الكويت/متابعات:ذكرت صحف كويتية أن مفاجأة تعيسة كانت في انتظار المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب في الكويت بعد يوم واحد من إحيائها حفلتها في مهرجان "هلا فبراير" مع كل من نجوى كرم وحسين الجسمي، حيث صدر بحقها أمر منع سفر يلزمها بعدم مغادرة الكويت تنفيذا لحكم قضائي سبق أن صدر في حقها لصالح متعهد حفلات المهرجان قبل 3 أعوام لترد مبالغ مستحقة له.وقالت صحيفة "السياسة" الكويتية إن حكما كان قد صدر لصالح محمد عطوي متعهد حفلات مهرجان "هلا فبراير" عام 2004 ضد شيرين يلزمها برد مبلغ 4 آلاف دينار كويتي (نحو 13800 دولار أمريكي) إضافة إلى 12 ألفا وخمسمائة دولار أمريكي أو ما يعادلها بالدينار للمتعهد، وأضافت الصحيفة أن أمر منع السفر صدر صباح أمس الأول الأربعاء وأنه جاء بعد تربص وملاحقة من قبل عطوي لتحركات شيرين في مختلف العواصم العربية وبعد جهد بذله مكتب المحاماة الذي قام بتتبعها قبل فترة عبر الانتربول الدولي والمراسلات التي تمت بين الانتربول عبر الكويت ومصر.وتوقعت الصحيفة أن يكون مسؤولو حفلات "هلا فبراير" هذا العام قد كثفوا جهودهم أمس لتطويق المشكلة ورفع أمر منع السفر عن المطربة التي كثيرا ما تناولت الصحف مشاكلها المالية وخاصة مع مكتشفها المنتج نصر محروس الذي سوت الخلاف معه أخيرا بعد تدخل نقابة المهن الموسيقية المصرية ودفعت له شيرين أكثر من مليوني جنيه مصري، تعويضا عن إخلالها بتعاقدها معه.من جهته أعرب المتعهد محمد عطوي للصحيفة عن سعادته بصدور أمر منع السفر لاسترداد حقوقه الضائعة، وطالب "بتنفيذ سلطة القانون وإعادة حقه المادي الذي أقرته له المحكمة" وناشد سلطات الأمن في الكويت تعميم حكم منع السفر على جميع المنافذ ومنع (الواسطة) من خرق القانون وتهريب شيرين قبل أن ترد له أمواله.
مفاجأة تعيسة في انتظار المغنية المصرية شيرين عبد الوهاب في الكويت
أخبار متعلقة