في الشبكة
حقق نجوم منتخبنا الوطني للشباب للعبة التقاسيم الجسمانية إنجازاً عربياً كبيراً بإحرازهم المركز الثاني في الترتيب العام في البطولة العربية الـ (12) التي اختتمت مؤخراً في العاصمة الأردنية (عمان) وشاركت فيها (14) دولة عربية، وهذا الإنجاز ليس بغريب على بناء الأجسام اليمني بل جاء ليضاف إلى الإنجازات السابقة التي تحققت خارجياً في سلطنة عمان والأردن ومصر واليمن العام الماضي.والأجسام اليمني غني عن التعريف بقيادة اتحادها العام الذي يقوده خبير اللعبة وصاحب الجهود الكبيرة الكابتن/ عبدالله المغربي، ومعروفاً برعايته ودعمه واهتمامه الكبير بهذه اللعبة التي أصبحت تسجل حضوراً غير عادي ومشرف في إبريق المنافسات العربية خاصة بعد انتشارها الكبير داخل البلد وتوسعت قواعدها وأصبحة عدد الأندية التي تمارسها أكثر من (50) نادياً في (16) محافظة.هذا الإنجاز تحقق بعرق وتضحيات وجهود واهتمام ورعاية قيادة الاتحاد الذين قدموا إشرافهم الخاص بنجوم المنتخب في معسكره الداخلي بالعاصمة صنعاء وكل هذه الأعمال التي قدمها المغربي وقيادة اتحاده مع المنتخب أثمرت في الأخير بإحراز ميداليات وكأس المركز الثاني الوصافة لبطولة العرب للشباب من بين (14) دولة مشاركة ضمت بحوزتها لاعبين آسيويين ودوليين، هذا الإنجاز اليمني العربي جاء تحقيقه في الوقت المناسب وبلادنا تحتفل بأروع وأعظم مناسبة غالية على قلوبنا ألا وهي الوحدة اليمنية الـ 22 من مايو في الذكرى الثامنة عشرة، واحتفلت بلادنا باحتفالين بالوحدة اليمنية المباركة وبالإنجاز الرياضي الكبير اليمني والعربي لبناء الأجسام.. نعم هذا الإنجاز جاء ليرد على أعداء النجاح على فئة المتآمرين والطواهيش هذه الفئة الحاقدة والجاهلة زارعي الفتن والذين يتغنون بنظراتهم القديمة بعد أن طردوا من هذه اللعبة لأنهم غير جديرين بالعمل وذهبوا بعد ذلك لتضيع مقالبهم التي تزكم الأنوف وشن حملات وحشية ضد المغربي وقيادة الاتحاد، ولكن ما أثلج صدورنا أن هذا الاتحاد يعمل بأياد بيضاء ويسلك شعاراً رائعاً “قليل من الكلام وكثير من العمل” وأصبحت القافلة تسير و “.......”.فمن الأعماق مبارك للأجسام اليمني بإنجازه العربي ومبارك لنجوم المنتخب على نشر صورهم في الشوارع العامة لأنهم أبطال وقريباً التكريم سيسعد كل بطل.