لتبلغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1982 والثانية في تاريخها
ولينغتون / 14 اكتوبر / متابعات :تأهلت نيوزيلندا إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ 1982 والثانية في تاريخها، بعد فوزها على البحرين 1 -صفر في اللقاء الذي جمعهما على ملعب «وستباك» في ولينغتون أمس السبت في إياب ملحق آسيا-اوقيانا المؤهل إلى نهائيات مونديال جنوب إفريقيا عام 2010.وسجل روري فالون (45) هدف التأهل لنيوزيلندا، فيما أهدر المدافع سيد محمد عدنان ركلة جزاء للبحرين كانت كفيلة بتأهل المنتخب الخليجي لأول مرة في تاريخه إلى المونديال بعد أن صدها الحارس مارك باستون (52).وكان المنتخبان تعادلا سلباً في لقاء الذهاب على ملعب البحرين الوطني بالرفاع في العاشر من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.وللمرة الثانية على التوالي يواجه البحرين المصير ذاته، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل إلى مونديال ألمانيا 2006، لكنه أهدر فرصة تحقيق الإنجاز على أرضه عندما خسر من رابع منطقة الكونكاكاف في حينها منتخب ترينيداد وتوباغو بهدف دون رد في الإياب، بعد أن كان عاد من بورت أوف سبين بنتيجة 1-1 ذهاباً.وتقتصر الحصة الآسيوية في المونديال المقبل على 4 منتخبات هي أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.وشاركت أستراليا في مونديال ألمانيا ممثلة لاوقيانيا، قبل أن تبدأ بعده بخوض غمار المنافسات والتصفيات في القارة الآسيوية.وبدأ المنتخب البحريني مهاجماً وحصل على ركلتين ركنيتين في الدقائق الثلاث الأولى، في حين بدا تراجع أصحاب الأرض إلى الدفاع عن منطقتهم في مستوى مشابه لما قدموه في مباراة الذهاب في المنامة.وجاءت أولى المحاولات البحرينية على مرمى الحارس النيوزيلندي مارك باستون من كرة للمخضرم سلمان عيسى في الشباك الجانبي من الجهة اليمنى (4)، رد عليه بن سيغموند بمتابعة رأسية في الشباك العلوي (8).وكانت المهمة واضحة للمنتخبين بعد حماسة الدقائق الأولى، إذ أن حسن التمركز والانضباط الدفاعي كانا ميزة الطرفين اللذين يعرف كل منهما الآخر جيداً، فغلب الأداء التكتيكي على تحركاتهما وكأن كل لاعب يعرف مهمته تماماً في حالتي الدفاع أو الهجوم.