( 14 أكتوبر ) تستطلع آراء المواطنين عن استعداداتهم لاستقبال عيد الفطر المبارك
استطلاع/ ميسون وداليا عدنان الصادقانتهى شهر رمضان ويستعد الناس لاستقبال عيد الفطر المبارك بكل ما يحمله من فرح وسرور وعلى وجه الخصوص لأطفالنا الصغار الذين تركوا فوانيس رمضان من أيديهم وسعوا وراء الملابس الجديدة والألعاب والحلويات التي اعتادوا على شرائها في كل عيد من كل عام جديد.الناس من مختلف الفئات العمرية تراهم يملؤون الأسواق والمحلات التجارية بحثاً عن احتياجات ومستلزمات العيد.(14 أكتوبر) كانت هناك وتجولت في الأسواق والمحلات ومعارض الملابس لترصد لكم أهم آراء المواطنين حول استعداداتهم الشرائية لاستقبال العيد. أم عبدالله قالت: نحاول بقدر الإمكان الاستعداد ولو بالشيء البسيط من الناحية الشرائية لاستقبال عيد الفطر المبارك فالكل يعلم أن الظروف المعيشية أصبحت لا تمكننا حتى من شراء مستلزمات المدارس لأولادنا وهو ما سنواجهه خلال أيام قلائل من انتهاء العيد، لهذا نتمنى أن يمر علينا العيد بكل خير وفرح. الأخ/ سعيد شودري أضاف: أنا مثلي كمثل أي أب أحاول دائماً رسم السعادة على وجه أفراد أسرتي حتى لو كانت إمكانياتي بسيطة فلقد أعتدنا على ظروفنا المعيشية الصعبة ولابد لنا من أن نتعايش مع أوضاعنا الراهنة المتمثلة بارتفاع الأسعار في ظل وجود الراتب الذي أصبح لا يفي بالغرض فما باليد حيلة ولابد لنا من أن نستعد تماماً لاستقبال هذا العيد المبارك بكل ما قد نحتاجه من مواد غذائية وملابس لأطفالنا.الأخت/ أم سارة علي صالح قالت: نتجول في الأسواق منذ أسبوع ولم نكمل بعد تسوقنا لأننا نرى أن العيد يحتاج إلى العديد من المستلزمات والمتطلبات الأسرية فلقد اكتفيت بشراء المواد الغذائية من حلويات وخضار وفواكه ومواد متعلقة بصنع الكيك والكعك لكي أرسم على وجه أطفالي نوعاً من الفرح ولم يتبق لي سوى شراء ملابس العيد لزوجي وأطفالي. الأخت/ عائدة عبده حسن قالت: لقد كنا في الماضي ننتهي من شراء كل ما يتعلق بالعيد من احتياجات أسرية خلال يومين فقط، لكن للأسف في يومنا هذا حتى شهراً من التسوق لن يفي بالغرض المطلوب فالكل يعلم أن الطفل أصبح لا يقتنع بشراء بدلة واحدة فقط والصعوبة أصبحت تزداد مع ارتفاع أسعار الملابس الذي لا يمكننا من شراء سوى بدلة واحدة. الأخ/ سعيد أحمد عثمان قال: لقد قمنا بشراء كل ما قد نحتاجه في العيد من مواد غذائية وحلويات وملابس جديدة وألعاب لأطفالنا الصغار.فالعيد بالنسبة لنا هو عيد السلام والحب الذي يتجمع فيه كل الأهل والأحبة مع بعضهم البعض وقد لا يشعر به كثيراً سوى صغار السن لأنهم أكثر حركة هنا وهناك.الأخت / أم فتحي عمر نجيب قالت : كان لابد لنا من الاستعداد جيداً لاستقبال عيد الفطر المبارك أعاده الله على الأمة الإسلامية باليمن والبركات على الرغم من وجود مشكلة ارتفاع الأسعار المهولة إلا أننا تمكنا من شراء كل ما قد نحتاجه في هذا العيد المبارك فنحن نعلم بأن الأطفال يرون أن العيد هو عيدهم فقط لهذا حاولنا بكل ما نملكه من جهد ومال توفير احتياجات العيد من ملبس ومأكل مع العلم أنه خلال أيام قلائل من انتهاء العيد سوف نكون وجهاً لوجه مع ارتفاع أسعار ملابس المدارس والأدوات المدرسية لهذا نتمنى خيراً من الله.الأخ / أشرف علي ناصر قال : لم أكن أدرك صعوبة هذا اليوم إلا بعد أن رزقت بطفل أدركت أن والدي عانيا الكثير من أجلي ومن أجل أن يوفرا لي ولإخوتي ملابس العيد وكل مستلزماته فنحن نرى أن الأسعار ترتفع وبشكل قد لا يصدق فأنا أب لطفل أجد بأن طفلي قد لا يكفيه راتبي فماذا عن الذين لديهم ثلاثة أو خمسة أطفال كان الله في عونهم فاحتياجات العيد كثيرة هذا بالإضافة إلى ما قد يواجهه المواطن بعد انتهاء العيد من متطلبات المدارس فالطفل لا يكتفي ببدلة واحدة ونحن نسعى لإرضاء أطفالنا وإن كان ذلك على حساب أنفسنا. الأخت / منيرة عبدالقادر قالت : استعدادنا للعيد هذا العام كان بسيطاً جداً فالمعيشة صعبة للغاية ويأتي ذلك مع ارتفاع أسعار الملابس والمواد الغذائية فنحن نجد أن هذه الصعوبة ستواجهنا للمرة الثانية أثناء شرائنا لملابس وأدوات المدرسة فأنا لدي أربعة أطفال وأعمل في أحد المرافق الحكومية كمراسلة وراتبي لا يتعدى خمسة عشر ألف ريال فماذا عن فاتورتي الماء والكهرباء وزوجي متقاعد وأطفالي لا يكفون عن طلباتهم لهذا نتمنى أن نوفر لهم ولو الشيء القليل من احتياجاتهم الضرورية.الأخ / غسان مصطفى قال : نحن على أتم الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك كما نستقبله كل عام فلقد قمنا خلال الأيام الأخيرة من رمضان بشراء مستلزمات العيد من ملابس وأواني وحلويات ولم نكمل شراءنا بسبب ارتفاع الأسعار الجنونية الذي نلاحظه كل يوم.الأخ / عبدالقادر مهيوب قال : مع انتهاء شهر رمضان الفضيل وقدوم العيد المبارك تزداد متطلبات الحياة الأسرية فبعد انتهائنا من شراء احتياجات رمضان ها نحن نستعد لشراء كل ما يتعلق بعيد الفطر المبارك من ملابس وألعاب لأطفالنا الصغار. الأخت / عبير مجاهد أحمد قالت : نجد صعوبة كبيرة في عملية التسوق للعيد فالأسعار مرتفعة جداً والطفل لا يكف عن قول كلمة أريد هذا وذاك وما باليد حيلة سوى السعي وراء إرضائه حتى إن كان ذلك قد يحملنا فوق طاقتنا فأنا كأم لا أريد أطفالي أن يشعروا بالتقصير من قبلي أنا ووالدهم إلى الآن الحمد لله تمكنا من شراء ما قد نحتاجه خلال العيد المبارك لكن المشكلة الكبيرة التي مازلنا نفكر بها هي شراء احتياجات المدارس من ملابس وأدوات مدرسية. الأخ / هاشم مروان حيدر قال : الاستعداد للعيد لا يدرك مدى صعوبته سوى الآباء والأمهات فهناك مشكلة ارتفاع الأسعار التي أصبحت تلتهم كل رواتبنا فأنا أعمل مدرساً وراتبي أصبح لا يفي بالغرض فالمدارس على الأبواب وأبناؤنا سواء كانوا في المدارس أم الجامعات طلباتهم لا تنتهي واحتياجاتهم تزداد مع ارتفاع أسعار الشراء نحمد الله فقد تمكنا من إكمال شراء جميع متطلبات العيد من ملابس وغذاء لهذا ندعو الله أن يرأف التجار بحال المواطنين وأن يقل ارتفاع أسعار الملابس والمواد الغذائية. الذي أصبح يهدد حياة الأسر والمواطن الذي لا يملك سوى راتبه الضئيل.