استطلاع / فؤاد السميعي - فؤاد المليكيتجري الاستعدادات المكثفة في دهاليز وأروقة المكاتب والمرافق المتعلقة بالجانبين السياحي والاستثماري في عاصمة المحافظة السياحية.. (إب) استعداداً لإقامة مهرجان إب السياحي (السابع) في موعده المحدد خلال الفترة (16-6) أغسطس القادم وبالصورة المشرفة للمحافظة السياحية ولإبنائها ولسلطاتها المحلية ولمقوماتها السياحية النادرة .. من خلال الإعداد والتحضير الدقيق لمختلف فعاليات المهرجان تفادياً لأخطاء وسلبيات المهرجانات السابقة. ولتسليط الضوء على مختلف فعاليات المهرجان وسير إجراءات تحضيرها، أجرت صحيفة (14 أكتوبر) لقاءات مع قيادة لجنة المهرجان السياحي(السابع).[c1]شركة أجنبية ترويجية[/c]بداية أكد الأخ/ أحمد عبدالله الحجري محافظ إب- رئيس لجنة الإعداد والتحضير للمهرجان أن المهرجانات السياحية السابقة واللاحقة التي تتميز بها محافظة إب دون سواها تكتسب أهمية بالغة نحو التعريف بالمحافظة السياحية والترويج لمقوماتها السياحية الخلابة ولمقوماتها الأثرية والتاريخية العريقة والنادرة التي اختزلت في كل أبعادها تواريخ الحضارات اليمنية الغابرة.. كما إن إجراءات الإعداد والتحضير للمهرجان السياحي (السابع) لا تعني بالضرورة الإعداد والتحضير لمختلف فعاليات المهرجان (السابع) فحسب وإنما أيضاً لتقييم مستوى أداء المهرجانات السابقة التي شهدتها المحافظة والعمل على تطوير إيجابياتها وتفادي سلبياتها ومتابعة تحقيقها على الواقع وليس في الغرف المغلقة وكذا لتقييم الوضع السياحي والاستثماري والبيئي في المحافظة والعمل على تطوير ونمو الجيد منه ومعالجة القصور أو الإختلالات المرافقة للقطاعين السياحي والاستثماري بما يتواكب مع التوجه السياحي الذي اختطته المحافظة والذي أكد عليه فخامة الأخ/ الرئيس علي عبدالله صالح أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة وأقرته السلطة المحلية للمحافظة ممثلة بمجلسيها المحلي والتنفيذي. وأضاف المحافظ الحجري: إننا نهدف أن يعم المهرجان السياحي كل شوارع وأزقة وحارات وعزل ومراكز وقرى المحافظة وبشكل منظم وحضاري بهدف التعريف بمحافظتنا السياحية والترويج لها ولمقوماتها السياحية والأثرية الخلابة والفريدة والفرص الاستثماري الاستثمارية المتاحة في مختلف المجالات.. وبالتالي فإن نسبة النجاحات التي سيحققها المهرجان السياحي السابع سيعزز من ثقة الشركات السياحية والإعلانية الأجنبية لخوض غمار التنافس لتبني إقامة المهرجان السياحي “الثامن” العام المقبل إن شاء الله مثل المهرجانات العربية المماثلة.. وهذه بحد ذاتها تعد خطوة متقدمة على طريق إطلاق عنان المهرجان على المستويين الوطني والدولي.[c1]قرية سياحية[/c]أما نائب المحافظة الأمين العام للمجلس المحلي الأخ/ أمين علي الورافي- نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان السياحي “السابع” فقال: لا شك أن المهرجان السياحي “السابع” لمحافظة إب يكسب أهمية بالغة كونه أول مهرجان سياحي تشهده الساحة الوطنية يعني بعملية التعريف بالمحافظة السياحية والترويج لمقوماتها السياحية والأثرية الخلابة التي تزخر بها المحافظة وأما إعلانها من قبل فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله كمحافظة سياحية للوطن تمهيداً لإعلانها عاصمة سياحية لليمن فالسياحة تعتبر مورداً هاماً وقيادة المحافظة تولي هذا الجانب اهتماماً كبيراً فقد عملت على الاهتمام بالمواقع السياحية والأثرية والمحافظة على المعالم التاريخية وترميمها حيث نتج عن ذلك الاهتمام ظهور عدد من الآثار من خلال عمليات التنقيب التي أجرتها عدد من الفرق المتخصصة من الدول الصديقة عبر وزارة السياحة والهيئة العامة للآثار في عدد من مديريات المحافظة وتولي قيادة المحافظة هذا الموضوع جل اهتمامها وتقدم كافة التسهيلات والتعاون لإنجاح أي عملية تنقيب عن الآثار وحماية المواقع الأثرية من أي عبث أو تخريب.ولذلك نقول إن الترويج من خلال استمرار إقامة المهرجانات السياحية والتي تعتبر محافظة إب السباقة في إقامة المهرجانات السياحية هي عامل مهم يهدف إلى إبراز الخصائص الطبيعية والجغرافية والتاريخية وما تزخر به المحافظة من معالم تاريخية وآثار وفعلاً قد حققت المهرجانات نجاحات كبيرة تمثلت بالجذب السياحي وقد ظهر ذلك جلياً بزيادة عدد السياح العرب والأجانب الزائرين للمحافظة وإنعاش الحركة السياحية بالمحافظة وكذا بزيادة وتطور المنشآت السياحية بمختلف أنواعها وفي طليعتها مشروع كنوز إب السياحي الذي تبلغ كلفة إنشائه مبلغ 100 مليون دولار الجاري استكمال إنشائه خاصة بعد إشهاره من قبل معالي وزير السياحة- كما سيتميز المهرجان السياحي السابع بإنشاء القرية السياحية الواسعة والتي ستعمل على تعريف الزائر بالعادات والتقاليد والحرف والمصنوعات والتراث الشعبي الذي يميز المحافظة عن سواها وكذا لإقامة المعارض بمختلف أنواعها وكذا بالرحلات الترفيهية إلى مختلف مديريات المحافظة وبوجود أوبريت فني وسجاها من الفعاليات التي ستكون مفاجئة لكل الزائرين والمشاركين في حضور فعاليات المهرجان.[c1]لافتات ترويجية حرارية عملاقة[/c]وعن الدور الإعلامي للمهرجان أكد الأخ/ أمين علي البعداني- مدير عام مكتب الإعلام والعلاقات العامة بالمحافظة- رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان السياحي “السابع” أن للإعلام دور بارز وهام بالنسبة للمهرجانات السياحية الستة السابقة فعلى الرغم من محدودية نطاقه ومضمونه إلا أنه كان فاعلاً ومؤثراً ساهم في إنجاح واستمرار إقامة المهرجانات ابتداءً من المهرجان الأول عام 2003م وحتى المهرجان السادس العام الماضي 2008م وفي إطار الاستعدادات لإقامة المهرجان السياحي “السابع” 2009م من خلال الدور البارز والمتميز الذي لعبته مختلف الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية وفي طليعتها صحيفة “الجمهورية” التي كانت السباقة في التعريف والترويج الإعلامي الأمثل ونؤكد أن الدور الإعلامي في تطور مستمر في مختلف المناسبات بشكل عام وفي المهرجان السياحي بوحه خاص وأشار البعداني إلى أن الخطة الإعلامية الحالية قد طرأ عليها كثير من التغيرات من حيث التركيز على تعليق اللافتات الحرارية العملاقة في مداخلال الوطن البرية والبحرية والجوية وفي إصدار خمسين ألف بروشور ترويجي للمحافظة سيوزع على زوار المحافظة وضيوفها كما لابد لنا أن نشير إلى أننا تابعنا ونتابع كل ما تناولته الوسائل الإعلامية الرسمية والحزبية والمستقلة عن المهرجانات السياحية السابقة سلباً وإيجاباً وفي طليعتها صحيفة “الرأي العام” التي كانت السباقة في الطرح الشفاف الهادف إلى خدمة المحافظة والتوجه السياحي فيها واستفدنا كثيراً من تلك التناولات والأطروحات والمقترحات مادامت تصب في مصلحة المحافظة والسياحة فيها.واختتم البعداني حديثه بالقول: أتوجه عبر صحيفتكم الغراء بالشكر الجزيل لكل الزملاء الإعلاميين والصحفيين الذين بذلوا جهوداً في سبيل المحافظة السياحية و الشكر موصول لمختلف الوسائل الإعلامية الوطنية والعربية والدولية التي أسهمت في التعريف بالمحافظة وبمقدراتها السياحية متمنياًَ على الجميع بذل المزيد من الجهد الإعلامي خاصة الزملاء من أبناء المحافظة باعتبارهم قادة الرأي والفكر في المجتمع.[c1]قطار جوي[/c]وفيما يتعلق بالدور المنوط بمكتب السياحة بالمحافظة أوضح الأخ الدكتور/ أمين أحمد جزيلان مدير عام المكتب قائلاً: لقد بذل مكتب السياحة بمحافظة إب جهوداً لا بأس بها في وضع الخطط والبرامج السياحية الترويجية للمحافظة وللمهرجان السياحي “السابع” بدعم ورعاية قيادة وزارة السياحة ممثلة بالأخ وزير السياحة أ/ نبيل الفقيه الذي يولي محافظة إب الاهتمام الخاص من خلال إصدار البروشورات السياحية الترويجية وإصدار بطائق تعريفية ترويجية عن المهرجان كما عمل بالتنسيق مع الفريق الهندسي السياحي على تحديث موقع استراحة سياحية والإعلان عن مناقصة بنائها كما عمل على إصدار مخططات مكتمل الدراسة لاستغلال صلبة السيدة ووادي الجنات لإنشاء مشروع سياحي الأول من نوعه من خلال ربط المنطقتين بقطار جوي سياحي كما عمل المكتب على التنسيق مع عدد من الشركات المحلية والمحلات التجارية المتخصصة لاستحداث عدد من الخيام لوضعها على مداخل القرية السياحية في كلية الزراعة بجامعة إب وفي حصن حب التاريخي وسواها من المهام المناطة بالمكتب تجاه المهرجان والتي لا يمكن حصرها في هذه العجالة.