرب بانسحاب مخطط للقوات، قد تحول الآن إلى قضايا المصالح الاقتصادية المحلية.وأشارت إلى أن مسحا أجري الشهر الماضي أوضح أن 28 % فقط من الأميركيين باستطاعتهم تحديد عدد الخسائر العسكرية الأميركية في العراق. بينما كانت نسبة الذين استطاعوا تحديد العدد بدقة العام الماضي 55 %.وأوضح نفس الاستطلاع أن النجاح الذي تحقق في زيادة مستويات القوات العام الماضي بدأ يغير الآليات السياسية للقضية. وتعتقد أغلبية ضئيلة الآن 55 %، أن الولايات المتحدة ستنتصر في العراق في النهاية، بينما ارتفعت نسبة الذين يقولون بأن الحرب تجري على ما يرام أو إلى حد ما إلى 48 % من 30 % العام الماضي.وقالت ذي تايمز بما أن تأييد ومعارضة الحرب أقرب إلى التعادل هناك شعور بالورطة والتعب حول الموضوع.، وأضافت أن السيدة كلينتون وأوباما وعدا بإنهاء الحرب بسرعة، لكن وراء الشعارات التي يرفعاها، كلاهما لديه تحفظات باستبقاء «وحدات متخصصة» أو السماح بـ «تعديلات تكتيكية» قد تعني بقاء القوات لسنوات في العراق.أما المرشح الجمهوري جون ماكين فقد كان ثابتا في تأييده للحرب وحديثه المستمر عن النصر ووجود عسكري غير محدد، رغم عدم وضوحه في تحديد ماهية النصر أو مدة بقاء القوات.أما صحيفة غارديان فقالت إن أوباما عزز موقفه أمس عندما وضعه أول استطلاع للرأي منذ خطابه عن العرق الأسبوع الماضي قبل هيلاري كلينتون.، فقد تقدم أوباما بنسبة 48 % بينما حصلت كلينتون على 45 % وفقا لاستطلاع غالوب.وقد أعطى نفس الاستطلاع الأسبوع الماضي، أثناء ذروة الشجار بشأن راعي كنيسة شيكاغو، كلينتون أول تقدم لها منذ أسابيع، حيث تقدمت بنسبة 49 % بينما كان أوباما 42 %.وأشارت الصحيفة إلى أن فريقي حملة أوباما وكلينتون كانا ينتظران بتلهف أول استطلاع يوضح كيفية تأثير الخطاب على الشعب. فقد بدأ غالوب الاستطلاع يوم الأربعاء واستمر حتى الجمعة، وبلغ عدد المستهدفين من الاستطلاع 1264 من الناخبين الديمقراطين والمؤيدين لهم.وتكهنت غارديان بأنه إذا استطاع أوباما إبقاء نسبة الفوز المتوقعة عند 45 - 55 %، فإنه سيظل على طريق الترشيح.وفي سياق متصل أشارت ديلي تلغراف إلى استطلاع راسموسين الذي كشف أن 51 % من الناخبين اعتقدوا أن خطاب أوباما، الذي تحدث فيه عن غضب السود واستياء البيض والحاجة إلى معالجة عرقية كان ممتازا أو جيدا، بينما عبر 56% عن قلقهم من علاقته بالقس جيرامايا هوايت.وقالت الصحيفة إن استطلاع غالوب كان لطمة شديدة لكلينتون التي طالما تغنى مساعدوها بتقدمها بسبع نقاط. وكانت نكستها أكبر عندما استبعدت فلوريدا وميشيغان -التي لم يعترف الحزب الديمقراطي بنتائجها الأولية- أصوات الإعادة.، وأضافت أن معركة الترشيح بين أوباما وكلينتون قد أصبحت أكثر تهكمية بعد الزخم الذي تكون من فكرة إمكانية تضرر أوباما ولكن ليس هزيمته أمام كلينتون.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة